في لحظة خطأ في هذه الحياة قد يخسر الانسان كثيرا نتيجه الوقوع الغير مرغوب .
يخطئ الطالب فيغش في الاختبار ليقع فريسة الرسوب عندما يكتشف المعلم غشه .

ويقع الزوج والزوج في خطأ الخيانه الزوجيه بأي اشكالها فيقعان ضحية له وتتدمر حياتهما اوتنتهي.
في السوق يقع البائع ضحيه غشه فيخسر زبائنه ويقع الزبون ضحية خطأه وعدم تركيزه في شباك المحتالين .
يصطاد الاسد فريسته عندما تخطئ في اختيار المكان المناسب لها ويقع البطريق في فم الحوت 
عندما يخطئ في الوقوف على حافه الجبل الجليدي ....كلا منا  يخطئ
وقد يقع نتيجة الخطأ لكن الذكي هو من يقف بعد السقوط وينسى الماضي
ليبدأ صفحة جديدة في الحياه ولا يسمح للخطأ ان يزداد طوله ويمتد في حياته ...
ليس هناك من لا يخطئ لكن هناك من لا يتعلم من خطأه فيخطئ مرات عديدة...

Comments (2)

On 12 يونيو 2010 في 1:31 م , حامدالبار يقول...

الأخت الأديبة تقريعاً على ما كُتب أعلاه ..
موضوع ذو قيمة عن لحظات الخطأ المتكررة منا .
كنت هنا ووالله ماوهنت خيلي وماهدني السُرى !
علمتني الحياة أن الحب والموت متشابهان فأنت لا تعلم متى تموت ومتى تحب!
أيضاًتعلمتُ جوانب ضعفي في الحياة فمتى أستزدت علماً أدركت مدى جهلي .
كما عرفت من لايُميّعون إشارات الإستفهام ويحولونها إلى إنكار وأحسبك منهم .
وماعهدتك وإياهم من المتثآئبين الذين نسجوا خيوط الرتابة وأجهضوا لغة الفكر والتطلّع.
هكذا فكلما أزددتُ معرفةً بكلمة نعم أزددتُ تعلقاً بكلمة لا ؟!
ورغم هذا وذاك فأنا المعترف بالخطأ والوقوع فيه ..
هذهِ النسائم كالورود مليئة بالكلام فعسى نستنشق أريجها وتكتب غيرالذبول .
أخوك الداعي لك بالخير ..
حامدالبار..

 
On 12 يونيو 2010 في 1:54 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

يامرحبا بابن الخال ..
الاعتراف بالخطا جزء من ادراك الصواب ..
متعنا الله بالعقل الباحث عن الحق والحياه تجارب يابو عبدالله