حقيقة في كل يوم نحتاج فيه إلى التطور و نشر أفكارنا ونقاش بُنياته مع إخواننا مما يجب وينبغي

 أن يرفع مستوانا الأدبي والفكري ويرقى بنا

وقد سعدت جدا كما سعد الكثير بتوفر الأماكن الآمنة التي تتيح لنا التشارك في الأافكار رجالا ونساءا ..

لكن ما آلمني حقيقة هو عدم تجاوب بعض الرجال بما ينبغي وتحويل الأمر لنوع من اللهو واللعب أو إرسال مواد غير صالحة

 للعرض أو رسائل لا تليق ..بالرغم من اني دائما أجدد وأكرر على أهمية الإحترام وأبتعد عن الرد على أي شخص يحدثني باسمي

 المجرد أو أشم من حديثه سلوكا غير مؤدب

رغم أدبي وحرصي وابتعادي عن أي شئ يثير ذلك ..

لكن الفهم السئ لأولئك والبعد عن الرزانة والأخوة الصادقة والبحث عن العبث فقط كل ذلك جعلني أقرر إلغاء حساباتي في بعض

 الأماكن ليس خوفا من اولئك لكن حرصا على نقاء روحي وقلمي .

بيد أن السؤال الذي يطرح نفسه إلى متى تظل هذه الظاهرة مستمرة ..؟

ألا نستطيع ممارسة حقنا بكل أريحية في هذا العالم ؟

ألا نقدر على المشاركة دون أن نتعرض للمزيد من أؤلئك ..؟

بالطبع ليس الجميع فهناك بعض الإخوان قمة في الدين والخلق والأدب نفخر بأخوتهم وتواجدهم وملاحظاتهم ...

ولكن بالمقابل أساء الآخرون وعكروا الجو الصافي على الجميع ..

اشتكت لي العديد من الأخوات والزميلات من ذات المشكلة ومنهن من تقرر أن تكتب من بعيد ومن دون أي ظهور واضح لها ومنهن

 من قررت عدم إضافة أي رجل لأي حساب لها راحة لبالها..

ومنهن من هي في حرب ضروس معهم ترد وتعنف من يقترب من خطوطها الحمراء

وتصر على التعامل لتثبت أن الإنسان والفكر السليم هو الأساس ..

لماذا معشر الرجال أُصبتم بهذا الداء ؟

ألا يمكن أن تكون العلاقة مؤدبة ؟

يجب أن نتعامل مع كلمة وذوق ...

تعامل إنسان لإنسان لا ذكر لأنثى ..

حتى يستفيد الجميع ..أتمنى من الكل مشاركـتي وإيضاح رأيه ذكورا وإناثا كما .

وأشكر الجميع ...

Comments (18)

On 30 نوفمبر 2010 في 6:25 م , غير معرف يقول...

كلامك جميل وصادق
بالفعل الرجال في مجتمعنا لم يفهو النت ووسائله جيدا
ومازالت عقده الانثى لديهم والمعاكسات االفارغه التافه كتفاهتم وصغر ‏
عقولهم
للاسف انا من النوع الي قررت اشطب اي اسم ذكري حتى لو محترم
ومعروف لان المحترمين قليل والرجال قليل

خوخه

 
On 30 نوفمبر 2010 في 6:44 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا خوخة..
سعيدة بوجودك قربي ..
عقدةالانثى موجودةوستظل اذا لم تصحح العقول وتؤدب ..
لكن رغم كل هذا ما زال هناك رجال محترمين يرسمون بالادب والاخلاق لوحات جمال
انت ياعزيزتي اخذت بالاحوط و شطبت كل اسم مذكر وهذا من حقك المؤكد ..
دمت في رعاية الله وحفظه وليحفظ الله وجودك لي

 
On 30 نوفمبر 2010 في 7:04 م , ام نــــــــــس يقول...

اما انا فممكن تعتبريني شبه اميه في امور النت ومن كثر مااسمع واقرأ عن بلاويه اصبحت اتعامل معه بحذر وانا من رايي ان المراة الافضل لها ان تتحاور مع بني جنسهافقط لان مداخل الشيطان كثيرة وملتويه وقرأت عن رجال افاضل زلت اقدامهم في هذا المنزلق
وفقك الله اخية 0

 
On 30 نوفمبر 2010 في 7:29 م , يحيى خان - روائي سعودي يقول...

