الحمد لله المعطي الخالق المبدىء المعيد , الحمد لله بلغنا ختام دروسنا وختام شهرنا و نسأله حسن الإخلاص و القبول والتوفيق , و الصلاة والسلام على حبيبنا وقرة أعيننا محمد بن عبدالله صلاة دائمة تنفعنا يوم الحشر والضيق , وصلنا للجزء الأخير في سلسلة موائد رمضان و التي ابتدأتها كفكرة خاصة بي عام 1414 هـ ثم قررت أن أنقلها للمتابعين و توقفت فترة ثم عدت ثم توقفت ثم عدت و خلال 26 عاما ها هي تنتهي اليوم الخمس و العشرين من شهر رمضان لعام 1440 هــ فالحمد لله حمدا و الشكر له 
شكرا , و بحول الله سيتم جمعها كلها في رابط كتاب إلكتروني ووضعه في المدونة ليكون سهلا على كل متابع و قارىء أن يصل له كاملا , أسأل الله أن تكون الفوائد قد وصلت بصورة بسيطة وواضحة و تمت المنفعة بها و أسألكم الدعاء لي بظهر الغيب و لابنتي ندى التي قدمت معي المساعدة في التدوين في السنوات الثلاث الأخيرة , شكرا لكل من دعم و شارك المادة , شكرا لكل من زار المدونة متابعا من كل دول الأرض , شكرا للمتابعين الكثر من أمريكا و روسيا و السعودية و الشمال الإفريقي و لبقية المتابعين من كل العالم , أي ملاحظات أو اقتراحات يمكنكم تركها في التعليقات ..محبتي لكم ..فاطمة
*ن :
 سورة الضحى :
- قوله تعالى " و الضحى . و الليل إذا سجى " عن هشان بن عروة عن أبيه قال : أبطأ جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم فجزع جزعا شديدا فقالت خديجة , قد قلاك ربك لما يرى جزعك , فأنزل الله السورة .
- قوله تعالى " و للآخرة خير لك من الأولى " عن ابن عباس قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم  ما يفتح على أمته من بعده فسّر بذلك فأنزل الله عز و جل -و للآخرة خير لك الأولى و لسوف يعطيك ربك فترضى - قال : فأعطاه ألف قصر في الجنة من لؤلؤ ترابه المسك في كل قصر منها ما ينبغي له .
سورة العلق :
- قوله تعالى " فليدع ناديه . سندع الزبانية " عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فجاء أبو جهل فقال : ألم أنهك عن هذا ؟ فانصرف إليه النبي صلى الله عليه وسلم فزبره , فقال أبو جهل : و الله إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني فأنزل الله تعالى " فليدع ناديه " .
سورة القدر :
- عن مجاهد قال : ذكر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من بني إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر فتعجب المسلمون من ذلك فأنزل الله تعالى " إنا أنزلناه في ليلة القدر . ليلة القدر خير من ألف شهر " قال خير من التي لبس فيها السلاح ذلك الرجل .
سورة الزلزلة :
- عن عبدالله بن عمر قال : نزلت - إذا زلزلت الأرض زلزالها - و أبوبكر الصديق رضي الله عنه قاعد , فبكى أبوبكر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " ما يبكيك يا أبابكر ؟ قال : أبكاني هذه السورة , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو أنكم لا تخطئون ولا تذنبون لخلق الله أمة من بعدكم يخطئون و يذنبون فيغفر لهم .
سورة العاديات :
- قال مقاتل : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى حي من كنانة و استعمل عليهم المنذر بن عمرو الأنصاري فتأخر خبرهم , فقال المنافقون : قتلوا جميعا , فأخبرالله تعالى عنها , فأنزل - و العاديات ضبحا - أي تلك الخيل .
سورة التكاثر :
- قوله تعالى " ألهاكم التكاثر . حتى زُرتم  المقابر " قال مقاتل و الكلبي : نزلت في حيين من قريش بني عبدمناف وبني سهم كان بينهم لحا فتعاند السادة و الأشراف أيهم أكثر ؟ فقال بنو عبد مناف : نحن أكثر سيدا و عزا وعزيزا و أعظم نفرا و قال بنو سهم مثل ذلك , فكثرهم بنو عبدمناف ثم قالوا : نعد موتانا حتى زاروا القبور فعدوا موتاهم فكثرهم سهم لأنهم كانوا أكثر عددا في الجاهلية .
سورة الفيل :
نزلت في قصة أصحاب الفيل و قصدهم تخريب الكعبة وما فعل الله تعالى بهم من إهلاكهم وصرفهم عن البيت و هي معروفة .
