*اختلط الوقت عليهم  فصارت زقزقتهم مبكرة جدا قبل الفجر في الوقت الاخير من الليل حتى اني لم انم لانني شككت
في خطأ ساعتي فتوقعت اذان الفجر ..هل يمكن ان تخطئ الساعة البيولوجية للعصافير المزقزقة بسبب انوار الشارع  المضيئة؟
هل يمكن ان يؤثؤ ضوء الناس الساطع بقوة على تصرفاتنا نحن ؟؟؟!!
**********
*بينما كنت اتنزه وتلعب اسرتي بالاراجيح كنت ادقق النظر في منظر النمل العجيب ..كل نملة تحمل ورقة اكبر من حجمها
وهناك من تحمل عودا ومن تحمل قطعة طعام ...
الجميع يعمل يجد والجميع يستنفرلاداء الواجب .
نظرت اليهم وقلت متى سنستنفر مثل هؤلاء النمل ونتنهي من فروضاتنا بامانه ودقة ؟؟؟!!
**********
* الجميع يطعمه ويدلــله ..يتقافز من صخرة لاخرى يضرب الرئيس افراد قبيلته ليطعم هو بل يأكل كل ما يوضع امامه
حتى يقوى ويدافع عنهم ..احدهم كان بطرا تناول موزة من احد المشجعين فقشرها واكلها ,لو اتيت اليه صباحا
بهذه الموزة لتناولها مع قشرتها من شده الجوع ولن يفرط في اي جزء منها .
قلت سبحان الله نعيش بضعف تحت قوة الغير ونشعر بالامن حينها , وقلت سبحان من سخر الارزاق ..
***********
هذه كانت بعضا من خربشاتي البارحة وقبل البارحة مع الجزء اللطيف من الحياة مع حيوانات مدينة الطائف
التي قضيت اخر  الاسبوع فيها

Comments (6)

On 27 فبراير 2010 في 10:21 ص , nana يقول...

صباحك طاعه
جميل ان نجعل حياتنا رحلة تامل
لنقرر حقيقة في داخلنا
أن مبدع هذا الكون واحد
وأننا جزء من ابداعه سبحانه
ثم نتعلم من مخلوقات حولنادروس وعبر
تستعين بها على فهم الحياة
موفقه أخيتي

 
On 27 فبراير 2010 في 12:34 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

الله يصبحك اختي بالخير والطاعات والمسرات
كل شئ في هذا الكون يدل على الخالق وكل شئ يقربنا اكثر للمولى ان نحن اعملنا فكرنا وتأملنا في الحياة
الدنيا كتاب مفتوح يزيد المؤمن ايمانا عند النظر فيردد سبحان الله
مرحبا فيك واتمنى لك الفائدة بين خربشاتي

 
On 27 فبراير 2010 في 11:37 م , غير معرف يقول...

ذكرتيني بأيام الطفوله كنت دايم بالحوش اقعد اراقب النمل مع شويه اذيه لزوم التشويق هههه
بس الحين قليل ما اراقبها يمكن خف الفضول ما ادري
لكن التأمل ضروري لجدد العبد ايمانه
وفاء

 
On 27 فبراير 2010 في 11:59 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

هلا وفو احب واعشق تأمل الكائنات الاصغر لاني ارى لها عالما كبيرا لا تستوعبه قدراتي فامتع نظري في جمال خلق الله
تحياتي لفضولك الغائب واتمنى ان يتجدد

 
On 2 مارس 2010 في 12:05 ص , سوسو يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

حينما كنت صغيرة كنت امكث بالساعات بمتابعة الحيوانات صغيرة الحجم من نمل وحشرات وذباب

كنت أفتت عيش صامولي لاجزاء دقيقة ومتوعة الاحجام

امام النمل وهم يبدؤ بالعمل الجاد ويشكلون طريق

ذهاب واخر عودة وكنت استمتع حينما يحدث اصطدام

بين نملتين ولكنني كنت ( متوحشة ) بعد مااتعب من

المراقبة أكب عليهم كأس ماء ( تعليل أطفال )لكي لا

يتجمع النمل بالبيت .

وبالنسبة للذباب احبسهم بكيس شفاف ومليء بالهواء

واراقب أفعالهم طول الوقت .

 
On 2 مارس 2010 في 12:16 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

ربي احفظني من هجوم سوسو هنا مساكين النمل والله طيب راعيهم شوي بدل المويية شئ ثاني سكر والا فتفوته خبز
بشكل او باخر جميل ان نقف ونعتبر بمخلوقات الله ونكتشف جزءا من اسرارها بعقلنا المحدود نبحر في عالم الابداع الرباني صنع الله الذي اتقن كل شئ
مرحبا فيك وبمشاغبةالطفولة التي ما زالت موجودة على حسب ما اتوقع