السلام عليكم أستاذة فاطمة ..
مما يؤسف له فعلاً أن الكثير من الشباب يستخدمون الانترنت لخدمة أهوائهم وشهواتهم .. وهو أمر لا أعتقد أنه سينتهي في يوم من الأيام ، وإن كان بالإمكان الحد منه بتظافر الجهود ..
أنا شخصياً أرى أن تقيم المرأة احتياجها للتعامل مع مجتمع الرجال ، فإن كان ولابد فيجب عليها بذل الجهد والصبر للتخلص من كل المحاولات السخيفة لمضايقتها ..
كان الله في عونكن يا معشر النساء ..
في أمان الله ..

 
On 30 نوفمبر 2010 في 7:51 م , غير معرف يقول...

فاطمة , فقدان الهوية الإسلامية والشخصية الإسلامية لها دور كبير في هذا الخلل وكل خلل

مؤكد أنا فاقد القيم لا يستطيع أن يتعامل بها

ومَن امتلأ جوفه فراغ أخلاقي وديني , ساد سلوكه سوء أدب

ونحمد الله أن الظاهرة وإن كثرت فهي نسبة تقابل نسبة آخرى جيدة

نحن نسير فإن وجدنا مَن يعي تحدثنا , وإن مررنا بجاهل أعرضنا وتجملنا بالصمت

لا تبتأسي فنحن في آخر الزمان وأوشك أن يرفع العلم والقرآن ...

أختك بتول محمد

 
On 30 نوفمبر 2010 في 9:06 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا بك ام انس اشكر وجودك لا يعني انك امية في النت او لا الا تتعرضي للجنس الاخر فحتى المنتديات صارت تحتاج الى رقابة عند الرد وتلاحظين معي الردود المتصنعة للاناث
قد تكون الحاجة اختي هي ما تضطرنا للتعامل ليس الا
اشكرك بعمق

 
On 30 نوفمبر 2010 في 9:09 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

مرحبا بك استاذ يحيي ..
نعم تظافر الجهود هذا ما نريد اخي الفاضل حتى نرقى للمستوى الانساني والادبي والعقلي ايضا
اشكر مداخلتك ومشاركتك معي
دمت بخير..

 
On 30 نوفمبر 2010 في 9:15 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا بأختي الاستاذة الفاضلة بتول
شرفني تواجدك بين اروقة نسائمي ..
كيف تفقد الهوية الاسلامية بهذه الدرجات المرعبة بين فتياننا وفتياتنا..
اين دور الاهل والتربية ..اعتقد يابتول لو عرض سوء اولئك على اخواتهم وبناتهم وزوجاتهم سيكون الامر قاتلا لهم
نعرف ان الامور تزداد سوءا اخر الزمان لكن لن نلقي باللائمة عليه ..ولن ننتظر ان يزداد الشر ونحن نقول اخر الزمان يجب ان ننغير للافضل لاخر رمق في انفاسنا
اشكرك فاضلتي وادعو الله لي ولك وللجميع بالثبات

 
On 30 نوفمبر 2010 في 11:09 م , غير معرف يقول...

