بلا تجاويف أو ملامح تبدو أيها القلب
ضاعت غرفك الأربع وبدت مقبرة واسعة بمساحة ضيقة
تبدل لونك حمرتك إلى صفرة ..
علاك شئ لا يعرف دائه ودوائه..!
بت بلا ملامح ..
بلا نبض ..
بلا إحساس ..
بلا أنين ..
بلا تدفق وحنين ..
بربي مالذي دهاك ؟
مالذي أمرضك وأقصاك ؟
مالدواء الذي تعرف أنه يعيدك للحياة ؟
بحثت في أدوية الأطباء فلم أجد لك الشفاء ..
أنهكت روحي بين أعشاب وأوراق و لم أجد سوى الفراغ !
لا دواء ...
لا علاج ...
فالكل في دهشة !!
كيف صرت مشوه الملامح ..كيف !!
كيف اختفت أجوائك ..كيف !!
سأجري باحثة لك عن العلاج ..
لن أعدمه فالأمل يحدوني في طريق البحث فالأمر ليس سراب ..
سأعود بالفرج انتظرني ياقلب
سأعيد كل الملامح ...
وأرسم البسمة من جديد...
فقط أعني على نفسك
وسترى العجب في دنيا الجمال والأدب
11:02:00 م |
Category:
خواطر الصباح
|
0
التعليقات
Comments (0)