قد جئت يا رمضان تحدوك المنى وتحيطك الأشواق
مرحبا يا رمضان مرحبا يا شهرا فضيلا سعدنا لبلوغه .. فكم من حي غيبته المنون فلم يدرك رمضان
وكم من مريض أعياه المرض ولم يصم رمضان
وكم وكم من الكثير الذين فاتهم رمضان ولم يدركوه
أحمد الله جل في علاه أن مد في الأعمار وأسأله أن يتمم لنا الصيام ويوفقنا للقيام ويجعلنا من العتقاء الفائزين بالرضا
في رمضان ...قصة وحكاية للشعوب والمناطق الإسلامية تختلف العادات في ذلك لتلتقي عند أذان المغرب على الإفطار والدعاء ثم
الإقبال على صلاة التراويح والقيام.
يشكل شهر رمضان قالبا جميلا في مختلف بقاع الأرض وتتغير ملامح الحياة..وغالبا ما يخرج الجميع بالمزيد من الصلات
الاجتماعية وبالرقي الديني في اغلب الدول .
في رمضان تجتمع اسر على موائد تزيد أو تقل في محتوياتها لكن الاجتماع روحاني وبدني يؤلف القلوب
وقد تبدأ بعض الشعوب بالاستعداد لرمضان قبل حلوله بأسبوع تقريبا فتشترى المؤن و تخزن حتى يتم التفرغ فيما بعد لباقي الأيام ,
في حين تظهر معالم مختلفة عن الطعام في بلاد أخرى حيث تنظف المساجد وتستبدل فرشها وتنار استعداد للقيام والإفطار لأنها أي
المساجد هي الحاضن للجميع رجالا ونساءا في رمضان.
وفي بلاد أخرى يتم تنظيف البيوت وتجديدها وصباغتها لتستقبل الضيف الكريم في أجمل حلة.
بينما تغص بلاد أخرى في مجاعات وحروب تمنعها أن تعيش لحظات الصفاء في الشهر المبارك,
أما بالنسبة للموائد الرمضانية فقد اختلفت حقا من منطقة لأخرى لكنها اتفقت أنها وجبات مميزة ومعينة على تحمل الصيام وكان
الأسودان بداية ما بفتتح به الإفطار .
لو توقفنا قليلا ..لما نصوم رمضان ؟؟؟ وماذا يجب أن نكون فيه...سنجد أنفسنا تردد " شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى
للناس وبينات من الهدى والفرقان " إذا فرمضان يجب أن يكون شهر العبادة والطاعة..شهر القرآن لا شهر الافتنان ..شهر التقرب
إلى الله وترك الملهيات فثلاثون يوما جديرة أن نعتني بها ونضاعف أجرنا ونستغفر عن كل عامنا الماضي الذي امتلئ .
الصيام عبادة تختلف عن بقية العبادات كمايوما مختلفةي الحديث القدسي " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به
"ويكفينا رضا وشرفا فرب رحيم وشهر عظيم وبركات وعتقاء في أوله وأوسطه وآخره .
فلنشمر سواعد الجد فينا ولنجعلها ثلاثين يوما مختلفة .
رمضان يا شهر الرحمة سنقتل فيك رغبات الشيطان
رمضان يا شهر المغفرة سنكون الأفضل
ولا ننسى تذكر إخوانا لنا طوى الفقر منهم كل شئ حتى الدموع فلنصلهم ومن فطر صائما كان له مثل أجره .
ولندل على الخير ونسعى إليه ونجعل اجتماعنا اسريا وديا ..
للشعوب غرائب في رمضان سنتطرق لبعض منها ففي إندونيسيا
يمنح التلاميذ إجازة في الأسبوع الأول من شهر رمضان للتعود على الصيام.
أما نيجيريا فتطوف السيدات بالمنازل لقراءة القرآن الكريم ما بين الإفطار والسحور.
وتستضيف كل أسرة فقيرا يوميا للإفطار.
بينما في موريتانيا مع بداية الشهر الكريم يقوم كل الموريتانيين بحلق شعر الرأس لاعتقادهم أن ذلك ضروري لينبت لكل شخص
شعر رمضان.
في اليمن يتم طلاء المنازل لتكون جديدة لاستقبال الشهر.
وفي أوغندا يصومون 12 ساعة يوميا منذ دخول الإسلام إليهم لتساوي الليل والنهار هناك لوقوعها على خط الاستواء.
في المغرب يضربون النفير سبع مرات للسحور.