لن يكون رأيي صادم ولكنها الحقيقة التى يجب ان ننتبه لها كنساء محافظات راشدات ذو دين وإيمان وعلم وثقافة على أن شخصية الرجل المحترم فى عالمنا مريضة وتحتاج لعلاج اخلاقي كبير ..فى ظل انحصار الاخلاق والابداع الاخلاقي فى عالمنا فرض هذا على شخصية الرجال ان يعبروا عن انسانيتهم من خلال ذكورتهم المهدورة على سافحة الطريق ...بالتاكيد لكل قاعدة شواذ .. والقليل من الرجال هم من يحافظون ويفهمون اى فرق هذا بين فتاة عبث وإثارة وبين سيدة محترمة ، لكن الاكثرية تحتاج لوقفة وقحة من المراة ..انا اطالب وبشدة ان اى من يفعل هذا يجب ان يفضح وببدون رحمة ، اذا هو انسان فاقد للادب والاخلاق علينا ان نعلمه الادب والاخلاق حتى يصبح عبرة لغيره . انا مررت بهذه التجربة على الفيس ، فاصبحت لا امرر رسالة الا باذنى ومن يفعل هذا الاول اخبر الفيس بهذا ثم تتم محصارته، لكن هذا ليس الحل ..الحقيقى الذى يذهب عن شر هؤلاء الحمقى ّ. اعتقد انه يجب ان النساء تتضامن معا فى جمعية كبيرة ضد الاساءة للنساء والتعرض لهم والحض على اخراج قانون يشرع ان من يفعل هذا لولو بارسال صورة غير لائقة يعتبر تحرش يعاقب عليه القانون .أدارة المكافحة على النت تستطيع الان التوصل لاصحاب هذه الحسابات بسهولة فقط نبلغهم ونشعر العالم من حولنا انك ايها الذكر لست ضمن قائمتنا الهامة فلتذهب بذكورتك اللعينة للجحيم او لأى غابة جئت منها ..انا احثكن على التصدي بكل وسيلة والاتحاد ..لا ..لن نترك رجلا يفسد حياتنا اكثر مما أفسدها .. اختى الاستاذة فاطمة اشكرك لاثارة هذا الموضوع وارجو منك وكل من يحب ان يضع يده معي وسوف ننشىء منظمة لحماية حقوق المراة فى العالم الرقمي .. انا بالفعل انشاتها بعد تعرضى الوحشى الهمجي من احد الحسابات فان كنتم فعلا على يقين بانها قضية تحتاج منا للتصدي فمرحبا بكم اكيد طبعا لقاءنا سيكون على الفيس وسافتح له حساب على ماي سبيس وسانقلها تبعا لبستان عبير المعداوي " الخاص بي فى اتحاد المثقفين العرب" والى كل مكان يمكن ان يصل له صوتنا ..سانتظر رأيكن موفقين وأشاطرك فاطمة وأشد على يدك بقوة

الروائية عبير المعداوي

 
On 30 نوفمبر 2010 في 11:18 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

مرحبا واهلا باختي الجبيبة استاذتنا عبير المعداوي ..سعيدة بمشاركتك لي هذا الموضوع المهم ..
حقيقة عبير الموضوع اكبر من طرحي هنا واتمنى ان نصل لحل جذري في القبض على مثل هؤلاء وتأديبهم لكن اعتقد الامر سيكون فيه صعوبة في الملاحقة ربما من قبل النساء لانك كما تعلمين وضع المرأة هنا ..
اشد علي يدك وابارك اي خطوة تقينا شر الرجال السيئين باي طريقة في الفيس او غيره حتى لا يقفوا في طريقنا ..
اشكرك من كل قلبي
ولك مني كل الود سيدتي الكريمة و سننتظر رأي الاخوات ومن احب المساندة من الاخوان الشرفاء.

 
On 1 ديسمبر 2010 في 1:09 ص , غير معرف يقول...