سورة قريش :
- عن أم هانىء بنت أبي طالب قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله فضل قريشا بسبع خصال لم يعطها قبلهم أحدا و لا يعطيها أحدا بعدهم , أن الخلافة فيهم و الحجابة فيهم , و أن السقاية فيهم و أن النبوة فيهم , ونصروا على الفيل , وعبدوا الله سبع سنين لم يعبده أحد غيرهم , ونزلت فيهم سورة لم يذكر فيها أحد غيرهم .
سورة الماعون :
- قوله تعالى " أرأيت الذي يكذب بالدين " قال مقاتل و الكلبي : نزلت في العاص بن وائل السهمي . وقال جريج : كان أبوسفيان بن حرب ينحر كل أسبوع جزورين فأتاه يتيم فسأله شيئا فقرعه بعصا فأنزل الله الآيات .
- سورة الكوثر :
- قال ابن عباس : : نزلت في العاص و ذلك أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من المسجد  وهو يدخل , فالتقيا عند باب بني سهم وتحدثا و أناس من صناديد قريش في المسجد جلوس , فلما دخل العاص قالوا له :من الذي كنت تُحدّث ؟ قال : ذاك الأبتر , يعني النبي صلى الله عليه وسلم وسلامه عليه و كان قد توفى قبل ذلك عبدالله بن رسول الله صلى الله عليه وسلم و كان من خديجة و كانوا يسمون من ليس له ابن أبتر فأنزل الله هذه السورة .
سورة الكافرون :
- نزلت في رهط من قريش قالوا : يامحمد هلم , اتبع ديننا ونتبع دينك و تعبد آلهتنا سنة و نعبد إلهك سنة , فإن كان الذي جئت به خيرا مما بأيدينا قد شركاناك فيه و أخذنا بحظنا منه , و إن كان الذي بأيدينا خيرا مما في يدك قد شكرت في أمرنا و أخذت بحظك , فقال : معاذ الله أن أشرك به غيره , فأنزل الله تعالى السورة . 
سورة النصر :
- نزلت في منصرف النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة حنين و عاش سنتين بعدها .
سورة المسد :
- عن ابن عباس قال : صعد النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الصفا فقال : ياصباحاه , فاجتمعت قريش إليه فقالوا : مالك ؟ قال : أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم أما كنتم تصدقون ؟ قالوا : بلى , قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد و فقال أبولهب : تبا لك ألهذا دعوتنا جميعا فأنزل الله السورة .
سورة الإخلاص :
- قال قتادة و الضحاك و مقاتل : جاء ناس من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : صف لنا ربك , فإن الله أنزل نعته في التوراة , فأخبرنا من أي شيء هو ؟ ومن أي جنس هو ؟ أذهب هو أم نحاس أم فضة ؟ وهل يأكل ويشرب ؟ و ممن ورث الدنيا ومن يورثها ؟ فأنزل الله تبارك و تعالى هذا السورة و هي نسبة الله خاصة .
* ط :
سورة الضحى :
- قوله تعالى " ووجدك ضالا فهدى " ( آية 7 ) لا يقصد بها الضلالة عن الهداية و الإيمان , فالرسول صلى الله عليه وسلم منذ الصغر محفوظ بعناية الله لم يسجد لصنم قط و لم يعبد غير الله و إنما يراد به هنا عدم المعرفة بشرائع الإسلام كما نبه الإمام الطبري و أئمة التفسير .
سورة القدر :
- قوله تعالى " إنا أنزلناه في ليلة القدر " ( آية 1 ) إنا أنزلنا هذا القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة الحكم التي يقضي الله فيها قضاء السنة .
سورة الزلزلة :
- قوله تعالى " يومئذ تحدث أخبارها " ( آية 4 ) في الحديث الصحيح " قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم " يومئذ تُحدّث أخبارها " فقال : أتدرون ما أخبارها ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ,قال : فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها . تقول : عمل يوم كذا وكذا فهذه أخبارها " .
سورة العاديات :
- قوله تعالى " و العاديات ضبحًا " ( آية 1 ) أُقسم بالخيل التي تعدو وهي تُحمْحم ؛ المراد بها خيل المجاهدين , التي يُسمع لأنفاسها صوتٌ جهير عند العَدْو و هو الضَّبح.
- قوله تعالى " فالموريات قدحًا " ( آية 2 ) و أُقسم بالخيل التي توري النيران قدحًا , بوقع حوافرها على الحجارة.
- قوله تعالى " فالمغيرات صبحًا " ( آية 3 ) فالتي تغير حين الصبح.
- قوله تعالى " فَأَثَرْنَ به نَقْعًا " ( آية 4 ) فرفعن بالوادي غبارًا.
