في المحكمة
قررت المحكمة الاستماع لشكوى الفصين الأزرق والأحمر وترك الفصل للسيدة وللمستمعين بعد أن أعياها اشتداد النزاع بينهما على
ذات البنصر وتمردا على سيدتهم فاطمة
القول لك أيها الخاتم البحري...
أيها الكون الجميل
أيتها اللحظات الدافئة ..لتستمعوا إلي
أنا الحب والعشق والهيام
أنا دفء بحر ساكن الأمواج هادئ الشطآن
عندما تلبسني سيدتي أعبق بالجمال
أسكب كل الحب في حبرها المنسكب
مالي مآل غير هذا الدرب
أتروقكم هذه الشكوى عليّ
بعد حبسي ستنفجر العيون
شلال حب دافق فما ترون في بقائي....أدام الله عزكم وأحيا بحبه قلوبكم
***
استمعنا لك ونستمع الآن للخاتم ذا الفص الأحمر ..فليتفضل
***
حضوري الكرام
أنا لون الدم الجاري في عروق العاشقين
أنا دم غزالة أهداه حبيب لحبيبه
أنا بصمة الجمال للسيدة
أشعل العروق بالنبض
أرسم تمرد الأنوثة في خطها
ريشتي جذابة قوية
نقشها العلياء
صمتي يا كرام بعمق غور الحب
وأدبي بعمق فوق هذا
عندما أغيب تنام القوة والكبرياء
فما ترون فيّ
هل أستحق أن تقصيني في سجن بعيد
***
وازداد اللغط وكثر الكلام في المحكمة فقرر القضاة ما يلي
القول الفصل لك يا سيدة ثم سنسمع أقوال الحضور والشهود
***
سيدي القاضي
قد حال حبي بين الزرقة والحمرة
كلاهما قريب
قد استعرت أوصالي
و زادت الأشواق
أحب الزرقة عشقا
وأحب الحمرة عزا
أتعبني الخلاف حول البنصر المسكين
حفر الأزرق حوله أسواره
وبني الأحمر فوقه بنيانه
نسيا أنهما سيهلكانه
سأرتديهما الاثنين يوما بيوم
ولو عارضني أي منهما فحبسه هو العقاب والإقصاء له نصيب
لتتنتهي حكاية عجيبة أعيشها
وأحرفا مرسومة في ذاتيهما
والرأي لمن تابع القضية من أول التدوين
فأيهما تُبقي فاطمة يا كرام
إليكم الصوت الآن فأسمعوني حكمكم ...
:)
أسمعوني الحكم هيا
لمن لم يتابع الموضوع من بدايته هنا تجدوا بعضه
http://wwwflflh-flflh.blogspot.com/2011/04/blog-post_25.html
6:18:00 ص |
Category:
خواطر الصباح
|
4
التعليقات
Comments (4)
دائما ما استمتع بحروفك
تقبلى مرورى الصغيروالبسيط
مرحبا بك أخي الفاضل
دائما وابدا
اما زال النقاش والغيرة بينهما من يكون في بنصرك
اعذريني فلو كنت انا القاضي بينهما
لاحترت من جمال كلاهما
فروعتهما تضعك مجبرا في حيرة من امرك
ولكن انهيت هذا الخلاف اخيرا بين خاتمين
كلاهما اشد جمالا وروعة من الآخر
(اجمل نساء الدنيا )
أهلا بك أجمل النساء
وسيستمر العراك ما دام الامر متعلق بالقرب
شكرا لك حبيبتي
وربما ضقت بهما يوما فوضعتها تأديبا كليها ليدخل لون آخر في حياتهما