أكرمها ورفع قدرها ...

جعل الجنة تحت اقدامها ....
بشر بالصحبة مع النبي الكريم لمن أحسن القيام بها ابنة وأما وزوجة

كبّل العادات الجاهلية التي وسمتها بالعار ونَسَبَت لها الفضيحة ليُقرر شأن أجمل وأقوى وأرفع قدرا .

إنها المرأة في التاريخ الإسلامي الذي خصص لها حقوقا وفرض أمورا تصل بها لحياة سعيدة وراحة بال منذ بداية نشأتها

نعلم جميعا بداية تحريم الاسلام لوأد البنات الذي قرره الشرع  يوم  كانت تسمح القلوب لبقية فظاظتها أن تعينها على دفن البنت وهي

 حية لتخفي عارا موهوما  لبقائها.

 فأنقذ الاسلام بكرم الله هذه البنت وعظّم من خطئية قتلها " واذا المؤودة سئلت بأي ذنب قتلت "

فصار البقاء لهذا القلب أكثر أمانا فتربت وكبرت في أحضان دينها الذي زاد من التحريض والتذكير بحقوقها  للمحافظة عليها

 ووقايتها من كل عوامل قد تفسد سعادتها محافظا بذلك على كينونتها

وانوثتها فصار الأجر لمن عال جاريتين وأحسن تربيتهما ثم انتقلت المسئولية ليد الزوج الذي ما فتئ رسولنا يشد من همة الرجال

ويزيد الوصية بالنساء حتى وهو في سكرات موته الأخيرة " استوصوا بالنساء خيرا

ليحدد معالم السعادة وينفي كل ما قد يُثار حول حقوقها وكرامتها التي ينادي البعض الآن لفقدانها .

كنف الاسلام كان أكثر وسعا وشمولية لهذا الكائن بفتحه كل مجالات التطور لها وتحريضها على طلب العلم والتسلح به " طلب العلم

 فريضة على كل مسلم ومسلمة.


ولا فرق بين الاثنين في ذلك ثم جلّل بمحاولات خداعها وظلمها وجعل له طرقا للخلاص من ذلك عند أب جائر يمنع حقها من الزواج

بالأصلح فيزوجها عنده ولي أمر المسلمين أو القاضي لهم

 وبخلع لها من زوج استبد على حقوقها وخروج من حياة قد لا تناسب طبيعتها

في زمن غاب البعض عن التمسك بتعاليم دينهم فغابت عنهم قيم ومثل عظيمة تعلقت بتلابيب بعض الممهمات التي كُلفوا بها

وصار بعدها الخور والجور في حقوق الام والزوجة والبنت وبات المرض لا يدرى من أين جاء ولا كيف برئه

واشتد حينها صوت ينادي بحرية مغلوطة مكذوبة تخرج الجمال لتنثره على أفواه الملأ فيلوكون منه ما أرادوا ويلقوا بالمتبقي منه خارج افواههم النتئة .

لتكن عودة الحقوق التي تحقق سعادة المرأة عودة للدين الأصل الحق الذي يطالب برقة القلب ودمعة العين ومسح الرأس

فيبين  ديننا أمورا شديدة الرفق والرحمة ويبني قلب الرجل الجزء المساند للمرأة بطريق صحيح يحفظ كرامة الانثى

استوصوا بالنساء خيرا

استوصوا بالنساء خيرا

Comments (14)

On 22 مايو 2011 في 12:11 م , غير معرف يقول...