- قوله تعالى " إن الإنسان لربه لكَنود " ( آية 6 ) إن الإنسان لكفورٌ لنعم ربه , قال الحسن : يذكر المصائب و ينسى النعم.
سورة العصر :
- قوله تعالى " و العصر " ( آية 1 ) اُقسم بالدهر , قال الإمام الشافعي رضي الله عنه :( لو لم يُنزل الله سوى هذه السورة لكفت الناس ) يريد أنها جمعت خصال الإيمان و العمل الصالح.
سورة الهمزة :
- قوله تعالى " ويل لكل هُمَزَةٍ لُمَزَة " ( آية 1 ) الهُمَزَة : الهمَّاز الذي يغتاب الناس و يطعن في أعراضهم . اللُّمَزَة : اللَّماز الذي يعيب الناس و ينال منهم بالحاجب و العين.
نزلت السورة في - الأخنس بن شريق - كان كثير الطعن في الناس , يسخر منهم و يعيبهم , و الآية عامة.
سورة الماعون :
- قوله تعالى " الذين هم عن صلاتهم ساهون " ( آية 5 ) قال بعض السلف : الحمد لله الذي قال : " عن صلاتهم ساهون " و لم يقل : في صلاتهم ساهون ؛ لأنه لو قال - في  صلاتهم - لكانت في المؤمنين , و المؤمن قد يسهو في صلاته , و لكنه أراد بهم المنافقين ؛ لأنهم يؤخرون الصلاة عن وقتها , و هذا هو السر في التعبير بعن.
سورة الإخلاص : 
- قوله تعالى " الله الصَّمد " ( آية 2 ) هو المعبود الذي لا تصلح العبادة إلا له , و هو السيد الذي يلجأ إليه الناس في حوائجهم.
سورة الفلق :
- قوله تعالى " و من شرِّ غاسق إذا وقب " ( آية 3 ) و من شر كل مظلمٍ هجم بظلامه.
سورة الناس : 
- قوله تعالى " من شر الوسواس الخَنَّاس " ( آية 4 ) من شر الشيطان الذي يختفي مرة , و يوسوس مرة.
* س : 
سورة القارعة : 
- قوله تعالى " كالفراش المبثوث " ( آية 4 ) أي : كالجراد المنتشر , الذي يموج بعضه في بعض . و الفراش هي : الحيوانات التي تكون في الليل , يموج بعضها ببعض لا  تدري أين توجه . فإذا أوقد لها نار , تهافتت إليها , لضعف إدراكها . فهذه حال الناس , أهل العقول. 
* ك : 
سورة الضحى : 
مكية و آياتها إحدى عشرة , نزلت بعد سورة الفجر.
سورة الشرح :
مكية و آياتها ثمان , نزلت بعد سورة الضحى.
سورة التين : 
مكية و آياتها ثمان , نزلت بعد سورة البروج.
سورة العلق : 
مكية و آياتها تسع عشرة , و هي أول سورة نزلت من القرآن في غار حراء. 
سورة القدر : 
مكية و آياتها خمس , نزلت بعد سورة عبس.
سورة البيّنة :
مدنية و آياتها ثمان , نزلت بعد سورة الطلاق.
سورة الزَّلزَلة :
مدنية و آياتها ثمان , نزلت بعد سورة النساء.
سورة العاديات :
مكية و آياتها إحدى عشرة , نزلت بعد سورة العصر.
سورة القارعة :
مكية و آياتها إحدى عشرة , نزلت بعد سورة قريش.
- قوله تعالى " و تكون الجبال كالعهن المنفوش " ( آية 5 ) أي كالصوف المنفوش الذي شرع في التمزق.
سورة التكاثر : 
مكية و آياتها ثمان , نزلت بعد سورة الكوثر.
سورة العصر :
مكية و آياتها ثلاث , نزلت بعد سورة الشرح.
سورة الهُمَزة : 
مكية و آياتها تسع , نزلت بعد سورة القيامة.
- قوله تعالى " ويل لكل همزة لمزة " ( آية 1 ) الهمَّاز بالقول , و اللَّماز بالفعل . يعني يزدري الناس و ينتقص بهم.
- قوله تعالى " لَيُنْبَذَنَّ في الحُطَمَة " ( آية 4 ) أي ليلقينَّ في النار لأنها تحطم من فيها.
سورة الفيل :
مكية و آياتها خمس , نزلت بعد سورة ( الكافرون ).
سورة قريش :
مكية و آياتها أربع , نزلت بعد سورة التين.
سورة الماعون :
مكية و آياتها سبع , نزلت بعد سورة التكاثر.
سورة الكوثر :
مكية و آياتها ثلاث , و كثير من القراء قال أنها مدنية ! نزلت بعد سورة العاديات.
سورة الكافرون :
مكية و آياتها ست , نزلت بعد سورة الماعون.