في باكستان تتغير معالم باكستان الاجتماعية والثقافية في رمضان، حيث تختفي مظاهر السفور وتظهر الحشمة والحجاب
أما في الجزائر فيزف الطفل الذي يصوم لأول مرة كأنه عريس
وتبقى اختلافات الشعوب في الانتظار والاستقبال لكنها تتوحد في قبول الخير والانطلاق للطاعة وإحياء هذه الأيام المباركة
بلغكم الله شهركم ورزقكم فضله وأجره وعتقه وتهنئكم قلب النسائم بحلوله وتشد على أياديكم و تعاود إكمال تفسير القرآن الذي ابتدئنا
في رمضان الماضي ..والله الله في شد الهمم
ستتوقف القصص وقد يبقى بعض المجال للخواطر فتابعوني وكونوا بالقرب
.....
10:55:00 ص |
Category:
مقالاتي
|
10
التعليقات
Comments (10)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لو كتبت عن مظاهر رمضان فى مصر لأحتجت الى صفحات وصفحات ..ولكنى سأكتب بعض النبذات عنها
من الظواهر والملامح الأساسية لرمضان فى مصر أن تمتلئ مساجدها بالمصلين؛ وهو ما يدفع بعض أئمة المساجد في أول جمعة من رمضان إلى توجيه خطبة توبيخية، اعتاد المصلون سماعها كل عام عن السبب في عدم وجود هذا العدد الضخم في أيام السنة العادية، وتذكيرهم بأن "رب رمضان هو رب كل العام"! كما تشهد صلاة القيام (التراويح) إقبالاً شديدًا، خاصة في الأيام العشر الأواخر، وليلة ختم القرآن.
ومن الظواهر الجديدة في هذا السياق: الإقبال على صلاة التهجد، التي تمتد من منتصف الليل حتى وقت السحور،(طبعا هذا بخلاف صلاة التراويح التى تكون بعد صلاة العشاء ) كذلك يكثر الاعتكاف في المساجد الكبرى، وتصل ذروة الفعاليات الرمضانية في ليلة ختم القرآن؛ حيث يتوافد آلاف المصلين على المساجد الكبرى: كجامع "عمرو بن العاص" منذ صلاة الظهر، ويرتبط بالمظاهر السابقة رؤية الكثير من قراء القرآن في وسائل المواصلات العامة، وارتداء النساء الحجاب، أو على الأقل التوقف عن ارتداء الملابس الصارخة، خاصة في نهار رمضان، وكذلك التوقف عن تقديم الخمور، وغلق عدد كبير من البارات أبوابها طواعية.
ويلي مشهد الفعاليات السابقة مشاهد لأنشطة دينية رسمية من خلال وزارة الأوقاف والأزهر وغيرهما، مثل: قوافل الدعاة، وملتقى الفكر الإسلامي، وسفر الدعاة والمقرئين إلى مختلف أنحاء العالم لإحياء ليالى رمضان؛ وهو الأمر الذي سيتأثر إلى حد كبير بالأحداث العالمية الجارية. هذه السنة اعتقد ان رمضان سيختلف بسبب الثورة ..واعتقد ان ميدان التحرير سيكون ايضا مختلف ..
تحياتى taman
كل سنة وانت طيبة يا الغالية
ان شا الله نشد حيلنا في رمضان للعبادت و قراءة القران الكريم
مشكورة عالموضوع
رمضان مبارك و كل عاك م وانتي بخير
كل رمضان وانتي وجميع احبابك بخير..
حلوووه التعليقات بالذات شهر الطاعات مش الطلعات
=)
ام حامد..
اهلا ياتامان
سعيدة بجميل ما اضفت عن مصر
والاختلاف موجود نسبيا بين الدول
كل عام وانت بخير
ثبتك الله على الطاعه
هلا بندند ..
كل عام وانت بخير ربنا يتقبل منك ويوفقك للخير
ورانا مشروع حفظ يا غالية ركزي
وانت بخير وسلام ام حامد
بلغي تهنئتي للوالدة واختك الفاضلة
يعطيك العافية على الطرح الرائع ..
وكل عام وأنتي بخير *.*
اهلا اختي مطرة ..
عافاك الله وكل عام وانت بعافية
هلا أستاذة فاطمة وحشتينا
كل رمضان وانت أسعد
الله يرزقنا القبول والغفران ويجعلنا من عتقائة من النار
ويجمعنا في جناته يارب
عائشة عبدالله
مرحبا بك اختي الحبيبة سعدت بإطلالتك
كل عام وانت الى الله اقرب
اختي بعثت لك رسالة في الفيس بوك على صفحتك ولم تجيبي ربما لتغير المعرف الخاص بي راجعي الامر
رزقك الله السعادة والهناء