الحمد لله واسع الفضل و الإحسان و الصلاة والسلام على حبيبه نبينا العدنان و آله وصحبه ومن تبعه بإحسان 
نكمل درسنا السادس مع سوؤ ممتلئة بالأحكام و الأخلاقيات و النصائح التي تُقَوم المجتمع .
سورة المجادلة : 
ن : 
- قوله تعالى " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها " عن عروة قال : قالت عائشة : تبارك الذي وسع سمعه كل شيء إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة , و يخفى علي بعضه و هي تشتكي زوجها إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و هي تقول : يا رسول الله أبلى شبابي و نثرت له بطني , حتى إذا كبر سني و انقطع ولدي ظاهر مني , اللهم إني أشكو إليك , قال : فما برحت حتى 
نزل جبريل عليه السلام بهذه الآيات.
- قوله تعالى " الذين يظاهرون منكم من نسائهم " عن الظهار أن أنس بن مالك قال : إن أوس بن الصامت ظاهر من امرأته خولة بن ثعلبة , فشكت ذلك إلى النبي صلى الله عليه و سلم , فقالت : ظاهر مني حين كبر سني و رقّ عظمي , فأنزل الله تعالى آية الظهار , فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأوس : أعتق رقبة , فقال : مالي بذلك يدان , قال : فصم شهرين متتابعين , قال أما إني إذا أخطأني أن لا آكل في اليوم كلّ بصري , قال : فأطعم ستين مسكينا , قال : لا أجد إلا أن تعينني منك بعون و صلة , قال : فأعانه رسول الله صلى الله عليه و سلم بخمسة عشر صاعا حتى جمع الله له و الله رحيم , و كانوا يرون أن عنده مثلها و ذلك ستون مسكينا.
- قوله تعالى " ألم تَرَ إلى الذين نهوا عن النجوى " قال ابن عباس و مجاهد : نزلت في اليهود و المنافقين ؛ و ذلك أنهم كانوا يتناجون فيما بينهم دون المؤمنين و ينظرون إلى المؤمنين و يتغامزون بأعينهم , فإذا رأى المؤمنون نجواهم قالوا : ما نراهم إلا و قد بلغهم عن أقربائنا و إخواننا الذين خرجوا في السرايا قتل أو موت أو مصيبة أو هزيمة , فيقع ذلك في قلوبهم و يحزنهم , فلا يزالون كذلك حتى يقدم أصحابهم و أقرباؤهم , فما طال ذلك و كثر , شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم , فأمرهم أن يتناجوا دون المسلمين , فلم ينتهوا عن ذلك و عادوا إلى مناجاتهم , فأنزل الله تعالى هذه الآية. 
- قوله تعالى " و إذا جاءوك حيوك بما لم يحيّك به الله " عن مسروق , عن عائشة قالت : جاء ناس من اليهود إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا : السام عليكم يا أبا القاسم , فقلت : السام عليكم و فعل الله بكم , فقال : رسول الله صلى الله عليه و سلم : مه يا عائشة , فإن الله تعالى لا يحب الفحش ولا التفحش , فقلت : يا رسول الله ألست أدرى ما يقولون ؟ قال : ألست ترين أرد 
عليهم ما يقولون ؟ أقول : و عليكم فنزلت الآية.
- قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول " قال مقاتل بن حيان : نزلت الآية في الأغنياء وذلك أنهم كانوا يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيكثرون مناجاته ويغلبون الفقراء على المجالس حتى كره رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك من طول جلوسهم ومناجاتهم فأنزل الله تبارك وتعالى الآية .
- قوله تعالى " ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم " إلى قوله " ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون" قال السدي ومقاتل : نزلت في عبد الله بن نبتل المنافق كان يجالس النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرفع حديثه إلى اليهود فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره من حجره إذ قال : يدخل عليكم الآن رجل قلبه جبار و ينظر بعيني شيطان فدخل عبدالله بن نبتل و كان لأزرق فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : علام تشتمني أنت و أصحابك ؟ فحلف بالله ما فعل . فقال له النبي : فعلت . فانطلق فجاء بأصحابه فحلفوا بالله ما سبوه فأنزل الله الآيات .
