تعود ذكراها كل عام لتثير غبار الحزن والألم

نكبة عظيمة وخسارة لم تلم بعد أشلائها

في منتصف كل عام من شهر مايو نتذكرها ونحيي بعض أشجاننا فيها

تعودنا و نتعرف على تلك الأيام ونقرأ عنها  ونكتب لمن لا يعرف أو يقرأ عنها

فما هي النكبة؟

النكبة كلمة عربية وتعني الكارثة (المصيبة) والطامة الحالة .

ففي يوم الخامس عشر من أيار (مايو) عام 1948 حدثت نكبة الفلسطينيين  وتبعثر شعبهم وبدأت قصة المعاناة لهم .

تدعو اسرائيل هذا اليوم "عيد الاستقلال" ففيه قد استحلوا واستقووا وطردوا وشردوا وقتلوا  وعاثوا في الأرض الفساد.

 أما النكبة حقيقة  فهي تجسّد أول موجة تهجير و إبعاد قصري للفلسطينيين من أرضهم.

 بالنسبة للفلسطينيين تمثل النكبة مصادرة الأراضي وتهجير وطرد 800000 فلسطيني من منازلهم حتى  أصبح عدد هؤلاء

 اللاجئين وأولادهم وأحفادهم بعد 60 عام من النكبة أكثر من 4 ملايين لاجئ. لا يزال معظم هؤلاء اللاجئين يعيشون في مخيمات

اللاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي البلدان العربية المجاورة.

حرب 1948 أو ما يسميه الفلسطينيون النكبة وما يسميه الإسرائيليون قيام الدولة هي حرب حدثت في فلسطين وأدت إلى قيام

إسرائيل  الغاصبة وهجرة وتهجير فلسطينيين عن أرضهم .
 كانت القيادات الصهيونية قد شرعت في إعداد خطط عسكرية تفصيلية منذ مطلع عام 1945 توقعا للمواجهة المقبلة ، وفي مايو 1946م

رسمت الهاجاناه خطة أسميت بخطة مايو 1946م فيما بعد ،

كانت السياسة العامة لهذه الخطة تقضي بما يسمى "الإجرائات المضادة" ، والتي اشتملت على شقين:

- العمل التحذيري: تنحصر في منطقة عمليات العدو.

- العمل العقابي: لا حدود على نطاقها الجغرافي.

 في اليوم التالي لقرار التقسيم بدأت الهاجاناه بدعوة جميع اليهود في فلسطين بين سن 17 و 25 عاما إلى الخدمة العسكرية ، وبدء

العمل على تحضير الخطة د (دالت). وكان الغرض من هذه الخطة الاستحواذ على المناطق المعدة لإقامة الدولة اليهودية عليها.

أما التحضيرات الفلسطينية والعربية  ففي تقرير للجنة أنجلو- أمريكية عام 1946م قدر حجم القوة العسكرية الصهيونية ب62000

رجل ، ولم يأت أي ذكر للقوى المسلحة الفلسطينية.

كان الفلسطينيون يتطلعون إلى الجامعة العربية التي قامت بأول خطوة لتوفير الاحتياجات الدفاعية للفلسطينيين في سبتمبر 1947م

بما عرف باللجنة العسكرية الفنية ، وذلك لتقييم المتطلبات الدفاعية الفلسطينية و لمطالعة المزيد عن هذا .

http://romio.all-up.com/t326-topic

وتبقى ذكرى مؤلمة استباحت أرضنا وخلفت شقوق الفرقة والخلاف والبعد في جسد الامة العربية ...

ويبقى الحلم الجميل أن تصير هذه الذكرى حقيقة حلم العودة .

وكل سنة وأنت حر أبي يا أقصانا

والعودة حق سيعود ..

أترككم مع بعض الصور للحدث الفظيع في جسد الأمة













اعذرنا لم نستح من انحناء ظهرك ياعم ...
سيعود حقك لتبتسم تحت الرفات











Comments (10)

On 14 مايو 2011 في 4:11 م , غير معرف يقول...

هي الخنجر المطعون في جسد هذه الامة كيفما تحركت
آلمها هذا الخنجر
هي معاناة ما زال يعيشوها اللاجئين الفلسطينين
في كل بقاع الارض وما زالوا لحتى الان يحملوا مفاتيح بيوتهم وارواقهم الثبوتية املا في الرجوع يوما
واريد التنويه بأن الفلسطسنين هجروا من اراضيهم ولم يبيعوها
كما هي السياسة الشائعة عند اغلب البلاد العربية
نحن لم نبع ارضنا ولكن هجرنا منها قسرا وعائدون لها بأذن الله

اشكرك اختاه على هذه اللفتة الكريمة
(اجمل نساء الدنيا )

 
On 14 مايو 2011 في 4:24 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا بك اختي
نعم سيعود الحق وتفتح البيوت ثانية بالمفاتيح المورثة للأبناء
جرح ينكأ كل عام حتى يتم مداواته
وسيبقى حتى نصلي جميعا في الأقصى
دمت بحب اختي

 
On 14 مايو 2011 في 8:16 م , غير معرف يقول...

يااااااااااااارب يرجع حق كل فلسطيني وحق كل مسلم..

ام حامد.

 
On 14 مايو 2011 في 10:24 م , غير معرف يقول...

63 عاما من التشتت 63 عاما من المعاناةوالالم والقهر
63عاما ارتوتت الارض بدماء الشهداء ولازالت ترتوى
حلت ذكرى النكبة بعد نحو عشرة أيام من توقيع اتفاقية مصالحة فلسطينية أنهت أكثر من أربع سنوات من الانقسام الداخلي بسبب الخلافات الحادة بين حركتي التحرير الوطني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينيتين.
اتمنى ان تكون هذه الذكرى مختلفة
واتمنى ان يأتى اليوم الذى نحتفل فية بعودة فلسطين الحبيبة ...taman

 
On 15 مايو 2011 في 12:47 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا بك اختي ام حامد
ان شاء الله سيرجع كل الحق

 
On 15 مايو 2011 في 12:48 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

سيأتي ياصديقة الحرف
سياتي
وعد الله الذي لا يخلف الميعاد
مرحبا بك ابدا

 
On 15 مايو 2011 في 5:23 م , ام انـــــــــــــــــــس يقول...

في خضم هذه الانتفاضات والثورات اسأل الله ان يوحد بين ابناءهذه الامة وتتوحد جهودهم لنصرة المسجد الاقصى
شكرا اخت فاطمة

 
On 15 مايو 2011 في 5:25 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

آمين ام انس
ندعو الله ونرجوه ان يحقق النصر ويكتب الرفعة لأمتنا
ونصلي في مسرى الحبيب سويا

 
On 20 مايو 2011 في 3:43 م , مطرة ندية يقول...

حسبي الله ونعم الوكيل ..
إسائيل بقوتهاالعسكرية .. لكن في نفس الوقت جبانة أشد الجبن .. فبالتالي هي بالتأكيد لها نقطة ضعف ..
ولكن سيأتي اليوم الذي تسرتجع الشعوب العربية فلسطين حرة أبية إن شاء الله لكن الصبر ثم الصبر ثم الجهاد في يوم من الأيام الذي سوف يأتي لامحالة وقريب بإذن الله ..

يعطيك العافية عزيزتي على الموضوع المهم .

 
On 20 مايو 2011 في 4:52 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

مرحبا بهطولك مطرة ندية
نعم سياتي اليوم الذي نبتسم لنصرنا