اقترب وصولي للمطار ...واناافكر في الوقت نفسه كيف سيمضي فكل رحلة لي فيها حكاية لا تنسى
وصلت مع ابنتي لغرفة تفتيش النساء ..وهنا حدثت الكارثة .
لم توافق صغيرتي ذات الاعوام الثلاث على وضع حقيبتها المتتلئة بالحلويات ولم توافق مسؤولة الامن ان تترك الحقيبة وصارت تكلم ابنتي بشئ من القوة وطفلتي تختبئ في زاوية الغرفة .
تعالي حبيبتي ...انت حلوة ,ردت :لا.
طيب انت كبيرة ؟ .
لا.
وما هي الا لحظات وانفجرت ابنتي بالبكاء وعلا صوتها حملتها اهدأ من بكائها ثم قلت للمسؤولة ,
الا يمكن عمل التفتيش وانا احملها ؟
تمتمت ... ... لالالا... لا اقدر...
اما ان تضعوا الحقيبة في الجهاز الخارجي او تعطوني اياها .
وبينما انا في لحظات الابتلاء هذه افكر كيف سينتهي الموقفدخلت امرااتان كبيرتان في العمر
قالت احداهما :حرام عليك الصغيرة بتموت من البكاء ...يعني لازم التفتيش بهذه الطريقة .!!
كأن كلمات المرأة وقعت في قلبها فقالت خلاص ارفعيها .
رفعتها ففتحت الشنطة وفتشت الحلويات وهي تقول لاتخافي ..لن آخذ منها اي شئ.
لكن ابنتي مستمرة في البكاء والمفتشى تؤدي واجبها لكن لم تحسن التصرف من البداية خصوصا ان شكلها فيه شدة وغلظة .
وابنتي خافت على حلوياتها قبل كل شئ والنتيجة فوق رأاسي لان الصغيرة رفضت المشي بعدها وهي تصرخ (شيليني ماما ).
13 صفر مطارالملك عبدالعزيز في جدة
11:26:00 ص |
Category:
خواطر الصباح
|
6
التعليقات
Comments (6)
حمدلله على السلامه
مره ثانيه لاتعطي بيون شنطه خاصه لانها في سن صغيره على ان تستوعب هذه الامور ومعليش السفر مع الاطفال مشكله وورطه لكن ربك يعين
عندي اقتراج بخصوص المدونه اذا ممكن تفرقي المواضيع على صفحات يكون افضل لان المدونه صارت ثقيله واعاني كثير في فتحها بسبب ثقل الصفحه الاولى وكمان قسميها لاقسام(قسم للقصص وقسم تأملات وهكذا) بدل ان يكون الارشيف طويل وغير منسق
ما رايك بهذه الاقتراحات؟
هلا فيك وفو ان شاء الله اقتراحاتك نصب التعديل اسبوعين بتطل عليكم بستايل جديد
يعطيك العافية
ههههه عارفه اختي ذكرتيني بموقف مشابه لابني بس احنا حظنا كان افضل منك المفتش كان لطيف واخذيضحك ويمزح معه وتركه في حاله
والله موقف !!
أحيانا الصغار عليهم مواقف غريبة ..:)
هلا منى منورة فعلا من الحظ الجميل تلاقي مفش هين بس مقلب من مقالب السفر تلاحقني
منورة طلتك
اقول الموضوع نوره ساطع اثاري اخوي عبدالله معلق
مرحبا فيك ابدعنا كيف تتصرف في مواقفك المحرجة مع اطفالك هلا فيك دايما