المواقف هي فقط من تبين لنا طبيعة علاقتنا بمن حولنا .
قد يصيبنا الحزن عندما نفقد شخوصا كنا قد وضعناها في الصف الأول دون أدنى اهتمام منها .
لقد تعلمت في الحياة ألا أرفع أحدا فوق قدره حتى لا أُصطدم به وأخرّ صريعة دهشتي ( لأنزل الناس منازلهم ) فذاك خير .
في الحياة يجب أن نتعلم فن التعامل مع من حولنا بالادب فلا نتجاوز خطوطه وخطوطنا التي هي حدود الاقتراب .
كما هو ضروري أن يكون الاحسان في التعامل وبعض المجاملة التي لا نظلم فيها ذواتنا ولكن نراعي مشاعر من أمامنا .
حتى حين نقرر الاستغناء عن علاقة ما فلا نبترها وننسى لحظات مضت بل ننسحب بهدوء , لا نلفت النظر و نحافظ فيه على الأثر .
الناس معادن و خيارهم من يتحمل الأذى ويصون العهود و يبقي المعروف و يعفو عن الزلات ويحمل الكلام بألف محمل حتى يجد لسامعه مخرجا , لا يتسرع في الحكم ولا يسئ الظن ولا يتهم ولو ثبت له بل يعامل بالكرم وهذا الصنف الفاضل كالذهب فإن ذهب فعلى الدنيا السلام...والسلام
10:25:00 م |
Category:
خواطر الصباح
|
0
التعليقات
Comments (0)