الشكرالجزيل للأخت فاطمة البار على كتابة وإثارة مشكلتهاومشكلتي ولكن رأيت بأعلاه مايبين التحامل على بني جنسي وشمول تسببهم في ذات المشكلة
ومن المعروف بيننا ممن يتعامل مع الشبكة والنت
أن المتسبب في وقوع ذات المشكلة ليس الرجل بل هناك الكثير ممن عرفنا من الرجال أيضاً يعانون من مضايقة النساء في الكثير من المنتديات وهن من يبادرن بإرسارسائل التعارف إليهم كما أخبرني الكثيرمن الأخوةوما رأيته من ردود بأعلاه ماهي إلا تحامل خاصة أن البعض من الأخوات عممت سوء ذلك العمل على كافة الرجال وهذا خطأ لايجب أن يكتب مع الإحترام لوجهات النظر لمن لديهم رأي في جعل حل للمشكلة وهذا صعب بإعتقادي لأن من جعل المشكلة تتنامى أطرافها وتتفرع تشعباتها هم النساء والرجال معاً فلا يقع اللوم كل اللوم على الرجال وأنهم سيئين بل حتى على النساء فيهن السيئات والكثير منهن لايعرفن كيف يوظفن ميولهن الأدبية والمعرفية حتى في مكان مخصص وعلى حد ومضمار وإطار لايخرق قاعدة الأدب وماينطوي تحته
فإن وجد الأدب على حد النطاق الأوسع والأشمل لذوي المعرفة وجدت الغاية والفائدة للنساء والرجال وإن رجحة كفة ميزان سوء الفهم والسعي خلف الرذيلة فعلى الأدب السلام !
أكرر لايجب على الأخوات خاصة إلقاء اللوم بأن البادئ أظلم من ذوي الرجال وأنهم هم المتسببون في غرس بذور مشكلة الأخت الفاضلة فاطمة البار وعلى الجميع أن يعلم بأن القيم وأساسها في إنحدار ولا لما كان ماكان من تعدي على الغير من قِبل الطرفين
أنبه بأن العلاج مستعصي وسببه عدم الإدراك وقلة الوعي من الطرفين ونسأل ربنا السلامة وأن يعين الجميع على التحدي و تفادي المخاطر ..
تحايا للجميع وللأخت الأديبة فاطمة .
أخوكم آسر ..

 
On 1 ديسمبر 2010 في 5:02 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا بك اخي الفاضل آسر
قد تكون بعض النسوة سبب فيما يحدث لكن على اغلب الاحوال فالرجال هم السبب
والرجل ياسيدي مدان حتى تثبت برائته في الموضوع
لان الرجال لدينا ياآسر ينظرون في التعامل بين الجنسين نظة ذكر لانثى بما تحمله النظرة من ردود او فخوخ تحملها
لن نظلم الرجل لكن لو قدرنا نسبه بينهما فستكون الحصة الكبرى لشقيقنا الرجل ولو وضعنا استبيانا لرأيت حصتكم هي الاكبر
يجب ان نحاول العلاج وليست بمستعصي ابدا
ان نحمل انفسنا على نشر الوعي والتحدي سيكون فيمن يقدر ان يبدل المفاهيم للافضل
اشكرك اخي المحترم آسر
دمت متابعا لنسايم ليل

 
On 5 ديسمبر 2010 في 2:20 م , عبدالرحمن بن ناصر يقول...

اختي فاطمة السلام عليكم
صادفتك في موقع النت لوق ومنه تعرفت على طرحك وما يخطه يراعك وفكرك .. يقينا يجب ان نعترف ان موقع كهذا وجد للتواصل بين الجنسين بالغالب !
الغيت معرفكِ من هناك , وكنت مستغرباً لذلك وهاانا اجد الآجابة ..
موفقة للخير يارب ,,

 
On 5 ديسمبر 2010 في 2:39 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

عليكم السلام اخي عبدالرحمن بن ناصر ..
ان كان الموقع قد طرح للتواصل الذي تذكر اظن انني حاولت ان اغير النظرة عنه في تحدي مع نفسي ان القيم هي التي يحب ان تستمر لكن اليد الواحده لا تصفق ابدا ..
في الحقيقة ليس هو فقط ما يسبب الاذى لكن اي مكان ونحن نصارع بحق ما نجده وسنستمر لنثبت الادب وكيفية التعامل الانساني
اشكرك اخي الفاضل ..واعتقد اني تركت رسالة لسبب الحذف
ارحب بك في نسائمي حيث التواصل والصفاء هو العنوان ..
دمت بخير سيدي

