من إيميلات الأسبوع المميزة التي وصلت لي هذا الموضوع عن حياة القنافذ
سنتأمل سويا علنا أن نستفيد..:)
حياة القنافذ ،،
لا يمكن للقنافذ أن تقترب من بعضها البعض
فالأشواك التي تحيط بها تكون حصنا منيعا لها
ليس عن أعدائها فقط بل و حتى عن أبناء جلدتها
فإذا أطل الشتاء برياحه المتواصلة وبرودته القارسة اضطرت القنافذ إلى الاقتراب والالتصاق ببعضها طلبا للدفء محتملة ألم
الوخزات وحدة الأشواك
فإذا شعرت بالدفء ابتعدت حتى تشعر بالبرد فتقترب مرة أخرى وهكذا تقضي ليلتها بين اقتراب وابتعاد
فالاقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح والابتعاد الدائم قد يفقدها حياتها !
وكذلك هي حالتنا فـ♡ـيےّ علاقاتنا البشرية
فلا يخلو الواحد منا من أشواك تحيط به وبغيره
يتألم منها تارة ويؤلم بها غيره تارة أخرى
فمن ابتغى صديقا بلا عيب عاش وحيدا ومن ابتغى زوجة بلا نقص عاش أعزبا
أتطلب صاحبا لا عيب فيه
وأي الناس ليس به عيوب
فإن كنت حساسا لا تقبل الزلة و لواما لا تقيل العثرة وصائدا للأخطاء لا تغفل
فكن على يقين بأنك ستصبح وحيدا في مجتمع وغريبا بين أهلك ولن تصحب إلا نفسك
أأخيرا ،،
لن تحصل على الدفء ما لم تحتمل وخزات الشوك
ولن تحصل على الدفء ما لم تصبر على الألم
جمعة مباركة
2:16:00 م |
Category:
تأملات
|
4
التعليقات
Comments (4)
معلومه رائعه
ودرس مستفاد اروع
شكرا اختى
الاروع وجودك اخي محمد
كن بخير ابدا
موضوع ممتع وفكرته رائعه
اختيار موفق
أهلا بوفاء ملئ الدنيا الجميلة في عينيها
اشرقت نسائم بطلتك لا تحرمينا منها
مودتي لك