العمارة المتعجرفة بين باقي عمائر الحي
اسكن فيها منذ 4 سنوات وانعم بحياة هادئة احمد الله عليها
بعكس اغلب عمائر مدينة جده فعمارتي لا ينقطع مائها ولا يمل سكانها من هذا الموضوع الذي يؤزم اهل جدة
لكن عمارتي المسكينة تستحق ان تكون عمارة في التاريخ تعرفون لماذا ..؟؟؟ ساخبركم الان
عمارتي البنية اللون تقع في اخر الشارع في الحي الجميل رقم 3 اعجبني جمالها وهدوء الشارع الذي تقع فيه
قررت السكن فيها رغم اني كنت احلم بغيرها لكن الماء ارغمني على القبول وسانده انها جديده البناء ومتوسطة الحجم فعدد الشقق التي بها ست شقق مع واحد ملحقة في السطوح بمثابة نصف شقة
المهم في عمارتي التي ليست كبقية العمائر
ان السكان لا يعرفون بعضهم البعض الا بالاشارة الرجالية عند المصادفة..او وقت اداء الصلاة .
اما النساء فياويلي لا يجبن سلاما ولا يقبلن حديثا الجميع في حاله مثل ما يقال لا ضررولا ضرار
لكن الاحداث الغريبة تتوالى لتثبت انها عمارة تختلف عن بقية العمائر
بداية في احد الايام ونحن في سكون خرج زوجي لصلاة العصر فاذا بالشرطة يقفون في الخارج والشارع ملئ بسياراتهم
ساله الشرطي: - هل تعرف العجوز الذي يسكن فوقكم
- اجابه لا
- لم اشاهده ولا مرة لكن اسمع بوجود عجوز في الاعلى ماذا جرى ؟
- لقد صعد اناس سرقوا شقته وسرقو خزينة ماله بل حملوها واخرجوها بسلاسه ولم يمسوا شيئا غيرها ؟
- كاملة ..!!
- نعم كما هي وكانت تحتوي مبلغ مليون ريال .
- يعني لم تشاهد أي شئ يااستاذ ولم تسمع حسا لوجود احد.
- بالطبع يا سيدي .
وبالفعل كان هذا حال العمارة لا احد يشعر باحد كل في حال سبيله .
مرت ايام ليست كثيرة ربما عشر ايام واذا بالاسعاف يأتي عند الباب ليخرج احدا عليه سالنا فعرفنا لقد ضرب العجوز الذي فوقنا هو ذاته من سرقت خزينته ..اعتدى عليه اشخاص قاموا بضربه واخذ ما معه من مفاتيح ونقود وترك مرميا على عتبات الباب ..
الباب قريب لكننا لا نشعر باحد.
مضت القصة لكن قصة الحارس المسكين الذي لم يبرأمن تهمة سرقة الشقة فأخذته الشرطة مقيدا بالسلاسل في قدميه كانه اذنب ذنبا .كان طيبا والجميع يشهد لذلك لكن الموقف استدعى السكوت فلا احد متأكد مما جرى .
بعد اسبوع ونصف أخرجته الشرطة لبرائته وعدم ثبوت ما يدينه لكنه ابى الا ان يغادر البلاد فقد طعن في شرفه امام السكان.
سافر الحارس واتي شخص اخر بديلا عنه .
في هذا الوقت علقت ورقه على باب العمارة اطلب فيها من الجميع اغلاق الابواب بعد الدخول والخروج حتى نأمن من المجرمين .
مرت ثلاثة اشهر بسلام...ذات ليلة ونحن في العمارة نائمين وبعد منتصف الليل اتصلت جارتي ...قرع قلبي الف مرة لماذا تتصل في هذا الوقت المتأخر من الليل.
خفت عليها لكنها استدركت الوضع وقالت ..الم تشعري .؟
قلت ماذا ايضا ؟
البقية في الجزء التالي
12:48:00 م |
Category:
قصص قصيرة
|
8
التعليقات
Comments (8)
بصراحة هذا حال معظم سكان جدة اذا عرف إسم جارة
كثر الله خيرة
قصة مشوقة وبإنتظار الجزء الثاني
سبحان الله معقول عماره غريبه فعلا عكس العماير في
عدن لو احد كلمك بالتلفون كل الجيران يسألوك مين كلمك هههههههههه
لكن العماره اللي اسكن فيها حاليا مثل عمارتكم
بس انتوا زياااااااااااده
انتظر تكمله القصه باسرع وقت
اهلا يا سوسو انت اعرف من اي احد بعمائر جدة لكن الباقي اكثر غرابة انتظري ثم احكمي
مرحبا فيك
مرحبا فوفو
الناس في اي مكان غير جدة ربما اليوم لان جدة القديمة كانت اكثر ترابط واهلية
يعني هنا لو والا اقلك انتظري باقي الجزء عشان تعرفي
منورة صديقتي
ننتظر الجزء الثاني ... بس عمارة غريبة !
مرحبا عبدالله انتظارك محل اهتمامنا ...ههههه اكيد تسمعها كثيرا ..لكن انتظارك محل اهتمامنا
شكرا لمرورك
بسرعه فطوم كملي القصه شوقتيني
غدا تتفتح الزهور وتغرد الطيور وتنزل توتة باقي القصة
هلا فيك امولي