بك يا رب أستعين فيتمي لا حدود له

وقلبي خوى من عطف قلب وتــأديب

" مما قلته "

........

نعم هذا ما يجري ..هذا ما يعانيه الأيتام في دور الرعاية والحضانة

سأقلب قلمي حنقا مما يجري لهم ..

من حق أي إنسان أن يتربى تربية كريمة ويحيا بأمل يشدو به في دنياه

يتعلم الأخلاق والذوق العام

يعرف كيف يتصرف اذا ما قابل أحدا أو سلم عليه احد أو أراد طلب شئ

لكن للأسف والواقع المرير افتقاد تلك الدور المخصصة لهذه الشريحة المظلومة لهذه القدرة والإبداع في رسم " الإتيكيت " على حياة

 الأطفال ..

اليتيم بحاجة ماسة لما يعينه على مصاعب الحياة بعد أن يكبر ويخرج من هذه الدار سواء صارت الفتاة في بيت مستقل أو صار الفتى

 رجلا مسئولا عن عائلة وعامل في أي مجالات الحياة ..

في الدار قد يظن المسئولين أن التدليل حق لليتيم وأنه يجب أن يعطى أي شئ بلا جدال أو توضيح ..في الدار في ذلك اليوم كان

 الأطفال في فوضى كل يأخذ بما تقدر يديه على حمله ..

لا نريد القسوة بالطبع لهم فيكفيهم ما قدمته لهم الظروف الصعبة من وضع محزن لكن نريد أن نبينهم بطريقة صحيحة وأن نخرج

 منهم جيلا واعيا بحقه فاهما ماذا يريد أن يقدم ويصنع .

صار اليتيم بين مطرقة التدليل المفرط وسندان التربية المتشددة والحبس الجماعي في تلك البيوت بينما هو في حاجة ماسة لأن ينطلق

 بثقة وأدب

يمكن في اعتقادي عند تخصيص يوم للأيتام أن يكون يوما مميزا ملئ بالمفاجأة التي عن طريقها نعلمهم هذا الفن والايتيكيت ..حتى

 نبتسم لهم عندما يكبرون

يجب أن تتبدل المفاهيم حول احتياجاتهم التي يظنها لبعض الأكل والملبس وفوقها افعل ما تريد بينما لو تحدث لسان الطفل فيهم

 لقال ربوني

فقد حرمت ممن سيربيني ...أدبوني فقد رحل من يؤدبني ..وأعينوني على مصاعب الحياة بدل أن تفرطوا في دلالي فأفسد ..

Comments (2)

On 25 أبريل 2011 في 11:07 ص , abuakram يقول...

لهم حق في التدليل ولكن الإفراط فيه يفسدهم لأنهم سيواجهون مستقبل مظلم ظلام حالك لا يستطيع العيش فيه من تربى على الدلال
هم في حاجه لأحياء الإمان بالقدر في قلوبهم وتعلم مهارات الحياة الإجتماعية التي تساهم في اكسابهم حنكه الحياة
كيف يمكن لهم مواجهة الحياة ونحن ندفعهم الى الأعتماد علينا في مواجهتها
أساليب التربية النبوية هي التي ستنمي فيهم الروح التي كان يحملها سيد البشرية صلى الله عليه وسلم في قؤاده

 
On 25 أبريل 2011 في 11:31 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

نعم سيد ابو اكرم ...
هم بحاجة والامر ما بين التربية والتدليل ..
شاكرة لك حضورك المستمر