الحمد لله و حده حمدا حمدا و الصلاة على نبيه خير خلقه و أجملهم وصفا , نستعرض  في التالي بعض فوائد سورة مريم , أسأل الله لي ولكم النفع و الفائدة .
ن :
- قوله تعالى ( ويقول الإنسان أئذا مامت لسوف أخرج حيا ) قال الكلبي : نزلت في أبيّ بن خلف حين أخذ عظاماً بالية يفتها بيده ويقول : زعم لكم محمد أنا نبعث بعد ما نموت.
- قوله تعالى ( أفرأيت الذي كفر بآياتنا ) عن خباب بن الأرت قال : كان لي دين على العاص بن وائل فأتيته أتقاضاه فقال : لا والله حتّى تكفر بمحمد , قلت : لا والله لا أكفر بمحمد حتى تموت ثم تبعث ,
قال : إني مت ثم بعثت جئتني , وسيكون لي ثم مال و ولد فأعطيك فأنزل الله تعالى هذه الآية.
ط :
- الآية " 6 " ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال البيضاوي : المراد وراثة الشرع والعلم فإن الأنبياء لا يورّثون المال.
- الآية " 8 " ( قال رب أنى يكون لي غلام ) قال زكريا : ومن أي وجه يكون لي ذلك ؟ الاستفهام للتعجب والسرور لا للإنكار , أي كيف يكون لي غلام وهذه حالي ؟ قال الطبري يستثبت ربه الخير عن 
الوجه الذي يكون منه الولد , لا إنكاراً منه للوعد الذي بشّر به.
- الآية " 11 " ( فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيّا ) أمرهم بالتفرغ لذكر الله في طرفي النهار , وقيل : أمرهم بالصلاة أي صلُّوا بكرة وعشياً , وهذا قول قتادة.
- الآية " 15 " ( وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا )  حيَّاه تعالى في المواطن التي يكون الإنسان فيها في غاية الضعف والحاجة والافتقار إلى الله.
- الآية " 24 " ( فناداها من تحتها ألا تحزني ) اختلف المفسرون في فاعل ناداها فبعضهم قال " جبريل " وبعضهم قال " عيسى ابن مريم " ورجح ابن جرير القول الثاني , والقول الأول أظهر , لأن جبريل
هو الذي بشّرها وهو الذي أخبرها بما منحها الله من الكرامات الباهرات.
- الآية " 28 " ( يا أخت هارون ) نسبت إلى رجل صالح من قومها , قالت قتادة : كان هارون رجلاً صالحاً في بني إسرائيل , مشهوراً بالتقى والصلاح فشبهوها به , وليس بهارون أخي موسى لأن
بينهما ما يزيد على ألف عام.
- الآية " 37 " ( فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ) إن الإمام الطبري فسر الويل حيث وقع في القرآن باسم واد في جهنم يسمى ويلاً والويل يأتي معنى الحسرة والهلاك والقبح. 
قال الراغب : ومن قال: "ويل وادٍ في جهنم فإنه لم يرد أن ويلاً في اللغة هو موضوع لهذا , وإنما أراد أن من قال الله تعالى ذلك فيه , فقد استحق قعراً من النار وثبت ذلك له.
- الآية " 39 " ( وأنذرهم يوم الحسرة ) يوم القيامة هو يوم الحسرة والندامة , لأن الموت يذبح فيه ثم ينادي : يا أهل الجنة خلود فلا موت , ويا أهل النار خلود فلا موت ,
 كما صحت بذلك الأحاديث الشريفة.
- الآية " 46 " ( لئن لم تنته لأرجمنك ) الرجم : الأصل فيه الرمي بالحجارة , ويستعار للرمي بالظن , والشتم , والطرد كقوله تعالى "رجماً بالغيب" والإمام الطبري فسر الرجم حيث ورد في كتاب الله 
بالشتم والسب , وفسر الراغب والآية بقوله " لأقولنك فيك ماتكره " ونقله ابن كثير عن ابن عباس وغيره وقال في الصفوة : لأرجمنك بالحجارة.
- الآية " 46 " ( واهجرني مليّاً ) واجتنبني سليماً من عقوبتي إياك , رجح الإمام الطبري هذا المعنى ورجح غيره أن المراد هو المدة الطويلة. والمعنى : اهجرني دهراً طويلاً.
- الآية " 51 " ( كان مُخْلَصَاً ) فسر الإمام الطبري الآية على القراءتين بكسر اللام من الإخلاص وبفتحها بمعنى الإصطفاء , وكذلك فعل ابن كثير. 
