كانت هذه الكلمات التي كتبتها ردا على مقالة الدكتور صالح بن سبعان في جريدة عكاظ

لم اتعدى على اي حقوق للرجل ولم اغضب وان اشتدت نبرة حروفي لكن اترك للقارئ رجلا كان ام امرأة ان يحكم بنفسه

واذكر انا لسنا في حلقة صراع ابدا فالرجل والانثى عنصرين مكملين لبعضهما خلق الله بينهما الالفة والمودة لبناء الحياة

وهذا الرابط لمقالة الدكتور

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100830/Con20100830370082.htm
*************
وانا اقول ..

في ظل التطور والمدنية والتحضر وكل الاشياء الجميلة التي سعدت بها الانسانية

وفي ظل التعليم المنتشر بين كافة شرائح المجتمع و جل أجناسه..

يبقى الاستئساد جاثما واضعا ثقله وظله الملتهب على اضعف شئ ويبقى المصباح يتفاخر يوم أن يحرق الفراش المتوجه

 بانبهار جماله من حوله
ربما كان وصفا بسيطا لحال المرأة والرجل الذي يريد ان يخلق الصراع ليبدو بعد إظهار قوته وصفعته أنه هو المظلوم والمسكين

بل ويطالب بجمعيه حماية حقوق الرجال من النساء اللواتي أكلن حقه فيما يزعم .

لا ادري ماذا أسمي هذا النوع من التصرف هل هو ردة فعل لمن لا يملك الا هذا الجزاء للمرأة..

هل هو انتقام من زوجة او صديقة او اي انثى صادفها في حياته ..

عندما يرى الرجل نفسه على المرأة فذلك قلة عقله وقله دينه وقله وعيه بما خلق الله كلا منهما .

اعتقد ان الشهادات العلمية لا تكفي لدرء مثل هذه الافكار المنغرسة في عقول الرجال.

في نصوص نسمعها ونقرؤها نتفهم وضعهم السئ وبكل فخر نطبطب على تلك المشاعر المتخبطة لنقول اهدأي.

فيوما ما كنت ايها الرجل ضعيفا قذرا لا تستطيع حتى طلب حاجتك يومها كنت بين يدي امرأة ترعاك وتنظف قذاراتك وتطعمك

وتلصقك بجسدها لتطعمك من بين فرث ودم .هل نسيت ذلك الشعور والرائحة لتتعالى اليوم .

بعد ذلك اليوم سرت في دروب الحياة تمشي وتتعثر وكانت ورائك امرأة حيث كان شبيهك أو أبوك لاهيا في الحياة يجمع المال

 و كانت المرأة هي من تشد على ذراعيك وتزرع كل أخلاق نبيلة في قلبك حتى بلغ بك الكبر وصرت معلما.. طبيبا... اكاديميا... ناجحا..

مهندسا.. مبدعا ..كاتبا وعالما وفنانا و حافظا وشيخا وأميرا وملكا وكل شئ ..

يومها انسلخت من تلك المرأة لتكمل باقي رحلتك مع امرأة اخرى ..

تدفعك وتعطيك مالا يعطيك أحد سواها ..تستمتع بدفء مشاعرها و حسن تبعلها ..

يومها أخذت وما زلت تأخذ وستأخذ كما تريد بقوة الأسود لا بحكمة المؤمن وانسانية القلب .

لا ادري لماذا لا تشبع من الخير ولا النعمة التي أنت فيها ..انك تبطر وتبطر .

جلست وتحدثت مع نسوة كثر جدا في مناطق مختلفة من العالم كلهن يحملن حبا للجلاد وكلهن عانين شيئا ما من هذا الاسم المرتبط بهن .

المرأة تبحث عن ظل وارف بارد وستعطيه قوة وجمالا ..

لو يعلم ....ولا أنكر وجوده ..ومساعدته أبا وزوجا وأخا وكل شئ يمكن أن يصير .

وهذه الرسالة أبعثها لذلك المسمى رجل واقول لن تحتاج لجمعية لحفظ الحقوق فأنت الجمعية ذاتها وتذكر ان الرجولة مقام تكليف لا تشريف .

Comments (17)

On 31 أغسطس 2010 في 12:21 ص , غير معرف يقول...

جميل
وقوي

 
On 31 أغسطس 2010 في 12:29 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

شكرا للمرور

 
On 31 أغسطس 2010 في 2:00 ص , ابن الاوراس يقول...

