سورة النساء 148 - 176 نهاية السورة

يارب احمدك وأستعينك وأستغفرك وأتوب إليك

يارب أحفظني وأرشدني وأتم سترك علي في الدنيا والآخرة

يارب اصرف عني كل أذى ومؤذي واهدني والمسلمين

أجعلك في نحره وأعوذ بك من شره وأستكفيك إياه ولا حول ولا قوة إلا بك يالله

صل اللهم على حبيبي ونبيي خير خلقك واحشرني في زمرته واسقني من حوضه بيده الشريفة فلا أظمأ بعدها أبدا

لتعذروا بعضا مني على تأخير درس اليوم فالارهاق شديد اليوم والحاجة للراحة ملحة لكن فائدتكم أرجى عندي فتوكلت على ربي

واستعنته لأكمل اليوم الجزء الأخير في مادتنا في

سورة النساء ..

ط:

- روى البخاري أن بني اسرائيل قيل لهم " ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة " فدخلوا يزحفون على أستاههم اي مقاعدهم فبدلوا

وقالوا ..حبة في شعره وفي رواية حنطة .

" وقولهم إنا قتلنا المسيح ابن مريم رسول الله " هذا الكلام منهم على سبيل التهكم والاستهزاء ولو اعتقدوا انه رسول الله حقا لم

يقتلوه وانما قالوه تهكما .

س:

- قوله تعالى " وان من اهل الكتاب ليؤمنن به قبل موته " يحتمل ان يكون الضمير هنا في قوله قبل موته يعود الى اهل الكتاب فيكون

على هذا كل كتابي يحضره الموت فإنه يؤمن بعيسى عليه السلام

ولكنه ايمان لا ينفع , ويحتمل ان الضمير في قوله " قبل موته " راجع لعيسى عليه السلام فيكون المعنى : وما من احد من اهل

الكتاب الا ليؤمنن بالمسيح عليه السلام قبل موت المسيح وذلك يكون عند اقتراب الساعة .

ك :

- روي عن ابن عباس قوله من خبر عيسى وافترقوا اي جماعة عيسى ثلاث فرق فقالت فرقة كان الله فينا ماشاء الله ثم صعد الى

السماء وهؤلاء اليعقوبية

وقال فرقة : كان ابن الله فينا ماشاء ثم رفعه الله إليه وهؤلاء هم النسطورية وقالت فرقة : كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء الله ثم

رفعه الله إليه وهؤلاء المسلمون فتظاهرت

الكافرتان على المسلمة فقتلوها فلم يزل الاسلام طامسا حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم .

- " قال عليه السلام : ليهلن عيسى بن مريم بفج الروحاء بالحج او العمرة او ليثنيهما جميعا " رواه مسلم .

- قال ابن مسعود : قال رسول الله " لا احد اغير من الله من اجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا احد احب إليه المدح

من الله عز وجل من اجل ذلك مدح نفسه ولا احد احب

إليه العذر من الله من اجل ذلك بعث النبيين مبشرين ومنذرين وفي لفظ انزل رسله وانزل كتبه "

ق:

- قوله تعالى : " لكن الراسخون في العلم منهم ....آية 162"


" لكن الراسخون في العلم منهم " استثنى مؤمني أهل الكتاب , وذلك أن اليهود أنكروا و قالوا : إن هذه الأشياء كانت حراماً في

الأصل و أنت تحلها ولم تكن حرمت بظلمنا ,فنزل " لكن الراسخون في العلم "


- قوله تعالى " إنا أوحينا إليك ..... آية 163 "


قال ابن عباس ... : نزلت في قوم من اليهود ـــ منهم سكين وعدي بن زيد ـــ قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : ما أوحى الله إلى أحد من بعد مـوسى فكذبهم الله.


- قوله تعالى : يأهل الكــتــــاب لا تغلوا .... آية 171


اعتقاد أن عيسى عليه السلام لا أب له واجب , فإذا تكرر اسمه منسوباً للام استشعر القلوب ما يجب عليها اعتقاده من نفي الأب

عنه , وتنزيه الأم الطاهرة عن مقالة اليهـود لعنهم الله والله أعلم .

تم بحمد الله وفضله وغدا نبتدئ بسورة المائدة فاجتهدوا رعاكم الله
4:33:00 م | Category: | 0 التعليقات

Comments (0)

إرسال تعليق