... حقن البوتوكس للتجاعيد

..رفع الثدي..تصغير الثدي للجنسين تكبير الثدي

.جراحة الجفن..رفع الوجه ..شفط الدهون ... زرع الذقن

. جراحة الأنف - إعادة تشكيل الأنف

..شد البطن ..تعديل كامل ... جراحة تغيير الجنس

تعديل للأم و تعديل الزواج للعروس..

وتتوالى قائمة طويلة جدا من مسميات وجراحات التجميل والتي باتت كموضة في وقتنا الحالي فوق أنها ضرورة وحاجة .

بتيسر المادة وتوفر الأموال في أيدي البعض وبمحاولات تقليد الغير من الممثلين أو المشاهير للوصول لطبعة مشابهة لهم من

 الملامح..ولسبب رئيس في الموضوع التجميلي وهو عدم الرضا عن النفس .

مع تشكيلات معاني الجمال التي تنشأ داخل روح الإنسان من تربيته الأساسية في البيت والمجتمع الذي يعيش فيه تتبلور فكرة القناعة

 بالنفس و المظهر الخارجي تحديدا وبين السخط منه ومن ثم اللجوء إلى تغييره.

قد تكون بعض عمليات التجميل عمليات ترقيع لتشوهات وإصابات سواء كانت خلقية وجدت مع الشخص أو نتيجة حدث معين وهذه

 لا غبار عليها لدى الجميع لكن ما يفرض نفسه بصعوبة قبوله هو تغيير الخلق لما يعتقد الشخص انه أكثر مناسبة له .

يحدثنا نبيا عليه أفضل الصلاة والسلام بمنع التفلج للحسن والتغيير لخلق الله بدون داع وسبب ليثبت هذا الأمر الذي بات منتشرا .

وقد ناقش الكثير من العلماء حكم هذه العمليات وتم الاتفاق على منعها وحرمتها عند البعض لما فيها من تغيير الخلق ولو كان الطالب

 هو الزوج في حين كانت تجميلية لتغيير الملامح فقط .

فلا يحق للزوج الطلب من زوجته أن تجري تغييرا لأنفها مثلا أو شفاهها لتكون مثل فلانة أو علّانة من المشهورات فهذا تدخل في

 أخص خصوصياتها وهو شكلها وذاتها ..في حين يجب أن يتفهم الزوج معنى قبوله لزوجته كما هي وأنها بروحها وقلبها قبل أن

 تكون بمظهرها .

ومن مضحك الموضوع ما حدث من البعض من عمليات نتج عنها زيادة في القبح وعكس المطلوب أو ظهور تنافر في الملامح

 فصغر العينين مع دقة الأنف لا يناسب شفتين مكتنزتين , وشفتين دقيقتين لا تظهر جميلة مع انف مفترش كبيير جدا .

لكنه السخط على الروح وعدم الرضا بما خلقه الله والفراغ الروحاني مع التقليد الأعمى الذي تدعمه الأموال السائبة التي لا يعرف

 مجرى لإنفاقها.

يجب أن تتكون لدى المرء كمية قناعات كافية تخرجه من هذا المأزق .

كما ينظر في عمليات التجميل إلى جانب التعدي اللأخلاقي على الشخص حين تقلب المرأة كقطعة لحم بحثا عن قطعة تزال منها من

 فخذ أو ثدي أو غيره وتنتهك الحرمة البشرية وتنكشف العورات المصانة لسبب يغطى زيفا بدائرة الجمال ...وذات الأمر ينطبق على

 الرجل .

فوق الخطر الذي قد يحدث كما سمعنا عمن أجرت عملية شفط فدخلت في غيبوبة بسبب زيادة البنج مما أدى إلى وفاتها وفقدت

 عمرها وزينة شبابها لأجل كتل شحم تستطيع التخلص منها بالمشي والرياضة إن أرادت ..

ساعد انتشار مراكز التجميل بكثرة على تجرأ العديد لتجربة الأمر والخروج عن الجمال الحقيقي الذي بثه الله في البشر ولو كانت

 الملامح تحمل شئ من دمامة .

ما دامت الدمامة غير مضرة وغير منفرة أو مخيفة كمن فقد أنفه لعرض ما فلا حرج أن يزرع أنفا تغطي المشكلة التي حدثت وتزين

 الوجه بالحد الطبيعي...

وما دام العيب إن وجد غير مضر على الصحة التي هي أساس ما يجب أن يحافظ عليه الإنسان لأنها أمانة استودعه الله عليها وليست

 لعبة ترف له.