- الآية " 58 " ( من ذرية آدم ) وهو إدريس ( وممن حملنا مع نوح ) ومن الذين حملنا في السفينة مع نوح وهو إبراهيم ( ومن ذرية إبراهيم ) وهم إسحاق , ويعقوب , وإسماعيل ( وإسرائيل ) ومن ذرية
يعقوب : موسى , وهارون , وزكريا , وعيسى , وأمه مريم, ذكر الإمام ابن جرير "مريم" في جملة الأنبياء , والعلماء على أنها صدّيقة , وليست نبية.
- الآية " 59 " ( فسوف يلقون غيّاً ) روى ابن جرير أن " الغيّ " وادٍ أو بئرٌ في جهنم من قيح ودم أهل النار.
- الآية " 62 " ( ولهم رزقهم فيها بكرةً وعشياً ) في قدر وقت الصباح والمساء , لأنه لا ليل في الجنة ولا نهار.
- الآية " 71 " ( وإن منكم إلا واردها ) اختلف السلف في معنى الورود , فذهب البعض إلى أنه الدخول , وذهب البعض الآخر إلى أنه المرور على الصراط الكائن 
على متن جهنم كما وردت الآيات بذلك , وكأن المرور أولى بالقبول وهو ما رجحه الطبري , وهو قول ابن مسعود وقتادة.
- الآية " 85 " ( يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفداً ) المراد أن الله تعالى يحشر المتقين يوم القيامة معززين مكرمين , راكبين على الخيول والنوق كما يفد العظماء على الملوك , ويسوق المجرمين كما تُساق البهائم
مشاةً عطاشاً إذلالاً لهم واحتقاراً. 
س : 
- الآية " 5 " ( وإني خفت الموالي من ورائي ) أي أن طلبه للولد, ليس كطلب غيره , قصده مجرد المصلحة الدنيوية , وإنما قصده مصلحة الدين , والخوف من ضياعه.
- الآية " 7 " ( إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى ) سماه الله له "يحيى" . وكان اسماً موافقاً لمسماه : يحيا حياة حسية , فتتم به المنة , ويحيى حياة معنوية , وهي حياة القلب والروح , بالوحي والعلم والدين.
- الآية " 51 " ( إنه كان مُخْلَصَا ) أن الله أخلصه , لإخلاصه , وإخلاصه , موجب لاستخلاصه.
- الآية " 58 " ( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن ) إضافة الآيات إلى اسمه ( الرحمن ) دلالة على أن آياته , من رحمته بعباده.
- الآية " 61 " ( بالغيب ) يحتمل أن تكون متعلقة بــ( وعد الرحمن ). فيكون المعنى على هذا , أن الله وعدهم إياها , وعداً غائباً. ويحتمل أن تكون متعلقة بعباده , أي : الذين عبدوه في حال غيبهم
وعدم رؤيتهم إياه. ولكن الاحتمال الأول , أولى بدليل قوله : ( إنه كان وعده مأتيا ) لابد من وقوعه.
- الآية " 71 " ( وإن منكم إلا واردها ) ورودها , حضورها للخلائق كلهم , حتى يحصل الانزعاج من كل أحد , ثم بَعْدُ , ينجي الله المتقين. وقيل الورود , هو المرور على الصراط , الذي هو على
متن جهنم. فيمر الناس على قدر أعمالهم.
ك : 
- الآية " 7 " ( لم نجعل له من قبل سميّا ) قال قتادة وغيره : أي لم يسمّ أحداً قبله بهذا الاسم , وقال مجاهد : سميّاً أي شبيهاً , وقال ابن عباس , أي لم تلد العواقر قبله مثله.
- الآية " 12 " ( وآتيناه الحكم صبيّا ) قال معمر : قال الصبيان يوما ليحيى بن زكريا : اذهبْ بنا نلعب فقال ما للّعب خلقنا قال فلهذا أنزل الله تعالى : ( وآتيناه الحكم صبيّا ).
- الآية " 15 " ( وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيّا ) أي له الأمان في المواطن الثلاثة. قال سفيان بن عينية : أوحش مايكون المرء في ثلاثة مواطن : يوم يولد فيرى نفسه خارجا مما كان فيه ,
ويوم يموت فيرى قوماً لم يعاينهم , ويوم يبعث فيرى نفسه في محشر عظيم قال فأكرم الله فيها يحيى بن زكريا فخصه بالسلام عليه.
- الآية " 18 " ( قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيّا ) تذكيراً له بالله تعالى , وهذا هو المشروع في الدفع أن يكون بالأسهل فالأسهل.
- الآية " 23 " ( قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ) فيه دليل على جواز تمني الموت عن الفتنة , فإنها عرفت أنها ستبتلى وتمتحن بهذا المولود الذي لا يصدقها الناس من أمرها فيه , 
بعد مكانها منهم من العبادة والتقوى والصلاح , ويظنون أنها عاهرة زانية , فتمنت أن تموت قبل هذا الحال من الولادة من غير بعل وأن تكون شيئاً لا يعرف ولا يذكر ككل شيء نسي وترك فكان نسياً منسيّا.
