الحمد لله و الصلاة و السلام على نبي الله محمد و آله وصحبه ومن والاه وبعد .. 
نكمل الدرس الخامس مع سور ذات وقع و أثر , نبحر في درسنا مع الآيات من سورة الرحمن , الواقعة , الحديد 
فبسم الله نبدأ ..
سورة الرحمن :
ن : لا يوجد
ط :
سورة مدنية و آياتها 78 
س :
- قوله تعالى " الشمس و القمر بحسبان " ( آية 5 ) أي خلق الله الشمس و القمر و سخرهما يجريان بحساب مقنن وتقدير مقدر رحمة بالعباد .
- قوله تعالى " و عبقري حسان " ( آية 76 ) العبقري : نسبة لكل منسوج نسجا حسنا فاخرا .
ك :
مدنية و آياتها 78 , نزلت بعد سورة الرعد 
- قوله تعالى " و النجم و الشجر يسجدان " ( آية 6 ) عن ابن عباس : قال النجم ما انبسط على وجه الأرض يعني النبات .
- قوله تعالى " يطوفون بينها و بين حميم آن " ( آية 44 ) آن أي حار قد بلغ منتهى حرارته .
- قوله تعالى " فيهما عينان نضاختان " ( 66 ) أي فياضتان و الجري أقوى من النضخ لذا قال في الأولى " تجريان " و هنا " نضاخنان " . 
ق :
قال ابن عباس مكية كلها إلا آية منها هي قوله تعالى " يسأله من في السموات و الأرض " ( آية 29 ) 
روي عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( لكل شيء عروس و عروس القرآن سورة الرحمن ) .
- قوله تعالى " من صلصال كالفخار " ( آية 14 ) الصلصال الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة , شبهه بالفخار الذي طبخ . و قيل : هو طين خلط برمل . و قيل هو الطين المنتن من صلّ اللحم و أصله إذا أنتن .
- قوله تعالى " يسئله من في السموات و الأرض " ( آية29 ) قيل المعنى يسأله من في السموات الرحمة و من في الأرض الرزق , و قال ابن عباس : أهل السموات يسألونه المغفرة و لا يسألونه الرزق و أهل الأرض يسألونهما جميعا . و قال ابن جريج : وتسأله الملائكة الرزق لأهل الأرض .
- " قوله تعالى " فكانت وردة كالدهان " ( آية 37 ) المعنى صارت صارت في صفاء الدهن , و الدهان على هذا جمع دهن . وقال سعيد بن جبير وقتادة : المعنى فكانت حمراء . وقيل : المعنى تصير في حمرة الورد وجريان الدهن , أي تذوب مع الانشقاق حتى تصير حمراء من حرارة نار جهنم وتصير مثل الدهن لرقتها وذوبانها .
- قوله تعالى " ذواتا أفنان " آية ( 48 ) قال ابن عباس وغيره : أي ذواتا ألوان من الفاكهة الواحد فنّ . وقال مجاهد : الأفنان الأغصان واحدها فنن .
سورة الواقعة :
ن:
- قوله تعالى " في سدر مخضود " قال أبو العالية و الضحاك : نظر المسلمون إلى فوج و هو الوادي مخصب بالطائف فأعجبهم سدره فقالوا : يا ليت لنا مثل هذا فأنزل الله الآية.
- قوله تعالى " ثلة من الأولين و ثلة من الآخرين " قال عروة بن رويم لما أنزل - ثلة من الأولين وقليل من الآخرين - بكى عمر و قال : يا رسول الله آمنا بك و صدقناك ومع هذا كله من ينجو منا قليل , فأنزل الله الآية -ثلة من الأولين وثلة من الآخرين - فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر فقال : ياعمر بن الخطاب قد أنزل الله فيما قلت , فجعل ثلة من الأولين وثلة من الآخرين , فقال عمر : رضينا عن ربنا وتصديق نبينا , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من آدم إلينا ثلة و مني إلى يوم القيامة ثلة و لا يستتمها إلا سودان من رعاة الإبل ممن قال لا إله إلا الله .
ط : 
سورة مكية و آياتها 96 
- قوله تعالى " خافضة رافعة " ( آية 3 ) تخفض أقواما كانوا في الدنيا أعزاء إلى نار الله , و ترفع أقواما كانوا في الدنيا وضعاء إلى رحمة الله و جنته  .
- قوله تعالى " و أكواب و أباريق و كأس من معين " (آية18 ) يطوفون عليهم بأكواب - أقداح - لا عرى لها , و أباريق يصب لهم منها, أكبر من الأقداح , " وكأس من معين " وكأس خمر من شراب جار ظاهر للعيون , قال ابن عباس :الأكواب : الجرار من الفضة , وقال مجاهد : الأكواب ماليس لها آذان و الأباريق ما كان لها آذان .
- قوله تعالى " وطلح منضود " ( آية 29 )  وموز قد نضُد بعضه على بعض و جمع .