 
On 12 ديسمبر 2010 في 7:56 ص , نسيم نجد يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير لكم جميعاً
يسرني أن أشارك في هذا الموضوع الحساس و القيم, بالرغم أنني ممن هم داخل قفص الاتهام, و ممن تطاردهم أصابع الشكوى.
لماذا معشر الرجال أُصبتم بهذا الداء ؟
في الحقيقة أن عالم الانترنت واسع, و أبوابه مشرعه , والداخل أليه ممن يريد الفائدة كثير, و لكن يبقى أن هناك فئة لهم مآرب أخرى, بل إن هناك فئة مآربها عند الدخول صالحة و مقاصدهم حسنة و لكن يجرفهم تيار الشهوات فيقعوا في الزلات و من حيث لا يعلمون أو من حيث يعلمون و لكن قادتهم خطوات الشيطان لهذا الأمر.
و هذا من أشد أخطار الإنترنت, فليس الخوف فقط من فاسق يتقلب بفسقه على أرض الواقع أن يزيد من جرعته عبر الأنترنت, بل الخوف على عفيف و عفيفة تأخذهم تلك التيارات فتقذفهم في بحار متلاطمة, و يضلون السبيل بعد أن كانوا بمأمن من التيه.
و أعود للسؤال أعلاه فقد يكون السؤال فيه تعميم لكل الرجال. بينما مقصد الكاتبة من تاه عن السبيل كما بين في التفاصيل– أعتقد أن هذا هو المقصد – و أقول أن المرء يتقلب في الحياة بين الضعف و القوة في كل أمر, حتى في أيمانه, و كذلك أن الصحبة لها أثر في تصرفاته, و الذي يضعف أيمانه يزيد و يتزايد في طريق الغي, و الذي يذهب لمواقع الشبهة فيزينون له كل طريق من طرق الفساد, فتكون الكبائر بعينه صغائر, و ينكت في القلب نكته فيعمى القلب نسأل الله السلامة لنا ولهم من كل شر.
لذا أن الحديث عن مجتمع مثالي صعب في حياة الواقع التي يعرف الشخص بأسمه و عائلته و يؤثر ذلك على جميع أركان حياته.
فكيف العيش في مجتمع خيالي يختبأ المرء خلف معرف وهمي يمارس فيه كل مايريد مما تمليه عليه النفس الأمارة بالسوء, و كل ما يمليه عليه الذهن الحاضر من البلاء.
و قد يكون له أكثر من معرف يستخدم كل معرف حسب حالة التأرجح التي يعيشها .
لذا فإن هذا العالم المفتوح لا يعطينا فرصة أن نغيره أو نبدله. و لكن نستطيع أن نهرب منه إلى أجواء أكثر نقاء و صفاء, أن نهرب بأنفسنا و مبادئنا للمكان الذي نراه أنه يحاكي واقع الحياة الحقة, إما في منتديات نسائية بحته أو مواقع داعيات تجتمع حولهن الأخوات, أو مواقع تتيح لنا التصرف بالتعليقات و الردود كيفما نريد.
و برأيي أن مجتمع الأنترنت هو مماثل لمجتمع الصداقة, فكل إنسان في حياة الواقع يهرب من كل صديق سوء, أو كل صديق لا يعرف واقعه أو مآربه. وفي الأنترنت مثل ذلك, فيجب على المرء أن يختار البيئة التي تناسبه و الصحبة التي يتقوى بها على هذا العمل و يبدع فيه و أن يبعد عن كل مكان يضن أن فيه بعض الخلط الذي يجعل المرء يفقد أبداعه و يشغل تركيزه بالبحث عن الرد أو الحرب على من تسلط عليه.
و أعود و أقول أن الرجال لم يصابوا بهذا الأمر من قريب, و لكن اتساع رقعة الأنترنت قد جعل أطرافها أكثر والظاهرة تكبر و تظهر للعيان.
أيضاً في المقابل المغريات من الطرف الآخر-نسأل الله لنا و لهن الهداية - تجعل الرجل ضعيف الأيمان أكثر جرأة على هذا الأمر و يتقدم و بلا هوادة أو خشية .
ناهيك أن العمر الخاص بالمشارك قد يكون مجهولاً فلا يعرف الصبي من المراهق من الراشد, فتختلط الحبال بعضها مع بعض فتكون الزلة محسوبة على الجنس بغض النظر عن نوعية الفرد الفاعل.
ألا يمكن أن تكون العلاقة مؤدبة ؟
أختي الفاضلة..
دعيني أذكر بإيجاز عن هذا الأمر..
أن الأنسان يسعى دائماً و يتمنى أن تكون علاقته حميمة مع من حوله و يفرح بذلك , و يبقى أن العلاقة بين المرأة و الرجل و التجاذب بينهم هي علاقة فطرية, و الفرحة أو البحث عن نظرة الإعجاب هي هدف موجود سواء ظهر هذا أو اختفى و لكن بعض الرجال و النساء يردها التزاما بأوامر الشرع و خشية الفتنة و البعض يفرح فقط و لا يبتعد و البعض الآخر يحتفل و يؤول و يفكر و تسيطر عليه الظنون و هذا خطأ عظيم.