كل الشكر والتقدير لك استاذة ........
وفقك الله

 
On 31 أغسطس 2010 في 2:46 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا بك ابن الاوراس وان كنت ارغب في معرفة رايك اكثر وبوضوح

 
On 31 أغسطس 2010 في 5:28 ص , وفاء يقول...

موضوع جميل
أعتقد ان سبب تعامل الرجل المتعالي على المرأه هو التربيه التي تغرس في الطفل منذ طفولته انه متفوق على اخواته البنات والغريب أن الأم تساهم في ذلك بصوره كبيره ففي الوقت التي تطمس في شخصيه الانثى يرفع في الذكر وانه الرجل الذي سيعز امه واباه ووو الى اخر هذه العبارات والتصرفات التي تكون البذره الاولى لهذا السلوك الذي يستمر بعد ذلك خاصه وانه يجد الدعم من الفئه الاقوى في المجتمع

 
On 31 أغسطس 2010 في 6:17 ص , غير معرف يقول...

تحياتى اخت فاطمة لكل محبى نساؤم الليل دون قصد منك شعرت بهذه النسمة رغم قسوة قلمك اليوم والذى ذبح الردل اليوم لانى ارى ان المراة مخلوق ذكي فلم اعد اشعر بالخوف من مزاعم الرجال فليقل ما يشاء وليفعل ما يشاء طالما كان هناك رب المراة تخافه وتراعيه وطالما كان قلب وحس عقل يشعون نورا فى ظلمة السماء عزيزتى فاطمة لقد تغير واقع الامر في حياتنا اليوم ومراة اليوز الانسانية ليست هى نفسها من قبلت ان تذل وتحتقر من رجل تحت اي مسمى لكنى فى النهاية ادعوا للسلام بين الطرفين فعلى الرجل ان يدرك ورطة صنيعته مع المراة لقرون كثيرة وعليه ان يرفع مستوى ذكائه وفطنته كؤ ترتقي لما وصلت له المراة اليوم لانه لو لم يفعل سيكتشف انه الخاسر الكبير ولو اقام مليون جمعية لحمايته لكن كي يحدث هذا على المراة ان تعاونه فالمراة بصمتها عن رزيلة الرجل توقع بصمتها صك موافقتها على الاهانة والرضوخ لجبروته و سوء خلقه نهاية انا ان الانسان هو صانع قدره ونحن من نخلق لانفسنا ام جنة نعيشها او جحيم نلتهب بنيرانه .وفقك الله اختى فاطمة وليت كل رجل يحيط نفسه بهالة الغباء ان يقراء مقالتك يتعلم محبتي . عبير المعداي

 
On 31 أغسطس 2010 في 6:21 ص , غير معرف يقول...

اعتذ للاخطاء الاملائية الكثيرة نظرا لارسالي الرسالة عبر الموبيل

 
On 31 أغسطس 2010 في 10:27 ص , دكتورة وداد أم حمزة يقول...

مقالك عن مطالبة(الرجل بحقوقه من المرأة) غآاااااية في الجمال.
أرى فيه جانب جيد ومهم جداً جداً حيث أن المرأة لم تعد ضعيفة بل قويت وتعدى ذلك أن الرجل يطلبها حقوقه.
والأمرالآخر لا أعتقد أن الرجل ينسى أو يتناسى في يوم من الأيام ضعفه في صغره وحاجته للمرأة التي أعطته كما أعطت من حوله كل العناية ووسائل الترفيه والراحة من صحتها وعمرها.
وسؤال يطرح نفسه كم عدد هؤلاء اللذين طالبوا بحقوقهم من المرأة؟؟؟؟؟ هل هم كثر؟؟؟ أم أن المرأة كانت من كانت زوجة أو ابنة أو أخت هي من تعدت خطوطاً ما كان لها أن تتعداها؟؟؟؟

مجرد سؤال عابر ولا أقصد فيه شئ لكن المرء ليس معصوماً من الخطأ رجلاً كان أو امرأة وكلاهما مكملٌ للآخر.

 
On 31 أغسطس 2010 في 10:29 ص , د وداد أم حمزة يقول...