هل من الطبيعي أن يتخلف التطبيق عن الأوامر او الدين واقصد بذلك ان كل الناس تعلم تمام العلم ان الاسلام رفع مكانة المرأة وكرمها لكن الحقيقة والمعاملات شيئا آخر نلحظ كثيراان بعض الرجال يعاملون المرأة حسب ميولهم واهوائهم..فاذا كان الرجل فى بيتة اصبح ارفع مقاما
واكثر فهما ووعيا من زوجته او حتى ابنته..
اما فى العمل فيتعامل معها بالندية لا يراعى كونها انثى
ويقول مادمت تعمل مثلى اذاهى مثلى فنلحظ كثيرا حروب دائرة بين الطرفين وخصوصا اصحاب المهنه الواحدة
لا اتهم كل الرجال بهذا ولكنها الفئة الغالبة
..تقبلى مرورى ..صديقة الحرف ..taman

 
On 22 مايو 2011 في 2:35 م , فيروز على يقول...

تسلم اناملك
كثيرون يناشدون بحريه المراه
ماهى الحريه من وجه نظرهم
امرأه اخذت حريات كثيره
وفقدت فى المقابل الكثير
اﻻهتمام باﻻبناء سعيأوراء مجد زائف
والمجد الحقيقى هو اﻻهنمام بجيل جديد

 
On 22 مايو 2011 في 6:57 م , نونا البحيرى يقول...

او يعلم الرجال مامعنى استوصوا بالنساء خيرا لهنئو فى حياتهم
جميله استاذه فاطمه

نونا البحيرى

 
On 22 مايو 2011 في 7:02 م , سامر القنطار يقول...

الله يكون بعون النساء العربيات المسلمات

ولكن اريد ان اطرح بعض الاسئلة اخت فاطمة البار
اذا ما عندك مانع

طالما الحلال بين والحرام بين لماذا توصف المرأة بالاسلام ناقصة عقل ودين

لماذا شهادة المرأة المسلمة في المحكمة لا تعادل شهادة الرجل طالما يوجد عدل وانصاف في الدين الاسلامي وكما ذكرتي اخت فاطمة ان الاسلام اعطى المرأة المسلمة حقها


لماذا تظلم المرأة المسلمة في الميراث ويبقى الرجل اعلى منها في الورث ..

لماذا هذا الاجحاف بحق هذة الانثى هل لان الجنات تحت اقدام الامهات
وطالما الرسول الكريم اوصى بالنساء خيراً اين العدل والانصاف...
موضوع المرأة معقد وشائك في المجتمعات العربية والاسلامية ...دمتي بخير اخت فاطمة على هذا الموضوع

والحقيقة موضوع المراة العربية في الاسلام يشغلني كثيراً

تحياتي لكي دائماً

 
On 22 مايو 2011 في 11:08 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

أهلا تامان صدقت في حديثك
لو وعى الرجال ما اوصى به نبي الرحمة الذي قال خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي
لكان الامر افضل
شكرا لك وسنتابع في الجزء التالي

 
On 22 مايو 2011 في 11:11 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

أهلا بك فيروز
طلة جميلة اختي
بالفعل حرية المرأة المسلمة في تمسكها بما فرض الله لها ما يحافظ على قدرها ومكانها ويعطيها الحق في كل شئ
كوني بخير

 
On 22 مايو 2011 في 11:11 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا نونا ليتهم يعلمون
دمت بخير دائما

 
On 22 مايو 2011 في 11:59 م , رجل مات قليلا يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

يردون مساواة المرأة بالرجل .. فتلك هي حقوق المرأة العصرية .. أي مساوة هي التي يريدونها؟ مثلاً إن كان الرجل يعمل حداد أو نجار فهل من المفروض أن تعمل هي هذه الصنعة .. هذا بالنسبة للمساواة التي يدعون لها ..!أم هنا إستثناء لأن المرأة غير مهيئة جسمياً لهذه الأعمال .. إذن أين هذه المساوة يا عصريين ..؟

الإسلام كرّم المرأة خيرُ تكريم .. في رحم أمها وقبل أن تخرج للحياة .. فقال تعالى (واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بشر به؛ ايمسكه على هون ام يدسه في التراب الاساء ما يحكمون). في هذه الآية ذمّ لكارهين المولودة الأنثى .. وهذا دليل لإحتفاء الإسلام بولادة الطفلة رغم عادات الجاهلية والعرب ..