 
On 12 ديسمبر 2010 في 7:59 ص , نسيم نجد يقول...

أيضاً و جدت هذا الأمر – الإعجاب بالطرف الآخر - حتى في المجتمعات الانفتاحية في أوربا فالطرفان يحرصان على سرقة النظرة أو الكلمة أو الإعجاب, بالرغم أنهم يعيشون باختلاط منذ الولادة, و هذا سرد لأبين أن الإعجاب فطري قد يصعب على البعض أن يقاومه إلا بإيمان راسخ و مبادئ و قيم راقية.
و آتي على المجتمعات العربية فأقول أن الرجل نظرته أكثر قوة و تركيز وحدة في مجتمعاتنا, و يبقى أن مجتمع الجزيرة العربية بشكل خاص يفقد حتى بعض أبجديات اللباقة في التعامل مع الجنس الآخر, و ذلك أن المجتمع بالأصل كان مجتمعاً يسكن أهله في منأى عن العالم حيث أن البيئة الصحراوية أثرت عليهم , و جعلتهم يستقون من حرها و صلابتها, لذا فلدى البعض نافذة تفريغ عبر الشبكة ألعنكبوتيه,

 
On 12 ديسمبر 2010 في 7:59 ص , نسيم نجد يقول...

و عندما يرى هذه النافذة فهو يقدم و بلا هوادة و يتعامل مع شيء آخر يتعامل معه كأول مره, و يتقدم و يتأخر ويزيد و ينقص, و يقع بالخطأ أكثر من مرة, و هو يسعى أن يكتشف الطرف المجهول من عالمه, و يحاول أن يتعرف على الحياة في الطرف الأخر و بكل جرأة و بدون قيود, و يسعى لأهدافه و بدون أن يحس بالطرف الآخر, و ذلك أن مجتمع المرأة لدينا و في أغلبية غير مشارك إلا ببعض مايهم شخصيتها, و قد يعتبر الرجل المرأة التي تشارك في غير حاجياتها أن امرأة منفتحة قابلة لأي علاقة أو لديها فسحة من الأمر تزيد عن غيرها, لذا يأخذه الأمر بالإثم و يحاول هنا و هناك, و لأن الذئاب لا تهرول عبثاً فإن إذعان ضعيفات النفوس لهم يجعلهم يحاولون أكثر من مرة, من باب أن ليس هناك مضرة ظاهرة , و أن الاسم لحقيقي ليس ظاهر و الرادع الداخلي ليس موجود البتة أو أنه في حالة سبات موسمي.
أعلم أنني أطلت و لكن لا أعلم هل استطعت أن أسلط الضوء على ما أردت أم لا ..إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان فأٍستغفر الله من الزلل والنسيان و إن أصبت فمن الله فنسأل الله التوفيق و السداد والرشاد

 
On 12 ديسمبر 2010 في 8:06 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اشكرك اخي الفاضل نسيم نجد ..مداخلة جميلة حد الاشباع اتفق معك فيما قلت ويبقى ان لا نقف امام الاسباب التي يمكن ان تكون قوائم المشكلة فقط بل يجب الاصلاح والتصحيح بالتركيز على الاخلاقيات والشعور بالمسؤلية في الحياة ورقي الاخلاق والفكر والتعامل الانساني فوق كل شئ ولا ننسى مجتمع الصحابة الذي كان تتعامل الرجل والمرأة بالاخلاق والاخوة ولا يمنع المرأة بالمشاركة برأيها او جهدها على مر الزمان ..
اشكرك مرة اخرى وللجميع التحية