صباحك فل وتحياتي للجميع يالغالية

 
On 31 أغسطس 2010 في 11:26 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

هلا وفاء بالطبع التربية التي في الصغر تؤثر كثيرا وتلقي بعواهنها على الرجل اتمنى ان نقدر على تصحيحها في ابناؤنا لنقطع تلك السلسلة الصدئة
شكرا لحضورك

 
On 31 أغسطس 2010 في 11:33 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

عبير..لم نعد نخشى الرجل بل نحترمه انسانا وقريبا
يجب ان يقف كل رجل عند حدود لا يتجاوزها كائنا من كان فكفانا استمراء للاهانات والظلم ورضوخا له ولن نتعدى على حدود الشرع التي وضعها الله لنا ..
في كل فترتي الماضيةوانا اقف متوسطة بين وبين واغالب النساء واقف صفا مع اخواناالرجال ليس الا لسبب واحد ان اثبت الحق ولكن يبقى كما ذكرت في حديثي الاسئساد هو السمة الغالبة ..
اتمنى ان لا يشتم الرجال من حديثنا اننا نصارعهم فلسنا كذلك واتمنى من النساء ان يتسلحن بالفهم والعقل ..
والرجل والمرأة مكملان ولا صراع ووراء كل رجل عظيم امرأة عظيمةوالعكس صحيح مثبت في الحياة شاء من شاء وابى من ابى ..
حنقت في المقالة من وصف الرجال الناجحين بانهم غالبا هاربين من بيوتهم ونسائهم فليس الامر كذلك .
لن اطيل كثيرا فيكفي ما قلته قبل
شكرا اختي المبدعه الروائية عبير المعدواي.

 
On 31 أغسطس 2010 في 11:37 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

حضورك مميز د وداد ..
بالفعل لسنا في حلقة صراع وليت شعري هل يدرك عموم الرجال هذا الكلام ..
لا انفي وجود الرجل الذي يحترم زوجته ويساعدها في نجاحها في حياتها وله كل الاحترام والتقدير ولا نغمض عيونا ايضا عن الاخر الذي هو الصورة الظاهرة على غلاف الحياة.
سنحاول كلا منا في مجالها ان تثبت نجاحاتها في العمل و البيت واسعاد الرجل رغم الصعوبات لكن ليوقن الرجل ان تكبد المرأة المشاق لاسعاده ليس دهاء منها بل عطفا و ذكاء مميزا اودعه الله في فطرتها .
منورتني يا صديقتي .

 
On 31 أغسطس 2010 في 11:38 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

كم اتمنى ان اقرأ ردا واضحا لاحد الرجال هجوما او دفاعا ..لنعرف رأي آخر ...

 
On 1 سبتمبر 2010 في 12:54 ص , ابن الاوراس يقول...

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا غرابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان كثيرا ما يوصي بالنساء ، فالإهتمام بأمر النساء عامة من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وتكريم المرأة في الإسلام بلغت فيه منزلة عالية ، لم تبلغها أمة ماضية ، ولم تدركها أمة تالية ، وتشترك المرأة والرجل على حد سواء في مفاهيم أتى بها الإسلام ، فهم أمام أحكام الله في هذه الدنيا سواء ، وأمام ثوابه وجزائه يوم الدين والحساب سواء ، قال تعالى :
{ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ }
وقال جل وعلا : { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }
وقال سبحانه : { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ }
وتنقسم النصوص التي كرمت المرأة ورفعت منزلتها إلى : نصوص ساوت بين الرجال والنساء في الحقوق والواجبات وهي أصل الشريعة ، ونصوص اتخذت من التوصية شكلا آخرا للمساواة .
إن كثيرا من نصوص القرآن والسنة حثت على حماية المرأة ؛ بل على مسواتها بالرجل - مع اعتبار الخصوصية التى تتعلق بالمرأة فسيولوجيا – وصيانة حقها ، وأوصت بالإحسان لها ، لما تمتاز به من رقة وخجل وحياء فطرها الله عليه مما قد يحول بينها وبين الطالبة بحقها .
وقد ساوى الله جل وعلا بينهما في أصل العبودية له والتكاليف الشرعية ولم يفضل جنسا على آخر ، وجعل مقياس التفضيل هو : التقوى والصلاح
{ إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا }وعلى الرغم من وضوح وجلاء صورة المرأة في نصوص الشريعة سواء القرآنية، أو السنة النبوية الشريفة إلا أن بعض المستشرقين والملحدين يتعمدون التعدي على النصوص القرآنية والنبوية واخراجها بالشكل الي يخدم هواهم في النيل من الإسلام في محاولة منهم للتضليل والتحريف لمقاصد الشرع ولكن هيهات هيهات ! فإن كيدهم في تضليل – بإذن الله _
وإحدى الشبه المثارة حول المرأة هو حديث رواه البخاري في صحيحه :
( ناقصات عقل ودين ) ، فتراهم يبترون النصوص ويخرجونها من سياقها التي قيلت لأجله – زعما منهم – أن الاسلام يهين المرأة .
والحديث ورد في البخاري ومسلم وهذا لفظه في البخاري :
(عَن أبي سعيد الخدري ، قالَ : خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أضحى أو فطر إلى المصلى ، فمر على النساء ، فقالَ : (( يا معشر النساء تصدقن ، فإني أريتكن أكثر أهل النار )) فقلن : وبم يارسول الله ؟ قالَ : (( تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ، ما رأيت مِن ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم مِن إحداكن )) .
قلن : وما نقصان عقلنا وديننا يا رسول الله ؟
قالَ : (( أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟ ))
قلن : بلى ،
قالَ : (( فذلك مِن نقصان عقلها ، أليس إذا حاضت لَم تصل ولم تصم ؟ ))
قلن : بلى ،
قالَ : (( فذلكن [ مِن ] نقصان دينها )) .