وحين كانت طفلة أوجب الإسلام الحقوق لها أولا بإختيار الأسم اللآئق فقد ثبت ان النبي(صلى الله عليه وسلم) غير اسم عاصية وسماها جميلة ..

وفي تربيتها و الإلتزام بصونها وحمايتها ..قال عليه الصلاة والسلام: { من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن، من جزته ( يعني من ماله وغناه ) كُن له حجاباً من النار يوم القيامة }

وعند زواجها كرمها الإسلام بالحفاظ على اسمها ليس كما يفعل الغرب تفقد اسم ابيها وعائلتها وتدعى بأسم زوجها ..

لها حقوق وهي طفلة و مراهقة .. ولها حقوق وهي زوجة .. ولها حقوق وهي أم ولها حقوق وهي أخت .. حتى خاله وعمه وجده فالإسلام حرص على صلة الرحم ..

أخبروني هل الأم عند الغرب لها بعض من حقوق الأم في الإسلام .!! ربما يعرفون أمهاتهم إلا في عيد الأم ..! ربما ينهرها ويبكيها ولا يهتم بأمرها .. ما رأيكم بهذه الآية ( فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ...)

إن من يطعنون بتكريم الإسلام للمرأة فأنهم حقيقتاً يضحكون على أنفسهم ... وإن قالوا الميراث غير عادل .. نقول لهم هل زوجاتكم تكفلن بتبعيات الزواج من منزل ومأكل وعمل .. إن كنتم تقبلونها على أنفسكم فلا أسف لو لم تفهموا حقوق المرأة في الأسلام !!
وهذا مثال بسيط لسبب غير تكافئ الميراث ..


نعم هذه حقوق المرأة العادلة في الإسلام .. وأضم صوتي لكِ استاذة فاطمة .. لإسترجاع مكانة الإسلام الحقيقة و عدم الإنصياع للتوجهات الغربية التي تخطط لتفكيك الأسرة العربية ..

شكراً يا فاطمة على الموضوع المهم جداً ..

كُنتُ هنا .... القلم الحر

 
On 23 مايو 2011 في 12:03 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اخ سامر ..
اسألوا أهل العلم ان كنتم لا تعلمون
ناقش الامر مع المختصين
شكرا

 
On 23 مايو 2011 في 12:21 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

القلم الحر كل شكري لاضافتك الجميلة اخي
وفي الجزء التالي سأتناول بقية الموضوع ولن يستطيع كائنا من كان ان يقلل من قيمة المرأة او يشكك في صيانة الاسلام لها
كن بخير

 
On 23 مايو 2011 في 1:51 م , abuakram يقول...

ولكن هل المرأة عرفة قدرها واحترمت كونها تملك ابواب الجنة فلم تساهم في حرم الأخرين منها
لولم يكن لهم غير هذا الدور لكان لها شرف لن يستطيع احد ان ينتسب اليه

 
On 23 مايو 2011 في 4:05 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا اخ ابو اكرم
بالفعل جهلت المرأة كثيرا من حقها الذي فرضه الله لها ومن جهة أخرى أهملت بعض الجوانب التي تزيد في حفظها وتصل بها الى سعادتها المرجوة
شاكرة لك مرورك سيدي الفاضل

 
On 24 مايو 2011 في 4:41 م , غير معرف يقول...

الاسلام فرض على الرجل احترام المرأة
وتقديرها ورعايتها لذلك لن تجد اي امرأة في العالم حريتها الا في الاسلام
ولن تجد كرامتها الا في الاسلام
وجعل جنته تحت اقدام الامهات
وامر الرجل باحترامها منذ ولادتها حتى وفاتها
(اجمل نساء الدنيا )

 
On 24 مايو 2011 في 7:47 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

أهلا أختي اجمل النساء
شاكرة لك جميل اضافتك
تابعيني في الجزء التالي