- قوله تعالى " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله " قال ابن جريج : حُدثت أن أبا قحافة سب النبي صلى الله عليه وسلم فصكه أبو بكر صكة شديدة سقط منها , ثم ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم , قال : أو فعلته ؟ قال : نعم . قال : فلا تعد إليه , فقال أبوبكر : والله لو كان السيف قريبا مني لقتلته . فأنزل الله تعالى الآية .وروي عن ابن مسعود أنه قال 
:نزلت هذه الآية في أبي عبيدة بن الجراح قتل أباه عبدالله بن الجراح يوم أحد . و في أبي بكر دعا ابنه يوم بدر إلى البراز , وفي مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد يوم أحد . وفي عمر قتل خاله العاص بن هشام ابن المغيرة يوم بدر و وفي علي وحمزة قتلوا عتبة و شيبة ابني ربيعة و الوليد بن عتبة يوم بدر و ذلك قول الله تعالى " ولو كانوا آبائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم " 
سورة الحشر :
- قوله تعالى " هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب " قال المفسرون : نزلت الآية في بني النضير .
- قوله تعالى " و الذين تبوءوا الدار و الإيمان من قبلهم " روى جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم أن الأنصار قالوا : يا رسول الله اقسم بيننا و بين إخواننا من المهاجرين الأرض نصفين , قال : و لكنهم يكفونكم المؤونة و تقاسمونهم الثمرة و الأرض أرضكم , قالوا : رضينا , فأنزل الله تعالى " و الذين تبوءوا الدار و الإيمان من قبلهم ".
- قوله تعالى " و يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة " عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دفع إلى رجل من الأنصار رجلا من أهل الصفة , فذهب به الأنصاري إلى أهله , فقال للمرأة : هل من شيء ؟ قالت :لا إلا قوت لصبية , قال : فنوّميهم فإذا ناموا فأتيني , فإذا وضعتِ فاطفئي السراج , قال : ففعلت و جعل الأنصاري يقدم إلى ضيفه ما بين يديه , ثم غدا به إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : لقد عجب من فعالكما أهل السماء , و نزلت " و يؤثرون على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة ". 
سورة الممتحنة :
ن :
- قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء " قال جماعة من المفسرين : نزلت في حاطب بن أبي بلتعة. 
- قوله تعالى " قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم و الذين معه " يقول الله تعالى للمؤمنين : لقد كان لكم في إبراهيم و من معه من الأنبياء و الأولياء اقتداء بهم في معاداة ذوي قراباتهم من المشركين , فلما نزلت هذه الآية عادى المؤمنون أقرباءهم المشركين في الله و أظهروا لهم العداوة و البراءة , و علم الله تعالى شدة و جد المؤمنين بذلك , فأنزل الله " عسى الله أن يجعل بينكم و بين الذين عاديتم منهم مودة " ثم فعل ذلك بأن أسلم كثير منهم و صاروا لهم أولياء و إخوانا. 
- قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن " قال ابن عباس : إن مشركي مكة صالحوا رسول الله صلى الله عليه و سلم عام الحديبية على أن من أتاه من أهل مكة رده إليهم , و من أتى أهل مكة من أصحابه فهو لهم , و كتبوا بذلك الكتاب و ختموه , فجاءت سُبيعة بنت الحارث الأسلمية بعد الفراغ من الكتاب و النبي صلى الله عليه و سلم 
بالحديبية , فأقبل زوجها و كان كافرا , فقال : يا محمد ردّ علي امرأتي , فإنك قد شرطت لنا أن ترد علينا من أتاك منا و هذه طينة الكتاب لم تجف بعد , فأنزل الله تعالى هذه الآية.
- قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم " نزلت في ناس من فقراء المسلمين كانوا يخبرون اليهود بأخبار المسلمين و تواصلوا بهم فيصيبون بذلك من ثمارهم , فنهاهم الله تبارك و تعالى عن ذلك. 
سورة الصف : 
ن :
- قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون " قال المفسرون : كان المسلمون يقولون : لو نعلم أحب الأعمال إلى الله تعالى لبذلنا فيه أموالنا و أنفسنا , فدلهم الله على أحب الأعمال إليه فقال " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا " فابتلوا يوما بذلك فولوا مدبرين , فأنزل الله تعالى " لم تقولون ما لا تفعلون ".
سورة الجمعة : 
ن : 
- قوله تعالى " و إذا رأوا تجارة أو لهوًا انفضُّوا إليها " عن جابر بن عبد الرحمن قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب يوم الجمعة إذ أقبلت عير قد قدمت , فخرجوا إليها حتى لم يبق معه إلا اثنا عشر رجلا , فأنزل الله تبارك و تعالى " و إذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها و تركوك قائما ".
ط :
سورة المجادلة 
- قوله تعالى " فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا " آية 3, المس هنا كناية عن الجماع فلا يحل للمظاهر وطء امرأته قبل أن يكفر عن يمينه .
