بسمة وأشواق ودنيا ثلاث زميلات يتحدثن يوميا وقت تناول فطورهن في العمل عن جديد الحياة والموضة واللبس والطبخات ووووو من سواليف الحريم التى لا تنتهي مثل سواليف الحكواتي .
ذات صباح جلسن في جو ممطر برذاذ خفيف جدا فقالت بسمة سأخبركما اليوم بأجمل قصة من سيمفونياتي .
زوجي وما ادراكما ما زوجي , أنام كل ليلة فوق ذراعيه , تحملني عضلاته طول الليل ويحملني حبي فوقها بكل خفة لا تغمض عيونه الا بهذا الحال .
أداعب بخيالي خيالاته ينام قرير العين وأنام أحلم بحبه .
قالت أشواق : لا تزيدي علي يا بسمة فزوجي صاحب الوجه البشوش لا يغضب مني او يتكدر مهما حدث فأنا منه بمثابة الروح للجسد أنام فوق كتفه لأسدل شعري الأحمر فوق ثوبة المخطط باللون الابيض فتنتدمج أنامله فوق الخصلات يقلبها كيفما يشاء ويفلي شعراتي حتى أهيم في نومي السيمفوني .
ضحكت دنيا وقالت لن تسبقنني فأنا وزوجي نعزف اجمل الاحلام ونعزف أرقى السيمفونيات قد يبتئ قبلي وقد أسبقه لكن ما اعرفه أني ان تأخرت في فلن اقدر النوم من قوة شخيره .
6:25:00 ص |
Category:
تأملات
|
4
التعليقات
Comments (4)
جميلة جداااااا..
تصنف هذه القصة من الأدب الساخر :) لكن هناك نقطة مهمة وردت في النص ( الذراعين والعضلات ) ترى ما القصة؟ :)
مبدعة دوما يا فاطمة ..
هلا فيك اخي عبدالله قصة الذراعين و العضلات لها حكاية سمعتها ان شاء الله فيما بعد
بسمه احسها شلاخه من الدرجه الاولى ويمكن في قصه مثل ماقال الاخ عبد الله وام الشعر الاحمر صراحه تذكرني بوحده اعرفها بس شعرها مصبوغ مو طبيعي ههههه
اما الاخيره صراحه هي الصادقه وقلبها ابيض وتذكرني بوحده حبوبه جالسه تكح كح ههههههه
فوفو
والله انك خطيرة يا وفاء
القصص الثلاث كلها حقيقية وممكن تكوني احد ابطالها هههههه
مرحبا فيك دايما في قلبي قبل مدونتي