عاد مبتهجا من مدرسته يقول لأمه : اليوم أجمل يوم في حياتي , لم يضربني فيه المعلم بعصاه .

Comments (2)

On 3 نوفمبر 2012 في 4:37 م , دكتور محمود عبد الناصر نصر يقول...

**********************
أختي العزيزة أستاذة فاطمة, سلام عليكم كلما تراقص القلم بين أناملكم سائلاً إياكم هل من مزيد. أراكم قد ضربتم بيراعكم هاتيك المرة في أعشار قلب حياة مجتمعية نعيشها رضينا ام أبينا. وإن كان نقدكم قد أتى مسربلاً في ثوب فكاهي, فهذه حسنتكم. أشعر في كلماتكم بانكم تستمدون روح كتابتها من واقع معاش, واقع لا نستطيع منه فكاكاً. وما أجمل الأدب إذا استمد وميضه ووهجه وحرارته ورواءه ودماءه من نبضات قلب يهيج تارة ويهدأ اخرى. وما تهيجه إلا حياة يحياها, وما يهدأه إلا لحظات يعيشها. فإذا تنكر أدبنا لقلوبنا, وإذا جحد أدبنا لحظات حياتنا صار كوميض البرق, خاطف للأبصار ثم لا شيء سوى ظلام دامس. أو كما قال أستاذنا عبد الحميد جودة السحار رحمة الله عليه (((كحرارة الحمى))) والعياذ بالله, لا تدفيء, ولا يستدفأ بها.
ألقاكم دوماً في إبداع جديد.. أشكر لكم تحمل زيارتنا لمدونتكم. أخوكم محمود.
*********************

 
On 3 نوفمبر 2012 في 9:27 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

سلام عليك دكتور محمود ..
شاكرة لك كرم مرورك و اضافتك الرائعة و تحليل القصة نسايم تسعد و تفخر بوجودك معلمنا ..
منكم نسنتفيد فكونوا بالقرب دوما