- قوله تعالى " شهرين متتابعين " آية 4 , اشترطت الآية التتابع , فلو أفطر يوما منها انقطع التتابع , ووجب عليه أن يستأنفها من جديد , وهذا متفق عليه بين الفقهاء و أما إذا كان بعذر كمرض و غيره فقد رجح الطبري أنه يتابع بعد شفائه و لا يجب عليه أن يبدأها من جديد .
- قوله تعالى " و إذا قيل انشزوا فانشزوا " آية 12 , و إذا قيل لكم قوموا إلى خير أو تفرقوا من مجلسكم فقوموا .
- قوله تعالى " ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم " آية 14 , ألم تنظر بعين قلبك يا محمد و أشار الإمام الطبري إلى أن الرؤية قلبية و ليست بصرية أي ألم تعلم حال هؤلاء المنافقين و الاستفهام للتعجب من حالهم فهم مع دعواهم الإيمان يصادقون اليهود أعداء الله .
سورة الحشر :
- قوله تعالى " يخربون بيوتهم بأيديهم و أيدي المؤمنين " آية 2,أي بأخذ ما يستحسنونه من أعمدة و أبواب من الداخل و بأيدي المؤمنين من الخارج , قال ابن زيد : هؤلاء بنو النضير صالحهم النبي صلى الله عليه وسلم على ما حملت الإبل فجعلوا يقلعون الأوتاد يخربون بيوتهم و كان المسلمون يهدمونها من ظاهرها .
سورة الممتحنة 
- قوله تعالى" ياأيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن " آية 10 , قال ابن زيد : كانت المرأة من المشركين إذا غضبت على زوجها قالت : و الله لأهاجرن إلى محمد و أصحابه فأمر الله تعالى أن تمتحن , فإن كان غضبها على زوجها أتى بها أن تُرد , و إن كان الإسلام أتى بها فلا ترد . وقال قتادة : يحلفن أنهن ما خرجن إلا رغبة في الإسلام و حبا لله ورسوله .
و إنما أمر المسلمين بذلك لأن العهد الذي كان قد جرى بين رسول الله صلى الله عليه وسلم و بين مشركي قريش في " صلح الحديبية " أن يرد المسلمون إلى المشركين من جاءهم مسلما , فأبطل الله ذلك الشرط في النساء إذا جئن مؤمنات مهاجرات و أمر بإمتحانهن .
س : لا يوجد
ك :
سورة المجادلة 
- مدنية نزلت بعد سورة المنافقون و آياتها 22 
- قوله تعالى " و لا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا " آية 7 , المراد بهذه الآية معية علمه تعالى و لا شك في إرادة ذلك .
سورة الحشر 
- مدنية نزلت بعد البينة و آياتها 24 
سورة الممتَحنة 
- مدنية نزلت بعد سورة الأحزاب و آياتها 13 
سورة الصف 
- مدنية نزلت بعد سورة التغابن و آياتها 14 
روى الإمام أحمد عن عبدالله بن سلام قال ( تذاكرنا أيكم يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسأله : أي الأعمال أحب إلى الله فلم يقم أحد منا , فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا  فجمعنا فقرأ علينا هذه السورة , يعني سورة الصف ) .
سورة الجمعة 
- مدنية نزلت بعد سورة الصف و آياتها 11 
- عن ابن عباس و أبي هريرة رضي الله عنهما " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة و المنافقين " رواه مسلم
ق :
 سورة المجادلة
مدنية في قول الجميع إلا رواية عن عطاء : أن العشر الأول منها مدني و باقيها مكي , وقال الكلبي : نزل جميعها بالمدينة غير قوله تعالى " ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم " نزلت بمكة .
- قوله تعالى " الذين يظاهرون منكم من نسائهم " آية 2 , أصل الظهار أن يقول الرجل لامرأته : أنت علي كظهر أمي , و إنما ذكر الله الظهر كناية عن البطن و سترا .
- وفيها : أن الظهار لازم في كل زوجة مدخول بها أو غير مدخول بها على أي الأحوال كانت من زوج يجوز طلاقه .
- إذا ظاهر من أربع نسوة في كلمة واحدة كقوله : أنتن عليّ كظهر أمي كان مظاهرا كم كل واحدة منهن .
- قوله تعالى " يأيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم " آية 11 , فيها :
* إذا قعد واحد من الناس في موضع من المسجد لا يجوز لغيره أن يقيمه حتى يقعد مكانه .
