كل حمد لمالك الملك ..رحمن السموات والارض ورحيمها ..
وكل صلاة على نبي الرحمة شفيعنا ابن عبدالله وآله وصحبه ومن اقتفاه..
اليوم وقد بلغنا يومنا الحادي عشر من رمضان وعرفنا بعض فؤائد سورة البقرة ارجو ان تكون الاستفادة والنشاط في مكانهما الصحيح
من ارواحكم ..
اليوم نتاول الآيات من 189- 223 وأتمنى ان تكونوا قد اطلعتم على المعنى العام لها او قرأتموها لتتم الفائدة لكم .
ن :
- قال البراء: كان الانصار اذا حجوا فجاؤا لا يدخلون من ابواب بيوتهم ولكن من ظهورها فجاء رجل فدخل من قبل بابه فكأنه عُير بذلك
فنزلت " ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى " .
- عن ابن عباس : كان اهل اليمن يحجون ولا يتزودون يقولون نحن المتوكلون فإذا قدموا مكة سألوا الناس فأنزل الله " وتزودوا فإن
خير الزاد التقوى " .
- " ومن الناس من يعجبك قوله .." نزلت في الاخنس بن شريق و " ومن الناس من يشري نفسه .." نزلت في صهيب الرومي .
- قال ابن عباس : كان عمرو بن الجموح شيخا كبيرا ذا مال كثير فقال يارسول الله بماذا يتصدق وعلى من ينفق فأنزل الله " يسألونك
ماذا ينفقون .."
ط :
- " الفتنة اشد من القتل " فتنة المؤمن في دينه حتى يرجع عنه ويصير مشركا اشد من قتله .
- سمي الهَدْي هديا لانه بمنزله الهدية يهديها الرجل الى غيره .
- الاحصار : الحصر الحبس والمنع عن اتمام الحج او العمرة بسبب مرض او عدو .
- قال ابن عباس : الجدال ان تجادل صاحبك حتى تغضبه .
- الحسنة في الدنيا : العافية في الجسم والمعاش والرزق والعلم والعبادة.. والحسنة في الاخرة الجنة ونعيمها لان من لم ينلها حرم جميع
الحسنات " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة " .
- قال عكرمة : قال المشركون لوكان محمدا نبيا كما يقول لاتبعه اشرافنا وساداتنا والله وما اتبعه الا الفقراء اصحاب الحاجة فأنزل الله "
زين للذين كفروا الحياة الدنيا ...." .
- " وأنزل معهم الكتاب " أل في الكتاب للجنس اي انزل الله مع الانبياء الكتب السماوية ومنها التواره لان المراد التوراة فقط كما ذهب
اليه ابن جرير فان اللفظ على العموم .
س :
- ينبغي في كل امر من الامور ان يأتيه الانسان من الطريق السهل القريب الذي يحصل به مقصوده ..
- ترتكب اخف المفسدتين لدفع اعلاهما ( قاعدة فقهية ) .
- " وما تفعلوا من خير يعلمه الله " اتى بمن للتنصيص على العموم فكل خير وقربة وعبادة داخل في ذلك .
- " وبشر المؤمين " 223 لم يذكر المبشر به ليدل على العموم وان لهم البشرى في الحياة الدنيا والاخرة .
- الخمركل مسكر خامر العقل وغطاه من اي نوع كان واما الميسر فهو كل المغالبات التي يكون فيها عوض بين الطرفين من النرد
والشطرنج وكل مغالبة قوليه او فعلية بعوض سوى مسابقة الخيل والابل والسهام فانها مباحه لكونها معينة على الجهاد مرخص فيها
الشارع .
ك :
-" اغزوا في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الوليد ولا اصحاب الصوامع "
- " امرت ان اقاتل الناس حتى يقولو لا اله الا الله فإذا قالوها عصموا مني دماؤهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله "
- " من حج البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه " .
- قال القاسم ابوعبدالرحمن " من اعطي قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وجسدا صابرا فقد أوتي في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة ووقي عذاب النار " .
- قال مطرف : أَغَشُّ عبادَ الله لعبيدِ الله الشيطان .
- " انفق بلالا ولا تخش من ذي العرش اقلالا" صحيح .
- عن ابن عباس : كان بين نوح وآدم عشرة قرون كلهم على شريعه من الحق فاختلفوا فبعث الله النبيين .
- " من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات ميتة جاهليه " صحيح ..
تمت شذرات اليوم بعون الله وفي اليوم التالي سنعرض فوائد للايات الكريمات 224- 252 واتمنى ان توفقوا في حفظها ..
5:36:00 م |
Category:
موائد رمضان
|
2
التعليقات
Comments (2)
جزاك ربي خيرا
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقناعذاب النار
سدد المولى خطاك
امين نانا ..وحفظ مودتنا