ابيض وأسود ..
سمين وضعيف ..
هادئ ومغضب ...
ذكي وغبي ...
مريض او مرافق ...
ضحوك او جامد ..
يمسك بيد زوجته او لا يمسك ..
يرافق احد ابناؤه او ابيه او لا يرافق ..
سريع الخطا ومجرجر الاذيال ...
خائف ومترقب وآمل ..
مظهرة للزينة والجمال وبعض الشحوم او مخفيتها ومتسترة ..
تمشي في الخلف او في الجنب او الامام ...
يجر عربيتها ابنها او ابنتها او السائق او الخادمة ...
حامل مثقلة او والدة مرضعه ..
مسؤؤل يجري ويهتم لهذه الامور وآخر يجلس لشرب كأس الكابتشينو في مكتبه ..
ممرضة تمزح مع الرجال من المرضى والزملاء وأخرى جدية تعمل بنظام ..
ببساطة انه المستشفى ...ذهبت لزيارته البارحة للعلاج من نزلة برد فسبحت في عالمه اعجبتني حركة الناس والحال الذي هم فيه وبدأت استمتع باللوحة المرسومة امامي مدة لا تقل عن الساعة هي فترة انتظار رقمي لاخذ الدواء مع انه مستشفى خاص لكن هي الاقدار تحيل اصحاب المال كأصحاب الحال المعدوم هنا في جدة وفي جميع المستشفيات لا بد ان تنتظر ساعة عند غرفة الطبيب لتدخل واذا جاء الدور وفرحت بالمغادرة تيبست قدماك انتظارا للدواء والكراسي قليلة لا تكفي للرقم 700 .

Comments (6)

On 12 يناير 2010 في 1:46 م , عبدالله الداوود يقول...

صور جميلة جدا ..
لكن لو قللت منها وعلقت على القليل المتبقي لكان أجمل من وجهة نظري ..
ومهما يكن عشان خيالك . وهذا يعتبر نجاح للكاتب ..
دمت سعيدة سليمة ..

 
On 12 يناير 2010 في 2:38 م , غير معرف يقول...

ذكرتيني بايام زمان لما كنت اروح مع امي في مواعيدها كنت اجلس اطالع الناس واحيانا اخذ مسبحه علشان اسبح واستغل الوقت لكن ما ابطل ابدا من حركاتي
تصدقي من امنياتي يكون في احترام لوقت المريض والتزام من الاطباء
تحسي لو عندك مرض او مصاحبه مريض وقتك يروح بدون حساب شئ يقهرني بشده علشان كده اتحمل المرض ولا اروح للاطباء وسلامات
وفاء

 
On 12 يناير 2010 في 4:39 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

وجهة نظر في مكانها استاذ عبدالله لكن ممكن من شدة التعب مع الفضول والانبهار صار الكلام كذا مشكور على الحضور

 
On 12 يناير 2010 في 4:41 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلين وفو
منورة هذا بالضبط اللي نتمناه بس المريض فيالعيادة الاهلية يفترض ان يحترم في كل مكان وضعه افضل الا في جدة لان جدة غير بحق
الله يسلم قلبك

 
On 12 يناير 2010 في 9:03 م , غير معرف يقول...

وصف جميل فطوم أتمنى لك التوفيق

الروائيه عائشه الدوسري

 
On 13 يناير 2010 في 12:37 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

هلا وغلا بالروائية عيوش اخيرا شفنا توقيعك
وانااقول المدونة اليوم زايد نورها
هلا فيك دايما صديقة لي وللمدونة