اليوم صباحا كنت أقرأ جريدتي كعادتي الصباحية ...

لفت نظري خبر ظهور الضفادع من صنابير المياه  في القريات الواقعه شمال

 المملكة ..وصارالبعض يشكو وجودها في المطبخ ودروة المياة وبانها تتقافز في الشوارع فوق المياه المتجمعة للصرف الصحي

بعد قراءة الخبر ..قلت ماذا لو ظهرت الضفادع في جدة التي تغرق في كميات فظيعة من الصرف الصحي من ارقى حي الى ادناه

ابتسمت بألم فربما يوما ما يدق الضفدع بابي بأدب واحترام  طالبا اللجوء من خنقة الشارع ..

                   *********************

في خبر تالي شكا رجل رجل في منطقة جازان من الخطأ الطبي في حقن ابنه بإبره عضل أصابته بالشلل واصيب اخت له قبل في

 نفس المكان ..لا ادري الى متى سيستمر مسلسل الاخطاء الطبية ومسلسل اصبر على الالم ..

                       *********************

ارتفاع المعيشة وارتفاع الحد الادنى لمستوى لا يقدر عليه الكثير امر مقلقل جدا ..قد يشكل ارتفاع نسبة  غير لافتة اذا كان في

 مجالات المعيشة الكمالية التي يمكن ان يتنازل عنها الفرد مؤقتا لحين تحسن الاوضاع لكن عندما ترتفع نسبة الاطعمة ب 7.5%

 فهو شئ كثير جدا ..

ارتفعت الخضار وصارت الطماطمة غالية وتتعزز بجمالها وتعد بارتفاع آخر مع مطلع الشتاء ..

قد يمكنناالاستغناء عن حبة الطماطم ذات الريالين باستعمال معجونها المبستر لكن هل يمكن استعمال كل طعام مبستر خوفا من

 الارتفاع..سنصير في النهاية مبسترين ..ومعقمين ..

              ********************

بالامس لفت نظري رجل فاضل اشترى علبة ماء يروي بها ظمئه ففوجئ بتحركات غريبة في الداخل ركز فاذا كائنات تتحرك وشئ

 من طحالب عندها توجه للمتجر واشترى كميات مضاعفة ليتأكد من ان الكل وليس البعض بهذا الشكل ..جاهد خسارته التي بلغت

 3000 في اجراء تحاليل للكشف عن نقاء الماء وثبت وجود طحالب حقيقية وانتهاء صلاحيته من عام ..عند تقدمه للشكوى للجهات

 المسؤلة لم يقابل بما يتمناه ...لكن روحه صامدة ليفتح ملفا ويرفع قضية في المحاكم اتمنى له النصر فيها وسأوافيكم بنتيجته حال

 معرفتي بذلك ..

           *********************

أثار حادث الاعتداء على الطالبات المصريات في جامعتهن لرفضهن ان يقوم رجل بالتفتيش وطلب مشرفة امن فهال الضرب عليهن

 مما اوقع احداهن تحت نزف داخلي نقلت في حالة حرجة للمستشفى وكسرت الاخرى وعمت فوضى بسبب تحرش رجل ورغبته

 في تفتيش امرأة ..لماذا لا تحترم الرغبات الشخصية في امور كهذه ..والى متى ستظل الحقوق ضائعه والكرامة الانسانية مهدورة

 بأيدي العابثين .

           ********************* 
 
كانت هذه وقفاتي الصباحية لليوم آمله تغيير الركود والخروج من جو النثروالشعر قليلا ..ولنا عودة

نسايم

Comments (7)

On 12 أكتوبر 2010 في 10:29 ص , غير معرف يقول...

