إني أتنفسك نسائم صبحي باردة عطرة

إني أتنشق فُلك

رائحة زهور الليمون تُنعش قلبي

تُطرب روحي تُرقصها

أغتسل ببواقي القطر على أوراقك

تغشاني حبات نداك

ياحلماً أصبح يسري

يافلق الاصباح البارد

ناولني شيئا من عذبك

حتى أتنفسه عند غيابك

لاتحرم قلبي الأفراح

فهوائي وهواي ومتنفس روحي

كنت َ

وستبقى

يا أجمل نسائم صبحي

إني أتنفسك ..فلا ..كادي ..عطر الليمون

Comments (2)

On 25 أبريل 2011 في 11:10 ص , abuakram يقول...

لا يتمتع بها سكان المدن لأنهم هاجروا بعيد الى صناديق الأسمنت
عندما يصبح احدنا بين الزهور سيشعر بجمال الحياة في هذه الوريقات التي تمده بروائح الأمل والجمال فما اسعدك يا نسمى عندما تعيشين بينها

 
On 25 أبريل 2011 في 11:34 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

ولو كنا في صاديق اسمنتيه فأرواحنا تحلق بين الندى والعبير..
قد تجد سيدي من في القرية لا يلتفت لهذا الجمال مع عطر الصباح ..
المسألة للروح قبل أن تكون للأنف ..فــ رشة عطر تنقلك الى ذلك العالم الساحر
شكري لك سيدي