اليوم وكل يوم في رمضان يسعد الكل بقدوم ايام الخير ويجاهدون فيها ابتغاء نيل الرحمة و المغفرة
في هذا الشهر تجاهد النساء في اوقاتهن ..وتغالبن الخمول وبانطلاق نحو المساجد وتدراك صلاة التروايح .
همة عالية ..وحضور مبكر ..
لكن ثمة انقطاعات لذلك البهاء ..
بالامس صلت ورائي امرأه غفر الله لها تفوح منها رائحة الحلبة ..! فبأي وجه تقابل اخواتها بجوارها برائحه تجشئات الحلبة؟
واخرى كادت ان تخلع كتفي من ثقل جسمها الذي تضعها فوقي وكلما ابتعدت اقتربت ؟!
واليوم وبكل انسانية من احداهن شعرت بالبرد فقامت لتخفض درجة البرودة دون ان تكترث للغير وغرق الكل في الحر حتى صاحت
احداهن وقامت برفع الدرجة ..
وثالثة اتت بصغيرها الرضيع ليشنف الاذان بصوت بكائه و يشغل الاذهان وياليتها ضمته فهدأته ..
وامور اخرى وسيادات فاضلات وياعيني على النسوان لما يروحوا المساجد..
همسة ..اختي تعلمي أدآب المساجد قبل ان تتفضلي بالزيارة والصلاة فيها حتى تشعري بلذة ما ستلاقينه .
12:37:00 ص |
Category:
تأملات
|
2
التعليقات
Comments (2)
آه أخيتي لو فقهن النساء لكان خيرا
الحل لكل واحده لا تراعي حق الله ومن ثم حق أخواتهاالمكوث بالبيت
(وبيوتهن خير لهن)
لقد تركت الذهاب للمسجد منذ زمن بسبب النساءوأذيتهن الا من رحم ربي
ريحي راسك وصلي بالبيت
اسعد الله صباحك نانا ..
بالفعل النساء بزيادة بحاجة للفقة اكثر من غيرهم ..
من 13 سنة وانا اصلي في بيتي الا اذا كانت الصلاة في المسجد الحرام او مسجد رسول الله لكن هذه المرة قلت لاطلع على الناس فأحببت ان اغير واجرب الصلاة مرة اخرى كما كما كنت سابقا ولقيت ما لقيت وسأستمر حتى افهم اكثر ماذا تعيش نسائنا من فقه فعلنا نستفيد من وقفتنا تلك .
لو تعلمي حتى تكوين الصفوف يبدأنها من اقصى يمين الصف والمسجد كبير جدا فيكون متعبا لمن يدخل السير لبلوغ الصف .
ليتهم يفقهون ان اليسر موجود والصف يكون من وسطه .
دمت بخير اختي وتوفيق من الله .