صباح بركةوكرامةللجميع مفعمة بنسائم شذى العبيرتفوح في أرجاءمحطات صباحاتك أختي الأديبةفاطمةعلى هكذا متابعةلمايدورحوالي الجميع ولايجب أن يعيش الإنسان كالإمعةخاصة في ظل ضروف تجعل مايتلقاه بني البشر في مجتمعاتناكالذي يأكل الطيرمن رأسه.
وسببه بإعتقادي وقوع الكرامةفي غيابةالجُب ولو أننا عرفناتكريم ذات الإنسان وحقوقة ومايترتب عليهامن إحاطة سعادة شاملةبالذوات الإنسانية
لما كان ماكتبتي أختي فاطمة وأسفي أن أصبح مانراه لايحرك في نفوس الجهات المسؤولة عن الغلاءوالحقوق الأخرى ساكنا. أليست الكرامةهي تلبيةوتوفيرالحاجيات ومتطلبات بني البشرمن مسكن ومطعم وملبس ومتطلبات فكرية أخرى كالتفكيروالتعبيروإبدأالرأي ومتطلبات تتجسدروحياكحرية التدين والإعتقادوغيرة من الأمورالتي ينده لها الجبين أجارنا الله في المملكة الحبيبة وكل دول المسلمين من نسبة حد سقف غلاءالمعيشة والتي تترتب عليها مخاوف لايحمدعقباها..
موصول الشكرعلى الدوام للأخت الأديبة
قلب النسائم على لفتة كهذه
قد لايلقي لها بال من لابال له .
أخوك حامدالبار ..

 
On 12 أكتوبر 2010 في 10:39 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا بمرورك اخي الفاضل الاديب حامد البار..
سعدت بتعليقك واضفاء رونقك المميز على قالبي.
بالفعل وقعت الكرامة في غياهب جب الدعاوي الباطلة فما بين زمهرير الحقوق الضائعه ولهيب ارتفاع الاسعار نضحك برهة علنا نستجدي بعض اللحظات الدافئة بينهما لاننالا نملك غير ابتسامة بالقدر ..
اتمنى ان تصحح الاخطاء لانها بسيطة يُقدر عليها
دمت زائرا فاضلا لنسايم

 
On 12 أكتوبر 2010 في 7:20 م , وفاء يقول...

اعجبتني جدا فكره محطات صباحيه ياريت تستمر
وبمناسبه الاخطاء الطبيه يذكر لي زوجي امس ان مريضه اتته تشتكي من الم في البطن وعند عمل الاشعه المقطعيه اكتشف ان في بطنها شاش وابره خياطه مكسوره نسيها الدكتور الجراح الذي اجرى لها عمليه قبل شهرين
يقول زوجي ان هناك شاش خاص يستخدم في العمليات يستطيع الطبيب رؤيته بوضوح في الاشعه في حال نسيانه لكنه لايستخدم عندنا لارتفاع كلفته وبسبب هذا الاهمال يعاني المرضى احيانا لمده سنوات دون معرفه السبب.

 
On 12 أكتوبر 2010 في 7:34 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا وفاء ..
الله المستعان مسكينة هذه المرأة وكثير مثلها هنا وعندكم ..
اتمنى لزوجك التوفيق في عمله وخليه يفتح يمكن يشوف بلاوي ثانية ..
لكن من جب الكرامة من سيخرج الاشياء المنسية
دمت بخير صديقتي

 
On 10 يونيو 2012 في 9:51 م , غير معرف يقول...

والله حايف يكون ...حامد هذا والدي وانا ما ادري!؟؟؟كل مكان حامد البار!؟؟ههههههاخوك خالدحامدالبار شكرا للاخت
نسايم ليل اللي جمعتنا..محبتي للجميع
.

 
On 10 يونيو 2012 في 9:54 م , غير معرف يقول...

اهلا اختي ..فاطمة....اعجبني ..موضوع الضفدع هههه؟؟؟!!
خالد حامدالبار

 
On 11 يونيو 2012 في 11:05 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

مرحبا بك استاذ خالد ..اهلا بك
حامد البار ليس ولدك و ما اكثر حامد البار
لكن هذا ابن خالي حامد عمر البار صاحب الحرف الانيق .
فرصة جميلة ان تعرفه .