يربط القلب الكبير..يأسره بين ثنايا ضلوع الخفاء ..يحتفظ بحروفه ويرسل اشواقه المشتعلة عبر اوارق ورق الصبار .

يفضل الصمت على البوح .والبوح على درجات السلم المكسور .

يحكم الربط فيترك الترف والاثر.

يفضل الابتسام رغم بكائه ...

ويحلو له ان ينام كالصغير بين ثنايا قلب امه يحلم فيبتسم ويضحك ويحلم فيتألم ويبكي .

يخاف من حلمه ويهرب عندما تشرق شمسه ليجد نفسه فوق سريره الابيض وقد التف بملائته

وغطى بها وجهه وعيناه ليصير ميتا

 غارقا في حلمه الطويل .

يقوم ليغسل وجهه  ويقبل رأس امه  لانها تستحق المزيد ويبستم لذلك الحلم ...

واذا ما اراد النوم ثانية نادى قلبه المفقود ..

هل تريد الاسر في هذه الليلة فقيودي الجديدة بقوة تلك الغائبة في الليالي الماضية .

Comments (0)