- قوله تعالى " وفاكهة كثيرة لا مقطوعة و لا ممنوعة " ( 33 ) وفيها فاكهة كثيرة لا ينقطع عنهم شيء منها في وقت من الأوقات , " و لا ممنوعة " ولا يمنعهم منها شوك أو شيء كبعدها عنهم , و لكن إذا اشتهاها أحدهم وقعت فيه .
- قوله تعالى " عُرُبا أترابا " (آية 37 ) عربا أي متوددات إلى أزواجهن .
- قوله تعالى " في سموم وحميم و ظل من يحموم " ( آية 42-43 ) هم في هواء جهنم الحار وسمومها وفي حميمها أي مائها الساخن , وظل من يحموم أي من دخان شديد السواد .
- قوله تعالى " فشاربون شرب الهيم " ( آية 55 ) فشاربون شرب الإبل العطاش .
- قوله تعالى " فظلتم تفكهون " (آية65 ) فأقمتم تتعجبون مما نزل بزرعكم .
- قوله تعالى " لو نشاء جعلناه أجاجا " ( آية 70 ) لو نشاء جعلنا ذلك الماء ملحا شديد الملوحة .
- قوله تعالى " ومتاعا للمقوين " ( آية 73 ) وجعلناها متاعا للمسافرين الذين لا زاد معهم و لاشيء .
- قوله تعالى " ترجعونها إن كنتم صادقين " ( 87 ) تردون تلك النفوس إلى مستقرها من الأجساد بعد مصيرها إلى الحلاقيم , إن كنتم صادقين بأنكم تمتنعون من الموت و الحساب .
س:
- قوله تعالى ( وبُست الجبال بسا ) آية 5 , أي فُتتت .
ك :
مكية و آياتها 99 إلا الآيات 81 , 82 فمدنية , نزلت بعد سورة طه .
- قوله تعالى " على سرر موضونة " ( آية 15 ) أي منسوجة ومضفورة بالذهب واللؤلؤ .
- قوله تعالى " يطوف عليهم ولدان مخلدون " (آية 17 ) أي على صفة واحدة لا يكبرون و لا يشيبون و لا يتغيرون .
- قوله تعالى " الحنث العظيم "( آية 46 ) هو الشرك .
- قوله تعالى " فلولا إذا بلغت الحلقوم " آية83 , أي الحلق و ذلك حين الاحتضار .  
ق :
- قوله تعالى " لا يسمعون فيها لغوا ولاتأثيما " ( آية 25) قال ابن عباس :باطلا و لا كذبا . واللغو ما يُلغى من الكلام و التأثيم مصدر أثمته أي قلت له أثمت .
سورة الحديد
ن : 
- قوله تعالى " لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح و آمن " روى محمد بن فضيل عن الكلبي أن هذه الآية نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
- قوله تعالى " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله " قال الكلبي : نزلت في المنافقين بعد الهجرة بسنة وذلك أنهم سألوا سلمان الفارسي ذات يوم فقالوا : حدثنا عما في التوراة فإن فيها من العجائب فنزلت الآية .
ط :
سورة مدنية وآياتها 29
- قوله تعالى " و كلا وعد الله الحسنى " ( آية 10) وكل هؤلاء المنفقين و المقاتلين وعدهم الله الجنة و بإنفاقهم في سبيله و قتالهم أعداءه .
س : لا يوجد
ك : 
سورة الحديد مدنية و آياتها 29 , نزلت بعد سورة الزلزلة.
- قوله تعالى " يسعى نورهم بين أيديهم " ( آية 12 ) قال ابن مسعود: على قدر أعمالهم يمرّون على الصراط , منهم من نوره مثل الجبل , و منهم مَنْ نوره مثل النخلة , و منهم من نوره مثل الرجل القائم , و أدناهم نورًا من نوره في إبهامه يتّقد مرة و يطفأ مرة ؛ رواه ابن أبي حاتم و ابن جرير. 
- قوله تعالى " و بأيمانهم " ( آية 12 ) قال الضحاك أي و بأيمانهم كتبهم.
- قوله تعالى " لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله " ( آية 29 ) أي ليتحققوا أنهم لا يقدرون على رد ما أعطاه الله ولا إعطاء ما منع.
ق :
- عن العرباض بن سارية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بالمسبحات قبل أن يرقد و يقول :( إن فيهن آية أفضل من ألف آية ) ويعني بالمسبحات الحديد و الحشر و الصف و الجمعة و التغابن .
- قوله تعالى " ولله ميراث السموات و الأرض " ( آية10 ) أي أنهما راجعتان إليه بانقراض من فيهما كرجوع الميراث إلى المستحق له .
- قوله تعالى " لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح و قاتل " ( آية 10 ) أكثر المفسرين على أن المراد بالفتح فتح مكة . وقال الشعبي و الزهري : فتح الحديبية .  
تم بحمد الله ونكمل بقدرة الله مع السور التالية ( المجادلة , الحشر , الممتحنة , الصف , الجمعة ) 

Comments (0)