يارب لك الحمد والشكر على نعمك وآلائك التي في السر والعلن ...
نشكرك وندعوك ان توفقنا والمسلمين لخيري ّ الدنيا والآخرة
وأصلي على الحبيب ابن عبدالله سيد الكونين وخير خلق الله وأحبهم إليك يالله
ارزقنا شفاعنه واحشرنا في زمرته ..ياللـــــــــــه
بالأمس كان حدثا عظيما في أحداث الامة ونقلة رسخت قواعد الدولة الاسلامية بعد الانتصار الذي حققه المسلمون في غزوة بدر
الكبرى ...
في مثل الامس من 17 من رمضان كانت الغلبة والنصر المبين وأول انتصارات المسلمين
لم أشأ أن أكتب عنها في وقت غرقنا في الهزائم والخسارات ولكن ارتأيت أن أصمت على حزني وتوقفت عمدا البارحة
واليوم أكمل درسي لسورة الاعراف من الآية 54- 103
وقلبي يتمزق عليك أمتى المكلومة في كل شبر
اللهم ارفع الضر عن إخواننا في سوريا واليمن وليبيا والصومال وفي كل مكان تمرد فيه الظلمة عليهم فكن يالله حليف المستضعفين
وانصر المجاهدين
اللهم آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ن
ك:
- قال الحسن : المؤمن يعمل بالطاعات وهو مشفق وجل خائف والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن .
- روى مسلم في الحديث القدسي : اني خلقت عبادي حنفاء فجائتهم الشياطين فاجتالتهم عن ديهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم "
ق :
قوله" ألا له الخلق والأمر ....آية 54 صدق الله في خبره فله الخلق وله الامر خلقهم وأمرهم بما أحب وهذا الامر يقتضي النهي قال
ابن عيينة : فرق بين الخلق والامر فمن جم بينهما فقد كفر .
- والبلد الطيب ..آية 58 قيل معناه التشبيه به الله تعالى السريع الفهم بالبلد الطيب والبليد بالذي خبث قاله النحاس , وقال الحسن :
هذا مثل القلوب فقلب يقبل الوعظ والذكرى وقلب فاسق ينبو عن ذلك , وقال قتادة : مثل المؤمن يعمل محتسبا متطوعا والمنافق غير
محتسب
تم بفضل الله ونكمل يوم السبت ان شاء الله من الآية 103- 206 ونختم سورة الاعراف
وأعتذر عن تأخر نزول درس اليوم لبعض مشاكل الموقع
وفقكم الله
10:03:00 م |
Category:
موائد رمضان
|
0
التعليقات
Comments (0)