الاربعاء ..يوم مشرق آخر من ايام الله المباركة ..اليوم الخامس من شهر ذي القعدة المحرم الموافق الثالث عشر من شهر اكتوبر..

يوم ملئ اقتطف بعض اخباره ..


كل صباح يتجه ابناؤنا للمدارس محملين بالآمال ومفعمين بشئ من الحيوية ..تمتلئ حقائبهم بكتب كثيرة تقصف ظهورهم

يتناوبنها مع اشياء اخرى قد يحملونها ...اللافت اكثر في الموضوع قضية مهمة ..بيع اطعمة فاسدة منتهية الصلاحية

في المقاصف المدرسة ..رغم تأكيد ادارةالتعليم وتطوير نظام المقاصف الا العاملات يعجزن عن قراءة التواريخ المدونة في اسفل

الشطائر او غيره ليبيعوه على الطالبات الصغيرات اللواتي لا يعرفن قراءة ذلك التاريخ واذا عرفوا وفهموا ألقوه في علبة المهملات ..

لماذا..لان تلك الطالبة اشتكت الى معلمتها من ذلك فقالت لها " يعني ايش اسوي لك ارميه واشتري غيره" بكل بساطة ؟؟؟؟

وتلك الطالبة ردته الى البائعة فقالت لها " اذا مو عاجبك حطيه .."

اما تلك الام التي اشتكت ابنتها من المغص بسبب انتهاء عصير وشطيرة فإنها مشكورة اخذت ابنتها للمستشفى ولم تنبس بشفة لادارة

المدرسة ..خوفا على كرامة ابنتها ان تهدر لاحقا في ظل غياب الاحترام ..

منظر اراه واسمعه كل يوم من مآسي مدارس البنات ...

يجب ان نتعلم ادب الصدق في البيع ومن غشنا فليس منا ...

***************

تحدر وزارة الصحة كل يوم من شراء ادوية وتضع خطوطا حمراء لمنع صرفها من الاطباء او طلبها من المرضى ..

لكن وزارة الصحة تعرف ان بعض الاطباء مقاولين بشريين على اجسادنا ..يتقاضون مبالغ كبيرة خيالية من شركات الادوية ليتم

 وصف دواء باسم تججاري معين للمريض وبذلك لا يلتفتون الى سعره او اماكن توفره ..

وقد يكون مفجعا عندما تحذر الوزارة مشكورة من دواء هي قد صرفته فكم من ضحايا عرفنا ماتو واصيبو بمضاعفات شرسة

بسبب الادوية ..

اخر صيحة لوزارة الصحة اعلان دواءavandin وتصنيفه ضمن قائمة الادوية الممنوعة بسبب مضاعفاته على عضلة القلب

 كاحتشائها او ضمورها وبما يسببه من كسور العظام ..وتطلب مشكورة من المرضى تنبيه الاطباء عند وصف مثل هذا الدواء ..

س : يعني هل نتحول من مرضى الى صيادلة نصف الدواء لانفسنا ..يجب ان نأخذ جميعا وقتا للتخصص في ذلك !!

**************

بلدية عرعر مشكورة تتفقد شوراعها وتعلن الطوارئ لتدكس الفنايات وليت شعري هل تفعلها بلدية جدة الحالمة

فجميع الحاويات امتلأت وصرخت وفاض دمعها وزاد شوقها لسيارة تنقل ما بها من ثقل

***************

في مكان مؤلم آخر ..كل يوم نسمع عن شهيدات العمل المدرسي من طالبات ومعلمات يقضين حتفهن في حوادث بشعة على الطرقات

كل صباح تتوالى الحوادث ونفقد الكثير من  الوجوه ..فمتى تضع وزارة التعليم حدا فاصلا ..برأيي اما ان تنسق اكثر في حركة النقل

 واما ان يتم تخصيص حافلات كبيرة لنقل المعلمات في المناطق البعيدة بدل التضحية بهن نعاجا للتعليم ..

***************

في خبري الاخير لعلي ابتسم واياكم مع الشباب المفحط فقد احالتهم ادارة المرور بسبب تخميساتهم وتفحيطاتهم الى المحاكم الشرعية

لتغسل يدها من هم هؤلاء ..

ياترى مذا و خصصت ساحات باشراف الادارة المسؤلة عن هذا وليكن ترفيه ولو انه يحمل خطرا بدل ان نراه في شوارعنا فتسقط

 قلوبنا الف مرة قبل ان ينتهي المفحط ببراعة وينهي عرضه..

**************

دمتم في صباح طيب ..فاطمة ..

Comments (2)

On 15 أكتوبر 2010 في 7:31 م , شوشو يقول...

لا حول ولا قوة الا بالله
هل وصل الحد الى أنهم يبيعون المنتجات الفاسدة
أنا برأيي الحل الأفضل هو أن تحضر الطالبات الطعام من بيوتهم ويأكلون باطمئنان لأنه من صنع أيدي أمهاتهم
جزاك الله كل خير

 
On 15 أكتوبر 2010 في 11:20 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا بشوشوالقارئة الصغيرة..
ابارك فهمك وعقلك يا شوشو
خلاص اهتمي اكثر وانشري الوعي بين زميلاتك ولتصنع امهاتكم طعامكم ..
شكرا حبيبتي على حضورك :)