ثبت في صحيح مسلم عن جابر ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قرأ بهذه السورة و بقل هو الله أحد في ركعتي الطواف ).
سورة النصر :
مدنية و آياتها ثلاث , نزلت بمِنَى في حَجة الوداع بعد سورة التوبة . فتعد مدنية , و هي آخر سورة نزلت من القرآن.
روى الإمام أحمد عن ابن عباس قال : لما نزلت " إذا جاء نصر الله و الفتح " قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( نعيتْ إليَّ نفسي ) فإنه مقبوض في تلك السنة.
سورة المسد : 
مكية و آياتها خمس , نزلت بعد سورة الفاتحة.
سورة الإخلاص : 
مكية و آياتها أربع , نزلت بعد سورة الناس.
روى البخاري عن أبي سعيد : إن رجلا سمع رجلا يقرأ " قل هو الله أحد " يردِّدها فلما أصبح جاء إلى النبيّ صلى الله عليه و سلم فذكر ذلك له , و كأن الرجل يتقالُّها فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( و الذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلُث القرآن ).
- قوله تعالى " الله الصمد " ( آية 2 ) قال ابن عباس : يعني الذي يصمد إليه الخلائق في حوائجهم و مسائلهم و قالوا هو السيد.
سورة الفلق :
مكية و آياتها خمس , نزلت بعد سورة الفيل.
سورة الناس :
مكية و آياتها ست , نزلت بعد سورة الفلق.
* ق :
سورة الشرح :
- قوله تعالى " الذي أنقض ظهرك " ( آية 3 ) أي أثقله و أوهنه . قال : و إنما وصفت ذنوب الأنبياء بهذا الثقل مع كونها مغفورة لشدة اهتمامهم بها و ندمهم منها و تحسرهم عليها .
- قوله تعالى " و رفعنا لك ذكرك " ( آية 4 ) قال مجاهد يعني بالتأذين , وعن ابن عباس قال : يقول له لا ذُكرت ُ إلا ذكرت معي في الأذان و الإقامة و التشهد و يوم الجمعة على المنابر و يوم الفطر و يوم الأضحى و أيام التشريق و يوم عرفة و عند الجمار و على الصفا والمروة و في خطبة النكاح وفي مشارق الأرض و مغاربها .
وقيل : أي أعلينا ذكرك فذكرناك في الكتب المنزلة على الأنبياء قبلك و أمرناهم بالبشارة بك و لا دين إلا ودينك يظهر عليه . وقيل : رفعنا ذكرك عند الملائكة في السماء و في  الأرض عند المؤمنين  ونرفع في الآخرة ذكرك بما نعطيك من المقام المحمود وكرائم الدرجات .
سورة العلق :
- قوله تعالى " كلا إن الإنسان ليطغى " ( آية 6 ) إلى آخر السورة . قيل : إنه نزل في أبي جهل . وقيل : نزلت السورة كلها في أبي جهل , نهى النبي صلى الله عليه وسلم  عن الصلاة في المسجد و يقرأ باسم الرب .
- قوله تعالى " كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية "  ( آية 15 ) أي لنأخذن " بالناصية " فلنذلنه . و قيل لنأخذن بناصيته يوم القيامة وتطوى مع قدميه ويطرح في النار ,  والآية وإن كانت في أبي جهل فهي عظة للناس و تهديد لمن يمتنع أو يمنع غيره عن الطاعة .
- قوله تعالى " فليدع ناديه " ( آية 17 ) أي أهل مجلسه و عشيرته فليستنصر بهم , " سندع الزبانية " ( آية 18 ) أي الملائكة الغلاظ .
سورة الفيل :
- " قوله تعالى " فجعلهم كعصف مأكول " ( آية 5 ) أي جعل الله أصحاب الفيل كورق الزرع إذا أكلته الدواب فرمت به من أسفل .
سورة الفلق :
هذه السورة وسورة الناس و الإخلاص تعوذ بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سحرته اليهود و قيل :إن المعوذتين كان يقال لهما المقشقِشتان أي تبرئان من النفاق .
تم بحمد الله ورحمته وفضله ومنه وكرمه وتوفيقه الانتهاء من كامل المصحف و الموجود فوائده في مدونتي  نسايم ليل , أسأل الله لكل من قرأ النفع والفائدة و جزيل الشكر و الامتنان على حسن المتابعة والاطلاع .
بالتأكيد لن أنقطع عن مادة تخدم القرآن و إن مد الله في العمر سيكون لنا سويا مواضيع أخرى .
بدأنا التدوين لموائد رمضان هنا في أغسطس 2010 م و انتهينا في مايو 2019 
فالحمد لله ...فاطمة  

Comments (0)