* إذا أمر إنسانا أن يبكر إلى الجامع فيأخذ له مكانا يقعد فيه لا يكره لما رُوي أن ابن سيرين كان يرسل غلامه إلى مجلس له في يوم الجمعة فيجلس له فيه فإذا جاء قام له منه .
* روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ذعا قام أحدكم - وفي حديث أبي عوانة من قام من مجلسه - ثم رجع إليه فهو أحق به "
* في قوله تعالى " يفسح الله لكم " أي في قبوركم و وقيل في قلوبكم , و قيل يوسع عليكم في الدنيا و الآخرة .
- قوله تعالى " ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم " آية 14 , قال قتادة : هم المنافقون تولوا اليهود , أي ليس المنافقون من اليهود و لا من المسلمين بل هم مذبذبين بين ذلك و كان يحملون أخبار المسلمين إليهم .
سورة الحشر :
- قوله تعالى " هو الذي أخرج الذين كفروا ...الخ " الآية وفيها :
* قال سعيد بن جبير : قلت لا بن عباس : سورة الحشر ؟ قال : قل سورة النضير , هم رهط من اليهود من ذرية هارون عليه السلام نزلوا المدينة في فتن إسرائيل انتظارا لمحمد صلى الله عليه وسلم و كان من أمرهم ما نص الله .
* قال الكِيا الطبري :  مصالحة أهل الحرب على الجلاء من ديارهم من غير شيء لا يجوز الآن , و إنما كان ذلك في أول الإسلام ثم نسخ و الآن فلا بد من قتالهم أو سبيهم أو ضرب الجزية عليهم .
* و قذف في قلوبهم الرعب بقتل سيدهم كعب بن الأشرف .
- قوله تعالى " و ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه ...الخ " آية 6 , يعني ما رده الله تعالى على رسوله من أموال بني النضير فما أوجفتم أي ما أوضعتم عليه . و الإيجاف : الإيضاع في السير و هو الإسراع , يقال : وَجَفَ الفرس إذا أسرع , وأوجفته أنا أي حركته و أتعبته .
- قوله تعالى " ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى " آية 7 , قال ابن عباس : هي قريظة و النضير و هما بالمدينة وفدك و عي على ثلاثة أيام من المدينة و خيبر وقرة عرينة وينبع جعلها الله 

لرسوله.
* قال علماؤنا : و يقسم كل مال في البلد الذي جُبي فيه و لا ينقل عن ذلك البلد الذي جبي فيع حتى يغنوا , ثم يُنقل إلى الأقرب من غيرهم إلا أن ينزل بغير البلد جُبي فيه فاقة شدديدة فينتقل ذلك إلى أهل الفاقة حيث كانوا .   
- قوله تعالى " كمثل الذين من قبلهم قريبا ذاقوا وبال أمرهم " آية 15 , قال ابن عباس : يعني بني قينقاع .أمكن الله منهم قبل بني النضير . وقال قتادة : يعني بني النضير أمكن الله منهم قبل قريظة . وقال مجاهد : يعني كفار قريش يوم بدر .  وقيل عام في كل من انتقم منه على كفره قبل بني النضير من نوح إلى محمد صلى الله عليه وسلم .
سورة الممتَحَنة 
- الممتحِنة بكسر الحاء أي المختبرة أضيف لها الفعل مجازا ,ومن قال الممتحَنة بفتح الحاء فإنه أضافها إلى المرأة التي نزلت فيها وهي أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط .
- قوله تعالى " و لا جناح عليكم أن تنكحوهن " آية 10 , يعني إذا أسلمن وانقضت عدتهن لما ثبت من تحريم نكاح المشركة و المعتدة , فإن أسلمت قبل الدخول ثبت النكاح في الحال و لها التزوج .
سورة الصف 
- مدنية في قول الجميع فيما ذكر الماوردي و قيل إنها مكية ذكره النحاس عن ابن عباس وهي أربع عشرة آية .
سورة الجمعة 
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله علي وسلم قال (خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم و فيه أدخل الجنة و فيه أخرج منها و لا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة ) 
- قوله تعالى " هو الذي بعث في الأميين رسول منهم " آية 2 , قال ابن عباس : الأميون العرب كلهم من كتب منهم ومن لم يكتب لأنهم لم يكونوا أهل كتاب . وقيل الأميون / الذين لا يكتبون و كذلك كانت قريش .
تم بحمد الله 
ونكمل الدرس التالي مع سور ( المنافقون , التغابن , الطلاق , التحريم )

Comments (0)