إخوتي أخواتي...

كم فكرت من وقت أن أجمع بعض الملاحظات البسيطة التي قد نحتاجها جميعا حتى نصل لمستوى جيد ومتقن في الكتابة

تندفع الكلمات اندفاعا مثيرا كسيل متدفق في عقل تصاحبها وتخرج جميلة منتقاة كما تبدو له

ويبقى القارئ ميزان الحروف

من خلال جولتي البسيطة ومن خلال الملاحظات التي تعلمتها من الأخوة الاكبر مني  نقادا وكتابا أضع النقاط التالية لكم وأملي في

الإستفادة التامة للجميع

- عند حضور الفكرة يجب المبادرة بتسجيل أفكارها حتى لا تهرب وتتناثر .

- وضع نقاط ولو في المخيلة  كخطة يسير عليها الكاتب .
- القراءة لكل جزء بعد فترة من كتابته خصوصا لنصوص السرد  للتنبه إلى الأخطاء التي قد تظهر . 

- بعد اكمال النص الأدبي الإنتباه للأخطاء الإملائية التي نؤكد على الجميع أنها تضعف وتضعف وتضعف  النصوص خصوصا عند

النقاد

فمثلا لا حصرا..

لكي ...تكتب لك بهذا الشكل وليس بسابقه

لانكي...خطأ وتصحيحها لانكِ

الانتباه لحرف الزاي والتفرقة بينه وبين الذال في الرسم

مراعاة وضع الفاصلة والنقطة وباقي علامات التشكيل 

منذو وتكتب هكذا بلا واو .. منذُ
لا كن  والصحيح  لكن

إذن  والصحيح إذا وهي من أكثر ما تسقط حتى عند كتاب كبار

مراعاة حال الأفعال كالمعتلة والمجزومة  ...الخ

إنشاء الله  وصحيحها إن شاء الله

الانتباه لتاء التأنيث والألفات وهمزات القطع  

وما إلى ذلك من ذات الأخطاء المكررة في الكلمات وقلب الحروف أو تبديلها .

- مراعاة الأمانة عند النقل ونسبة المنقول لصاحبه ولو كان عبارة أو مقطوعة حفظا لحقوق صاحبها .

- الحرص على صدق القلم وحرفه وإعطائه مساحة من العفوية  المنضبطة عند التعبير ليكون أقرب لقلب القارئ المتلقي.

- قد تعرض فكرة مكررة وعندها  يجب التأكد والبعد عن عمل النسخ واللصق لفقرات القصة أو الخاطرة والأمر ذا سعة عند

المجاراة في الشعر.

- الهدف عند كتابة النص الأدبي حتى يكون رسالة بذاته ولو كان تنبيها أو لفتا لمشاعر غائبة أو حتى خيالا .

- تشكيل بعض النصوص خصوصا الشعرية والتي يمكن للقارئ أن يلتبس عند قرائته لاحتمالها أكثر من وجه للقراءة فتحديد المطلوب

 يصل بالقارئ إلى الهدف المقصود بهدوء .

- عدم تجاوز الخطوط الحمراء للدين والتساهل ووصف أو تشبيه الموصوف بشئ كالملائكة  أو الرسل أو الصلاة  في محراب

 العشق   وكل ما شابه ذلك وأربك القارئ بوصف له أصول ومعتقدات دينية .

- البعد عن المصادمات الفكرية أو النعرات القبلية أو المذاهب باختلافها إلا عند قصد ذلك بطرق علمية .

- ودائما التواضع للجميع والإنتباه أن الرقي ليس بجودة الحرف فقط فلا يدخل الغرور مطلقا والتباهي على الغير

        هذه بعض النكات البسيطة التي ستعيين الكاتب صاحب القلم

          والتي أرجو الله أن تحقق المطلوب وتصل للمقصود والدعاء بالتوفيق للجميع


                                                                       بقلم ..قلم النسائم

Comments (4)

On 20 يونيو 2011 في 7:19 م , غير معرف يقول...