لذلك فهمت الصحابية التي سألت رسول الله سؤالا استفهاميا ! ، فهمت مقاصد الشرع في ذلك الحوار الذي تم بينها وبين المعلم الأول صلوات ربي وسلامه عليه وإنه ليس إهانة للمرأة ولا إنقاص من قدر عقلها ودينها
وفي رواية : "يَا أَنْجَشَةُ وَيْحَكَ ارْفُقْ بِالْقَوَارِيرِ "
كَنَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم النِّسَاء بِالْقَوَارِيرِ : لِرِقَّتِهِنَّ وَضَعْفهنَّ عَنْ الْحَرَكَة ، وَالنِّسَاء يُشَبَّهْنَ بِالْقَوَارِيرِ فِي الرِّقَّة وَاللَّطَافَة وَضَعْف الْبِنْيَة ، وَقِيلَ : الْمَعْنَى سُقْهُنَّ كَسَوْقِك الْقَوَارِير لَوْ كَانَتْ مَحْمُولَة عَلَى الْإِبِل ، وهذا المجاز يظهر مدى احترام رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء ، فإنه دَلَّ عَلَيْهِ اللَّفْظ فِي غَيْر مَا وُضِعَ لَهُ ، وذلك ِلمَعْنًى جَامِع بَيْنَهمَا .
وتشبيهه النساء بالقوارير من الاستعارة البديعة ، فأفادت الاستعارة هاهنا من الحض على الرفق بالنساء فى السير ما لم تفده الحقيقة؛ لأنه لو قال له عليه السلام: ارفق فى مشيتك بهن أو ترسل لهم يفهم من ذلك أن التحفظ بالنساء كالتحفظ بالقوارير كما فهم ذلك من الاستعارة لتضمنها من المبالغة فى الرفق ما لم تضمنه الحقيقة.

 
On 1 سبتمبر 2010 في 12:58 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

شكرا اخي ابن الاوراس على تعليقك ..
لن ازيد ..

 
On 5 سبتمبر 2010 في 12:02 ص , عادل بارباع يقول...

اقرأ في السطور شراسة ، رغم استمتاعي ببلاغة الكاتبة
وكأني أرى أن ما كتب ما هو إلا ردة فعل استثار حفيظة الكاتبة
لتتحول نسائم ليل إلا عواصف ظلام ، تصرخ في وجه (رجل) قائلة له
الزم حدودك ،، فقد تجاوزت

أليس كذلك يا نسائم ؟
^ ^

 
On 5 سبتمبر 2010 في 12:19 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا بارباع لن تتحول نسائم ابدا الى عواصف
فالرجل ضقيقها ومكمل لها دائما ونسائك تحترم الرجل اذا فقط اعترف بمكانة المرأة واحترم قدرها ..
يجب ان تقف الاقلام الكاتبة بالانصاف ولا اخالك رأيت انصافا في كلام الدكتور ..
نعم الزم حدودك فقد تجاوزت ..ولا لجمعية حفظ حقوق الرجال ولو كانت فكرة عابرة وليس القصد حكر الخيال لكن تقييمه يااخي الفاضل
دمت بخير في ظل طاعة الله ..
وودت ان اعرف الرأي منك في الموضوع بحق لا ان اعرف احساسك فقط عند قراءة المقال ..:)