بقي في موضع التجميل إزالة الشعر الغير مرغوب فيه حيث تتعرض العورات للكشف ويتجرأ الكثير رجالا ونساءا بحجة أن الأمر

 سيتم خلال جلستين أو ثلاث أو أربع وينتهي كل شئ وينسى الأمر لكنها تبقى مؤلمة في انتهاكه حرمته بلا سبب وتعريض نفسه

 للإحراج والذنب . 

وأخيرا يبقى الضابط في الموضوع هو الحفاظ على الكرامة الإنسانية إذا لم يستعد الأمر التدخل الطبي والجراحي..

 وتبارك الله أحسن الخالقين .



Comments (10)

On 1 مايو 2011 في 11:55 ص , غير معرف يقول...

بصراحةالموضوع مثير للجدل
واعتقد ان عمليات التجميل في بعض الاحيان من الممكن ان تكون ضرورية
مثل ان الانسان تعرض الى حرق او تشويه في الجسد هنا تكون عملية التجميل ضرورية

لكن ان يكون الانسان قد خلق على صورةصورها الله له ويقوم بعمل عمليات تجميليه لكى يظهر اجمل
فهذا حرام
لأننى اعتقد بانه يعترض على خلقة الله سبحانه وتعالى
فأنا ارفض بشدة الاعتراض على مشيئة الله
واعتقد ان من يقومون بمثل تلك العمليات
نساء او رجال ينقصة الايمان اولا والثقة بالنفس ثانيا
...شكرا أختى الغالية فاطمة على الدعوة ...ارق التحايا لروحك ...taman

 
On 1 مايو 2011 في 3:40 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

سعيدة بمرورك تامان ..
وبرأيك .
بالفعل الضرورة تقيد الأمر لكن وجب الالتفات له بعد انتشاره كموضة وتجديد شكل كما يزعمون
اهلا بك دائما في أروقتي

 
On 3 مايو 2011 في 8:48 م , غير معرف يقول...

موضوع جميل
احيانا يكون التجميل ضروريا لفئات معينه وانا لا اعارض الموضوع بشكل عام خاصه اذا كان الشكل يؤثر في نفسيه الشخص وحياته بشكل مباشر مع عدم المبالغه كما يحدث من البعض هذه الايام الموضوع له اوجه متعدده ,,
مشكوره عزيزتي

خوخه

 
On 4 مايو 2011 في 12:06 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا خوخة ..
بالطبع هو ضروري لفئات معينة كماذكرت في كلامي
لكن الممنوع هو التغيير للتقليد وكشف العورات بلا حدود ولزوم
دمت بود حبيبتي وتبارك الله احسن الخالقين

 
On 5 مايو 2011 في 6:44 م , ام انس يقول...

للاسف عمليات التجميل اصبحت موضة وترف زي ماقلتي والناس اخر همهم مسألة الحلال والحرام طبعا بغض النظر عن العمليات التي تعتبر تجميل لتشويه حاصل مؤثرعلى نفسية صاحبه
سلمت يداك اخت فاطمة موضوع مهم

 
On 6 مايو 2011 في 12:07 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اشكرك ام انس على مرور ك وجميل تعليقك
دمت بخير

 
On 6 مايو 2011 في 2:57 ص , وفاء يقول...

فعلا انتشرت هذه العمليات بشكل غريب خصوصا عند اصحاب المهن التي تعتمد على المظهر حتى اصبح هناك مسابقه لاختيار ملكه الجمال الطبيعي ممايدل على ان الجمال الصناعي انتشر واحتاج الامر الى تخصيص
وانا رأيت ان الكثير ممن عملوا هذه العمليات نالوا عكس مقصودهم فزدادوا قبحا واصبح مظهرهم صناعي
وغريب

 
On 6 مايو 2011 في 2:07 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

مرحبا وفاء ..
بالفعل التغييرات غالبا ما تكون ظاهرة بغير الطبيعي ..
تبقى الضرورة تحكم الموضوع اكثر من الرفاهية
دمت بخير دائما
شاكرة مرورك

 
On 7 مايو 2011 في 1:32 م , غير معرف يقول...

عمليات التجميل للضرورة لامانع بها
لكن لاجل التجميل والترفيه بحيث يصبح الشكل واحد وكانو استنتساخ مكرر وضياع معالم الفرد التي خلق وتميز بها هذا ضده وبقوه

والان انتقلت العدوى للرجال من حيث تجميل الانف والغمازات وتفصيل العضلات كي يبدو اكثر رجوله ووسامه


سوان

 
On 8 مايو 2011 في 12:27 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا سوان نعم الضرورة من تحكم
وللاسف ان تنتشر بين الرجال كصنع غمازة او تفصيل عضل ..
الرجولة ليست هكذا ابدا
اشكرك على جميل الاطلالة اللؤلؤية