الجزء الثاني من محاضرة الاختلاف الفكري عند الشباب وتكوين المفكر للدكتور علي العمري
كانت أمسية جميلة مساء الأمس و للمرة الثانية نلتقي فيها مع الدكتور علي العمري لاتمام نقاط الاختلاف الفكري عند الشباب التي بدأها الجمعة الفائتة , تحدث فيها عن أصول الاختلاف الفكري عند الشباب أو لأقل بطريقة أسهل لماذا نختلف ? .
ثم ذكر أبرز ما يؤدي إلى الاختلاف :
1- قضية الاعتقاد وتكلم فيها بكلام لطيف الى أن وصل لهدي الساري في مقدمة الامام البخاري التي يقول فيها أن الامتحان في العقائد ابتداع !
و هنا يجب الالتفات لهذه النقطة التي يختلف فيها الكثير فالاتفاق أساسا على كلمة التوحيد , وحينها فنحن في دائرة الاسلام وما بعد هذا من الامتحانات هي سبب الخلافات , استشهد بكثير من القصص النبوي كسؤال النبي للمرأة أين الله فقالت في السماء , ليتم بيان أن الايمان أصله ما وقر في القلب ثم صدقه العمل .
ذكر مشكورا حديث تفترق أمتي ثم عقب هذا الاختلاف اختلاف تنوع والزيادة ( كلها في النار إلا و احدة ) فهذه زيادة شاذة غير صحيحة بالتحقيق .
فأهل السنة والجماعة هم عموم المسلمين .
2- التأويل الباطل وهو من أكثر ما يثير الاختلاف .
تحدث عن الاختلاف حول حجاب المرأة بين الكشف و الستر وكيف سير كل رأي أدلة تصب في صالح رأيه متجاهلا قول الآخر والذي هو من الصحيح الوارد.
ذكر عبارة جميلة للامام المقريزي رحمه الله ( اعرف الخلاف يتسع صدرك ) و الله لو تأملناها و عملنا بها لما اختلفنا .
3- الاختلاف حول نقد التاريخ .
4- الحزبية والوحدة .
أخيرا ختم بهذه الوصايا ..
- إيانا أن نسمع دون أن نستوعب .
- عدم وضع اي رأي غير مقنع لنا تحت درجة التشريح.
- التعامل بالأخلاق الحسنة .
- عدم الدخول للصراع إلا عند أهلية ذلك ( أنا لست في دائرة الصراع ) .
شكرا للدكتور الذي أثرى الوقت بالكثير مما لم أذكره و لعل تلخيص بعض النقاط أعلاه خير يصل إليكم والسلام ..
بقلم ..فاطمة البار
7:53:00 ص |
Category:
تأملات
|
0
التعليقات
Comments (0)