وقد قدمنا الأحاديث الدالة على النهي عن تمني الموت الا عند الفتنة عند  قوله تعالى : ( توفني مسلماًً وألحقني بالصالحين ).
- الآية "25 " ( و هزي إليك بجذع النخلة ) قيل كان الجذع يابسا فهزته مريم فتساقط عليها الرطب و لهذا امتن الله عليها بذلك , بأن جعل عندها طعامها و شرابها فقال ( تساقط عليك رطبا جنيا )
و قال عمرو بن ميمون : مامنشيء خير للنفساء من التمر و الرطب ثم تلا هذه الآية .
- الآية " 53" ( ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا ) قال بعض السلف : ما شفع أحد في أحد شافعة في الدنيا أعظم من شفاعة موسى في هارون أن يكون نبيا , فكان نبيا .
- الآية " 58 " ( أولئك الذين أنعم الله عليهم ) قال ابن جرير : و لذلك فرق أنسابهم و إن كان يجمع جميعهم آدم , لأن فيهم من ليس من ولد من كان مع نوح في السفينة و هو إدريس فإنه جد نوح .
- الآية " 73-74 " عن ابن عباس : ( خير مقاما و أحسن نديا ) قال المقام المنزل , و الندي المجلس و الأثاث المتاع , و الرئي المنظر.
- الآية 75 " ( قل من كان في الضلالة ) هذه الآية مباهلة للمشركين الذين يزعمون أنهم على هدى فيما هم فيه .
ق :
- الآية "4 " ( قال رب إني وهن العظم مني ) فيها : يستحب للمرء أن يذكر في دعائه نعم الله تعالى عليه و ما يليق بالخضوع ,لأن قوله تعالى ( وهن العظم ) إظهار للخضوع و قوله ( و لم أكن بدعائك  رب 
شقيا ) إظهار لعادات تفضله في إجابته أدعيته , أي لم أكن بدعائي إياك شقيا , أي لم تكن تخيب دعائي إذا دعوتك , أي عودتني الإجابة فيما مضى .
- و فيها : قال ابن عباس ومجاهد و قتادة : خاف أن يرثوا ماله و أن ترثه الكلالة فأشفق أن يرثه غير الولد , و قالت طائفة : إنما كان مواليه مهملين للدين فخاف بموته أن يضيع الدين , فطلب وليا يقوم
بالدين بعده .
-( فهل لي من لدنك وليا ) سؤال و دعاء . و لم يصرح بولد لما علم من حاله و بعده عنه بسبب المرأة .
الآية " 6" ( يرثني و يرث من آل يعقوب ) فيها : 
قال النحاس : فأما معنى يرثني ويرث من آل يعقوب فللعلماء فيها ثلاثة أجوبة : قيل هي وراثة نبوة , وقيل وراثة حكمة , و قيل وراثة مال . فأما قولهم وراثة نبوة فمحال لأن النبوة لا تورث , ووراثة العلم 
و الحكمة مذهب حسن و في الحديث ( العلماء ورثة الأنبياء ) وأما وراثة المال فلا يمتنع و إن كان قوم قد أنكروه لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا نورث ما تركنا صدقة ) فهذا لا حجة فيه , لأن الواحد
يخبر بخبر عن نفسه بإخبار الجميع .
- الآية " 11 " ( فخرج على قومه من المحراب )  أي أشرف عليهم من المصلى و المحراب أرفع المواضع و أشرف المجالس , و كانوا يتخذون المحاريب فيما ارتفع من الأرض .
- الآية " 12" ( يا يحي خذ الكتاب بقوة و ءاتيناه الحكم صبيا ) قال قتادة : كان ابن سنتين أو ثلاث سنين . و قال مقاتل : كان ابن ثلاث سنين . و" صبيا " نصب على الحال . وقال ابن عباس : من قرأ
القرآن قبل أن يحتلم فهو ممن أوتي الحكم صبيا .
- الآية "16 " ( مكانا شرقيا ) خص المكان بالشرق لأنهم كانوا يعظمون جهة المشرق و من حيث تطلع الأنوار , و كانت الجهات الشرقية من كل شيء أفضل من سواها , حكاه الطبري .
- الآية "23 " ( فأجاءها المخاض ) أجاءها أي اضطرها و هو تعدية جاءت بالهمز , يقال : جاء به و أجاءه إلى موضع كذا , كما يقال : ذهب به وأذهبه .
