عزيزي الرجل ...عندما تقول حواء فماذا تقصد ؟!هل تقدر أن تفهم ؟
فلتستمع إلى حواء في حرف لا يجيده سواها !
أيها الرفيق ..
عندما أثرثر كثيرا فاعلم بأني في أشد الشوق لك و لا أرجو سوى أن تستمع إلي .!
و عندما أجادلك فاعلم أني لا أريد سوى الإرتماء في أحضانك و الاقتراب منك أفلا تدرك هذا ؟!
عندما أبكي فلا هم لي إلا أن تمرر كفيك الدافئتين على عينيّ و تمسح ما تقاطر فوق وجنتي .
أما عندما أصمت فأنا في حال يغالبني أريد الخروج منه لأقترب منك فلا تكن اللوام المعاتب , لا تكن الصورة القاتمة في حياتي .
عندما أتزين لك فأقول ما رأيك , فأنا أعني أن تقول لي أنني مدهشة ..رائعة ..فاتنة لا أن أعرف رأيك الحقيقي فأنا أكثر مهارة في تجميل نفسي !.
و عندما أرفض نوع طعام فاعلم أني أريد أن أتذوقه بيديك ...و أحلي نكهة طعامي بلمسك له .فاسقني و أطعمني و سأتعمد إسقاط الطعام حتى أنظر إلى عينيك المعاتبتين و أستمع لقولك " طفلة أنت ؟" ! فأقول :نعم طفلتك المدللة !!
أرجوك ...لا تغضب ..لا تغضب ..فكم هي الفراغات التي تتجاذبني و تسرق طاقتي وقتها .
حين أفر فلا تبتعد ..كن القلب الرحيم ثم أعلم أن هجران المضجع مهلكة لقلبي محرقة لروحي وما انحرق فلا يعود و لا يصلح !
فلا أحب أن أرى ظهرك مسندا في وجهي كحائط يقتلني, كن المستقبل لي , بُلَّّ جوارحك و قلبك, و اجعلني الفيض .
أما حين يشرد نومي فلا أجمل من صوت دفئك ينادي قلبي هلم و توسدي ذراعيّ , فحينها تغتالني الأمنيات
و تنفتح شهية الأحلام عندي فأنام زهرة تشتاق للدفء و تشهق في حبها .
طفلتك أبدا ما زلتُ و لن يتغير شيء حتى نهرم .
ثم تأكد أن جمالك عندي ليس بالمال و لا بالملامح و لكنه بالقلب الدافئ و العطاء المتدفق و الحب .
و عندما أزداد كبرا و تمضي سنيني فلتكن الصديق و الحبيب و لتبق على العهد حتى تسقط أضراسنا و نبتسم :) !
بنكهة الخرف البرئ و الحب المتأجج في انتفاضات الشيوخ .
كن أملي و حلمي و بقائي و سكوني ..
كن فرحي و رواي و انتعاشي ..
كن القريب الوفي ..
كن العين ..
كن القلب ..
كن الروح ..
و عندها لن تجدني إلا فيك .
3:45:00 م |
Category:
خواطر الصباح
|
0
التعليقات
Comments (0)