قد جف خبزي بني قومي و بات أشبه بالصخر
لم أذقه هل تعلمون
كنت أرجو أن نتقاسم لذته سويا
اليوم أفطر على رشفة ماء
وأنظر لخبزي المتحجر
هل تذكرون أني كتبت ارحل
كلكم رآها
لكنه ..لم يرحل
بأي قلب يعيش ..بأي دم ينبض
اسود ماء وجهه ولم ...أتذوق خبزتي
أقصد لم يرحل من أرضي
حل السأم واستسلم البعض فتناول التراب
وبعضهم أطلق الدموع تودع الشهيد
كل يوم في صيامنا نقول " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله "
لكن حيرة تدور وتدور
تبكي دموعي كل يوم
هل ذهب الظمأ و ( الـ هو ) ما زال يرتوي من دمائنا المباركة
هل ابتلت العروق أم جفت الحمرة في دمائنا المنسكبة في كل شبر من بلادي
هل ثبت الاجر ..ذاك ما أرجوه يا صحاب
فرغم فرحنا المصنوع
وحبنا الممـــــــــــنوع
وصوتنا المقمـــــــوع
سندعو ..
وربنا الكريم سامع الدعاء
" اللهم يا سامع الصوت وسابق الفوت ومحيي العظام وكاسيها لحما بعد الموت ..عليك بالظالمين ..رد كيدهم في نحورهم
اللهم شل أيديهم وأشغلهم بأنفسهم وبلاويهم واصرف كيدهم عن شعوب ضعيفة
اللهم انا نستكفيك إياهم ..انصرنا بلا إله إلا الله و قوي عزائما بحسبنا الله ونعم الوكيل
كن معنا يالله ..كن معنا يالله "
لا تنسوا إخوة لكم في بقاع الأرض يفطرون على الدموع وتوديع الشهداء من الاهل والجيران ...تبل دموعهم قبور احبابهم
هم بجاجة لنا والدعاء أقل ما نقدر اليوم ...فلا تبخلوا به "
1:50:00 ص |
Category:
خواطر الصباح
|
0
التعليقات
Comments (0)