شكرا على النصائح
فعلا احيانا نكون متسرعين في كتاباتنا ولانراعي اللغة الصحيحة
شكرا للتوضيح
وجزاك كل خير
(اجمل نساء الدنيا )

 
On 21 يونيو 2011 في 1:34 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا بك اختي سعيدة بحصول المنفعة
موفقة دائما

 
On 22 أغسطس 2011 في 3:28 ص , Unknown يقول...

..... الكتابة فن أو لا تكون ..!!



توطئة : الكلمة هي مُلك صاحبها ما دامت بين أوراقه و ثنايا دفاتره ، أما إذا جازف بنشرها فهي

تنتقل آليا إلى المتلقــّي أي القاريء فكما للكاتب حريّة انتقاء الموضوع و أسلوب الطرح يصبح للقاريء نفس

الحق في التعليق على هذا الموضوع و ابداء رأيه فيه و تبيان ما تضمّنه من أخطاء لغوية أو إخبارية أو فكرية...


الكتابة على مرّ العصور و على اختلاف اللغات هي فن ، و فن راق ... و لابد لكل من يريد الإنتساب لشرف

هذا الفن أن يتدرّج في سلّـم المعرفة و ينهل من ينابيعها حتى يتكون لديه نسيجا هائلا من المعلومات التي

تخوّله لخوض أي مسألة يريد الخوض فيها...

و لابد له من إمتلاك اللغة التي سيكتب بها إذ من غير المعقول أن يكتب بلغة لا يكنه أبجدياتها و لا يتفنن

التعامل مع مفرداتها و لا يقيم وزنا لقواعد العمل بها و من المستحيل أن يحسب على رواد هذا الميدان.

زد على ذلك فإنه بكل بساطة يشوه ما يكتبه و يعطيه منحى غير الذي أراد إيصاله للقرّاء .

إذ أن اللغة قاسم مشترك بينه و بين المتلقي و هي في إطار ثابت لا يقبل التحوير و هي العامل الأساسي

في المحافظة على الفكرة و الضامنة لحسن تلقيها عند القارئ للأثر المنشور .

و عندنا في اللغة العربية - لغة العرب رمز هويتهم و بقيتهم الباقية من موروث العروبة - لغة القرآن ولغة

أهل الجنة - قام رجالها الأوائل بضبط قواعدها النحوية و الصرفية و قواعد الرسم ... و ضبطوا لها حركات

الفتح و الضم و الكسر ، و ميزوا الفاظها أحسن تمييز فأصبحت هذه القواعد المتفق عليها هي الوسيلة

المرجع لصحة أي كلمة ،،، و كل تغيير يطرأ على رسم الحرف أو المد أو الكسر أو الفتح أو ما شابهه فإننه


يدخل تغييرا جذريا على المعنى إن لم يكن عكسيا.

هذا عموما مجمل القول في الأدوات اللازمة للإنتساب لهذا الفن . نأتي الآن إلى أسلوب الطرح و كيفية

طرق الموضوع و بسطه و تقليب جوانبه و طريقة تمرير الأولويات فيه و ترتيبها ترتيبا عقلانيا و موضوعيا مما

يجعل القارئ ينساب مع النص بكل أريحية و تتواتر عنده المعلومات و الإفادات بطريقة سلسة و من ثََـَمّ

يتمكن من فهمها و استعابها .

و في الأسلوب تكون حرية المحرر أو الكاتب واسعة ، فقد يجعل لنفسه نوعية خاصة به حسب إمكاناته و

كمّ معلوماته و وُسع خياله و مدى حبّه لشدّ القرّاء إليه .


تحياتي لهذا القلم !

منجي باكير

http://zaman-jamil.blogspot.com/

 
On 22 أغسطس 2011 في 2:13 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا بك اخ منجي باكير
سعيدة لمداخلتك وتواجدك اللطيف
تقبل شكري وارجو لك طيب المقامة هنا في نسائم
مرحبا بك ثانية