في قلبي ثلم..
في قلبي ثلم كبير يتسع باتساع لحظات الحياة ..
ثلم نازف تتبعه رجفة وتهتز بعده كل الارض..
يغور فيها ويختفي ويُظهر الاندمال..
يبتسم بأثره الواضح رغم شدة ألمه ...
ويحكي حكاية بلسان حاله ..يسطر بباقي قطرات الدم التي ترطبه أحرفه
يتمنى أن يطيب بحق ..وأن يستمتع بكل الدماء الراوية له .
ثلم بثلمين ..ونبض لقلبين ودم لعروق متفجرة جارفة كطوفان في يوم مدلهم بالغمام ..
يحنو القلب عليه ..رفقا ياثلما بحالك ..فأنت في وسطي فلا يهمنك شئ بعد ..و لا تقلقلك هذه الحياة...
لكنه يعتذر من القلب ..
دعني أنمحي من جوفك فأنا من سبب لك الألم ..ووجودي سبب تعاستك ..
يوم أن أندمل وأغيب من سطحك ستطفو أنت للحياة ..
ستتنفس أنت ..
ستعود كل دمائك الحمراء للسريان ..لانك تستحق ..
فأنت القلب ..
حقا أنت القلب
6:49:00 م |
Category:
خواطر الصباح
|
4
التعليقات
Comments (4)
هكذا هي الحياة تحتاج لمساحات شاسعة تحتلها القلوب المثلومة والمكلومة لتخفق أكثر
خاتمة جميلة لخاطرة مثلومة وقلب يضخ محبةً وصدقاً ..
يوم أن أندمل وأغيب من سطحك ستطفو أنت للحياة ..
ستتنفس أنت ..
ستعود كل دمائك الحمراء للسريان ..لأنك تستحق ..
فأنت القلب ..
حقا أنت القلب ..
حق لنا أن نحدث قلوبنا المثلومة علها تجد متنفس في الحياة .
أخوك الداعي لك بالخير .
حامدالبار..
لانك تستحق
خوخه
اشكرك حامد على تعليقك المميز
دمت بخير اخي الفاضل
خوخة ..:) لاننا نستحق يجب ان نكون