Comments (4)

On 25 نوفمبر 2012 في 10:59 م , غير معرف يقول...

فكره مرة حلوة بعرض القصص

احيك عليها ومن افضل الى افضل

تسلم يدينك


لولا

 
On 26 نوفمبر 2012 في 7:59 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

شكرا لك لولا
لقلبك الفرح اختي الحبيبة

 
On 27 نوفمبر 2012 في 2:30 م , دكتور محمود عبد الناصر يقول...

بسم الله خير الأسماء,,,
الأديبة المبدعة صاحبة الضيافة, سلام الله عليكم ورحمته ثم بركاته. رأيت درراً نظمتموها في خيط من حرير. داعبت اناملي حبات مسبحتكم القصصية فحل بها الرحال في رحاب قصة عنونتموها "ليلة". انتظرت المسكينة ليلتها تلك. لطالما خالت نفسها بجواره, تنعم بلحظات طال انتظارها, تطفيء لهيب القلب وقد اتقد, تداوى لوعة أطارت النوم من عينيها. تمنت, فعظمت أمنياتها. حلمت, فتجملت أحلامها. صبرت, وقالت يا قلب صبراً, إن غداً لناظره قريب. أتى الغد, وليته لم يأت. أتى وجاء معه ما لم تكن تحسبه, ما لم تكن تهواه, ما لم تكن تتخيل أنه قد يحدث, وها هو قد حدث. جاءها من آثر أن يخلع عن نفسه ثياب الإنسانية, وقد وجد الجمال الطاهر بين يديه. لم يكن الجمال المكنون مرمى سلاحه, بل بات استعراض ذكوريته وفحولته الكاذبة مربط فرسه. . أراك يا شهريار وقد بُعثت من جديد. قم يا شهريار, استعرض فحولتك, واعرض أمام الناظرين رجولتك. فرفيقة ليلك لن تكون كمن سبقها من جاريات, لا تعمر الواحدة منهن معك سوى ليلة واحدة. قم يا شهريار ونادي على مسرور, فلن يأتي. لا لأنه يعصي أوامرك التي لا تعصى, بل لأن رفيقة ليلتك تلك وما يليها ليست كأي جارية, إنما هي شهرزاد عصرها, وما أدراك من تكوت تلك الشهرزاد. لا يا شهريار الخسة والدناءة, إنما هي الجمال وقد تراءى لعينيك الكليلتين في صورة أنثى. لن تستطيع كتابة حياتها كرقم تضيفه كل ليلة إلى عداد لا ينتهي من ضحايا نزواتك الملعونة. لا لن تستطيع أن تمتص رحيقها كما فعلت مع أخريات ممن رميتهن كما ترمى منديلك النجس في سلة مهملاتك, وحياتك كلها لا تعدو أن تكون سلة مهملات. إيها الشهريار, إنما حواء التي أسقطها سوطك تحت أقدامك لن تركع لك, لن تقبل أقدامك, لن تتوسل إليك كي ترحمها. إنما غرك ضعف بنيتها, فلا أدام الله عليك جبروتك. خدعك صمتها, فلا أرفع الله لك من عقيرة. تجرأت عليها حين ألجأها قدرها المتعثر لمن هو مثلك, والأيام دول. إن كانت قد غرتك قوة جسدك, فما أكثر الثيران. وإن كانت قد أعجبتك فحولتك, فما أشد افتراساً من ذئب جائع. وإن كان جرأك عليها هدوء نفسها, فاحذر غضبة التنين, فلطالما سقط قي باحة الصراع من كواسر.. أراك ساقطاً. (أشكر لكم حسن ضيافتكم. ألقاكم دوماً في إبداع جديد).
************************

 
On 27 نوفمبر 2012 في 10:56 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

شرفتني استاذي الدكتور محمود ..
ربما كانت بالفعل هذه اكثر قصة موجعة في السلسلة و ربما أوقع التأثير المصاحب لها اثرا وبين مدى عمق المشكلة التي تحل ببعض النساء ..
الرجولة أمر يختلف عن الذكورة التي تقمصها صاحب القصة فبدأ الليلة بسوط و دموع أنثى ..
اشكر قرائتك الواعية المتأنية دكتور محمود
و اتمنى التوفيق للجميع .