من قمقم قلبي بعثت أشواقا

اندفعت رغم صغره باندفاع عجيب

بعثت معها بأوراق مهترئة

منسوجة بخيوط دموية مشتعلة

غلفتها بما تبقى من نبض وعقدتها بتلك الخيوط

وقدمتها في طبق أنوار سنية

بلغت جهدي لتبدو بالروعة المطلوبة

سكبت فوقها ملئ كفي من دموع ..

أطفئت فيه الاشتعال

أخرجتها ..
 
طارت ...
 
وصلت ...
 
لكن عقدتها لم تنحل ..

Comments (2)

On 24 ديسمبر 2010 في 7:30 م , غير معرف يقول...

متى تنحل سيدتي فاطمة لاتنحل لانك نسجتيها بدموع مشتعلة
مودتي لكي
سامر

 
On 24 ديسمبر 2010 في 7:44 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

نعم استاذ سامر ...
لا تنحل ..
اشكرك