قلت ( أي القرطبي ) و قد سمعت أن مريم عليها السلام سمعت نداء من يقول : اخرد يا من يُعبَد من دون الله فحزنت لذلك , و قالت ( ياليتني مت قبل هذا  وكنت نسيا منسيا ) . و النسي في كلام العرب
الشيء الحقير الذي شأنه أن ينسى و لا يتألم لفقده كالوتد و الحبل للمسافر . و حكي عن العرب أنهم إذا أرادوا الرحيل عن منزل قالوا : احفظوا أنساءكم , و الأنساء جمع نِسي وهو الشيء الحقير
يغفل عنه فينسى .
- الآية "25" ( و هزي إليك بجذع النخلة ) هزي أمرها بهز الجذع اليابس لترى آية أخرى في إحياء موات الجذع . والباء في ( بجذع ) زائدة مؤكدة كما يقال : خذ بالزمام و أعط بيدك .
- و فيها : استدل بعض الناس من هذه الآية على أن الرزق و إن كان محتوما فإن الله تعالى قد وَكَل ابن آدم إلى سعي ما فيه , لأنه أمر مريم بهز النخلة لترى آية .
- وفيها : الأمر بتكليف الكسب في الرزق سنة الله تعالى في عباده , و أن ذلك لا يقدح في التوكل .
- وفيها : قال الربيع بن خيثم : ماللنفساء عندي خير من الرطب لهذه الآية و لو علم الله شيئا هو أفضل من الرطب للنفساء لأطعمه مريم .
- الآية "29 " ( فأشارت إليه ) روي أنهم لم أشارت إلى الطفل قالوا : استخفافها بنا أشد علينا من زناها .
- وفيها : قيل أن عيسى عليه السلام كان يرضع فلما سمع كلامهم ترك الرضاعة و أقبل عليهم بوجهه و اتكأ على يساره و أشار إليهم بسبابته اليمنى و ( قال إني عبدالله ) فكان أول ما نطق الاعتراف بعبوديته
لله تعالى و ربوبيته .
- وفيها : قال مالك بن أنس في الآية : ما أشدها على أهل القدر ! أخير عيسى عليه السلام بما قضي من أمره , وبما هو كائن إلى أن يموت  . وروي أن عيسى عليه السلام إنما تكلم في طفولته بهذه
الآية ثم عاد إلى حالة الأطفال حتى مشى على عادة البشر إلى أن بلغ مبلغ الصبيان فكان نطقه إظهار براءة أمه لا أنه كان ممن يعقل في تلك الحالة و هو كما ينطق الله الجوارح يوم القيامة .
- الآية " 39 " ( و أنذرهم يوم الحسرة ) روي عن عبدالله بن مسعود أنه قال : ما من أحديدخل النار إلا وه بيت في الجنة فيتحسر عليه . وقيل : تقع الحسرة إذا أعطي كتابه بشماله . ( إذ قضي الأمر )
أي فُرِغ من الحساب و أدخل أهل الجنة الجنة و أهل النار النار .
- الآية " 47 " ( قال سلام عليك  ) لم يعارضه إبراهيم عليه السلام بسوء الرد , لأنه لم يؤمر بقتاله على كفره . و الجمهور على أن المراد بسلامه المسالمة التي هي المتاركة لا التحية .
- الآية " 71 " ( و إن منكم إلا واردها ) في مسند الدارمي عن عبدالله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يرد الناس النار ثم يصدرون منها بأعمالهم فمنهم كلمح البصر ثم كالريح ثم 
كحُضْر الفرس ثم كالراكب المجد في رحله ثم كشد الرجل في مشيته " 
و قال الحسن : ليس الورود الدخول إنما تقول : وردت البصرة ولم أدخلها .قال : فالورود أن يمروا على الصراط .
- وقيل ورود المؤمنين النار هو الحمى التي تصيب المؤمن في دار الدنيا و هي حظ المؤمن من النار فلا يردها .
يقول القرطبي ز يجمع شتات الأقوال فيها : إن من وردها و لم تؤذه بلهبها و حرها فقد أبعد عنها و نجي منها .
- الآية "83 " ( تؤزهم أزا ) قال ابن عباس : تزعجهم إزعاجا من الطاعة إلى المعصية . و عنه : تغريهم إغراء بالشر : امض امض في هذا الأمر حتى توقعهم في النار .
- الآية "89 " ( لقد جئتم شيئا إدا )  أي منكرا عظيما عن ابن عباس ومجاهد و غيرهما , قال الجوهري : الإد و الإدة الداهية و الأمر الفظيع .
- الآية " 97 " ( فإنما يسرناه بلسانك ) أي القرآن يعني بيناه بلسانك العربي و جعلناه سهلا على من تدبره و تأمله . وقيل : أنزلناه عليك بلسان العرب ليسهل عليهم فهمه .
تمت بحمد الله و نلتقي في الجزء التالي مع سورة طه .

Comments (0)