(استلمت صورة العروسة الامورةالرائعه...
عسل  ما شاء الله.. باين ان حسناتي عجلت لي في الدنيا.. ايش رايك يا عم مسعود نخلي الزواج بكرة؟!!)
كانت هذه كلمات رنانة من ابو محمد ارسلها لوالد عروسه الجديدة العم مسعود وحيث ان صاحبنا متلهف جدا للقاء
بالمحبوبة فنحن نصحه بالاتي ...
رويدا على قلبك ابو محمد لا تعصر حبك الان دعه حتى ترتشف منه رشفات قوية بعد عرسك القريب.
من حقك ابومحمد ان تتخيل العروس كما رأيتها لكن عيناك ستصيبها الحول من شده النظر لصورة المحبوبة .
اصمد صمود الجبال الرواسي فمن غير المعقول ان تهتز الاشجار قبل هبوب الرياح ..
معاناه خاطب يعيشها ابو محمد الشاب الابيضاني الذي يسكن في شقته الصغيرة في نهاية شارع الورود في قلب مدينة الحب ..
يظل عقل الخاطب معلق كقنديل مضئ بفتلة ضعيفة في غرفة مظلمة يركز كل آماله على العروس المرتقبة
ويظل يفكر هل ستزيد ضوء شعلتي بعد الزواج ام ستخفت ام ستنطفئ ؟؟...كلها اسئلة تحير عقل 
كل شاب نبيه فمنهم من يقاوم اغراء الامورة ليقع فريسة لها وتتلخبط الدنيا حوله ربما لانه بث مشاعره وبقي جسدا ضائعه
روحه ومنهم من أبقى روحه في جسده وتعامل معاملة الشرطي للسجان وهذا نوع تكرهه النساء ...
والاجمل من صار نسمة عطرة مع  العروس والامل المنتظر وزاد نشاطه وانتاجه وعلومه ونال ترقيه
من مديره بسبب نشاطه فوراء كل رجل عظيم امرأة ..
ليست جميلة الشفتين فقط لكنها جميلة الروح والقلب...
تمنياتي لكل أعزب التوفيق بالمرأة الصالحة الذكية ..
ولكل ابو محمد متزوج بالفرح مع الزوجة القديمة وان يجدد العهد ليصيرا عرسان جدد..

Comments (7)

On 24 فبراير 2010 في 7:23 م , غير معرف يقول...

كلامك صحيح أنا ارى لا يزيد الا تصال حتى لاتزيد التوقعات لان العلاقه الحقيقيه هي التي على ارض الواقع وغير ذلك تكون مثل صوره ناقصه يكملها العريس والعروسه من خيالهم والخيال تحركه الرغبات والعقل يكون غايب او منوم (قصه مرعبه مو تعليق ذا) هههههه
وفو

 
On 24 فبراير 2010 في 7:35 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

هههههههههه بالله ارتعبت هذا المقصود
ان شاء الله يرتعب كل شاب خاطب وكل من اسمه ابو محمد خصوصا
منورة صديقتي

 
On 26 فبراير 2010 في 12:27 ص , غير معرف يقول...

اظن ان قلب ابو محمد المتعوس عبارة عن جركن من الحب فلازم يشرب منه من الحين و الا شرق بعد عرسه بالماء ..غرغرغرغ
و اظن ان عيناه قد اصابها الحول بالفعل و قد اهتزت الاشجار ايضا و لكن ليس بالرياح و لكن لان قردا يتأرجح على اغصانها اسمه الحب و غوريلا ثانية اسمها الشوق
و اظن ان نصيبة من العنوان هو ان الشقة صغيرة فقط خخخخخ
و الله مخه هو المعلق وانتي الصادقه خخخخ
ابو محمد يتوقع ان الشعلى حتولع فيه و تنير حياة خطيبته

كلمات روعة و اكيد ابو محمد يعتز بها و سيريها خطيبته يوما من الايام و سيذكر صاحبة هذه الخاطرة بكثير من الشكر و العرفان ..
حقا هي قلوب لا نستطيع مجاراتها في احاسيسها الصافية و الطاهرة تجاه الغير دون ان تنتظر مقابل
تبقي قلوبها نابضة بالحياة طالما انها تسقيها من سعادة الناس الذين لامستهم دفئ المشاعر

تحية احترام و تقدير لمن تملك هذا القلب...

 
On 26 فبراير 2010 في 2:21 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

جميل جركن من الحب معنى هذا ان قلب ابو محمد رقيق جدا وشفاف اتمنى لابو محمد ان لا ينسى كلامي ولو بعد تغبيرة الزمن عليه
دعائي لابومحمد با محمد كالشعلة تفهم احاسيسه لانه ليس كبقية الرجال
اتمنى ان لا تستغرق في ضيق الشقة فوسع الحال يوسع القلب ويوسع مساحة البيت
لكل ابو محمد خاطب تحية من قلبي ودعائي بالتوفيق في حياته الجديدة

 
On 27 فبراير 2010 في 7:07 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

سقط الميم سهوا تمنياتي لابو محمد بام محمد خفت ان تسقط الميم فتسقط اشياء معها من قلب ابو محمد انا لا ازال على الوعد بانه سيكون زوجا صالحا ذكيا

 
On 8 سبتمبر 2011 في 11:20 م , غير معرف يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة السيدة الأديبة الكاتبة
فاطمة حسن البار
حفظها الله
تحية تليق بمقامكِ سيدتي
يسرني أن أبارك هذا الأريج المتدفق أدبا رائعا
تشرفت بالتنزه في رياضكِ الغنّاءوالشرب من معين
الأدب الأصيل ....وبكل فخرٍ أقول إلى الأمام
ويسعدني أن أكون متابعا
لهذا الجمال
اخوكِ
خالدحامدالبار
ودي وتقديري
واحترامي

 
On 8 سبتمبر 2011 في 11:51 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا بك اخ خالد
سعيدة بمتابعتك وقراءتك هنا
لك كل الامنيات الجميلة كما تحب