تتواصل صدقة الانسان بعد موته بطرق شتى محتلفة فمن بين صدقة مال جارية او علم ينتتفع به او ولد صالح يدعو له


نجدان انقاذ ارواح اخرى على قيد الحياة اصيب بتلف معين في اعد الاعضاء و بقيت في انتظار احد المتبرعين ليغير من نشاطها ويعيد البسمة اليها ..
صغارا كانو او كبارا ما دام الجسم سليما فان التبرع بشئ من الاعضاء يعتبر عملا انسانيا راقيا فيه جانب الايثار يبرق سناه

وينشر جماله ولا ينقص من المتبرع شيئا فلو فكر بعين العقل لقال اما ان اتبرع  لمحتاج او لدود الارض والعاقل من قدر

المصلحة وقدمها ..بالطبع ليس الموضوع اجباريا او الزاميا وبالطبع ليس بالسهل على الانسان او اهله من بعده ان يقدموا على

خطوة كهذه لكن هو امر من امور حياتا المغفول عنها اطرحه واتمنى السلامة للجميع ..واتمنى معرفة آرائكم بصدق

فهل فكرتم يوما بذلك العمل او انكم من المسجلين فعليا بتبرع بشئ من اجسادكم بعد نهاية حياتكم امد الله لكم فيها بخيره وفضله

فعندما نرى بسمة مريض تعافى من فشل كلوي او تليف كبدي او قرنية تالفة او غيره من نلك الامراض عندها نرى اهمية الامر ونرى

النور في فكرته ..

للموضوع حقائق طرحت واسئلة واغلاط قيلت فيه اترك لكم الاطلاع عليها ..

حقائق عن التبرع بالاعضاء

(1) أولوية التبرع بالأعضاء تكون للأغنياء والمشاهير

الحقيقة:

توزيع الأعضاء يكون حسب بيانات المرضى القابلين للزراعة كالآتي:

• فصيلة الدم

• كتلة الجسم

• الضرورة الطبية

• فترة البقاء على لائحة الانتظار الوطنية

(2) عمري ليس مناسبا للتبرع بالأعضاء

الحقيقة:

التبرع بالأعضاء ممكن أن يكون لجميع الأعمار حتى من حديثي الولادة. عند الوفاة الدماغية يحدد الأطباء المختصون ما إذا كانت الأعضاء صالحة للزراعة أم لا.



(3) معتقداتي الدينية لا تجيز التبرع بالأعضاء

الحقيقة:

كل الأديان والشرائع السماوية تجيز التبرع بالأنسجة والأعضاء و تعتبرة نوعا من الصدقة والعمل الخيري.

(4) التبرع بالأعضاء يؤدي لتشويه جسم المتوفي

الحقيقة:

الأعضاء المتبرع بها تستأصل بعميلة جراحية عادية. كما أن التبرع بالأعضاء لا يؤدي مطلقا لتشويه جسم المتوفى.

(5) قد يعود الإنسان من حالة الوفاة الدماغية للحياة مرة أخرى

الحقيقة:

هذا غير صحيح ! لأن الوفاة الدماغية هي التعريف السريري والشرعي للموت. ولا يوجد حالة تم تشخيصها كوفاة دماغية وعادت للحياة. منذ عرف مفهوم الوفاة الدماغية طبيا.



(6) هل سمعت عن الشخص الذي ذهب ليشارك في إحدى الحفلات ويستيقظ ليجد نفسه في حمام ملئ بالثلج ويكتشف أن كليته قد سرقت لتباع في السوق السوداء

الحقيقة:

ليس هناك من الوثائق ما يؤكد صحة حدوث هذه المقولة مطلقا.

- القانون يمنع وبشدة المتاجرة في الأعضاء.

- هذه الرواية ليست بصحيحة.



(7) إذا حدث لي حادث مروري وعلم المسوؤلين بالمستشفى بأنني من الذين يرغبون بالتبرع بأعضائهم بعد الوفاة, عندها قد لا يبذل الأطباء جهدا لإنقاذ حياتي

الحقيقة:

استئصال الأعضاء لا يتم إلا بعد استنفاذ كل الوسائل الممكنة لإنقاذ حياة المتبرع والتأكد التام من حدوث الوفاة الدماغية.



(8) الأعضاء التي يمكن زراعتها هي القلب والكبد والكلية فقط

الحقيقة:

الأعضاء التي يمكن زراعتها تشمل القلب, الكلية, البنكرياس, الرئة والكبد. أما الأنسجة التي يكمن التبرع بها فتشمل القرنية, وصمامات القلب,( كذلك الجلد,العظام, والأربطة)



(9) أسرتي قد تندم على الإقدام على التبرع بأعضائي

الحقيقة:

التبرع بالأعضاء صدقة جارية وفيها إيثار، ويحق للأسرة أن تفتخر بأنها أقدمت على هذا العمل الإنساني النبيل لإنقاذ مرضى آخرين.



(10) لا ارغب في إعلام أسرتي بأني أريد التبرع بأعضائي بعد الوفاة لأنني كتبت ذلك وضمنته في وصيتي

الحقيقة:

أهم خطوة في عملية التبرع بالأعضاء بعد الوفاة أن تشارك أسرتك الرأي في هذا القرار. لأن عملية التبرع بالأعضاء لا تتم إلا بموافقة خطية من أقارب المتوفى.



http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=1500&Option=FatwaId

وهنا في الرابط الرأي والرأي الاخر في فتوى الموضوع والبقية هي اقتناع وقبول المتبرع .

وهنا رابط اخر لشكل نموذج التبرع لاحد الاعلاميين ويتضح في الصورة المرفقة فيه رقم الجمعية السعودية للترع بالاعضاء ومن

اراد عنوان جمعيته في بلده فسيجدها بسهولة لانه اراد ..
http://www.alriyadh.com/2008/11/14/article387970.html

Comments (8)

On 5 أكتوبر 2010 في 7:36 م , غير معرف يقول...

اشكرك فعلا لهذا الموضوع الانسانى وربما انا احد الناس الذين يجدون رغبة فى التبرع بعد الموت لكن داخلى احساس انه ليس حلالا وهذا يوفقنى عن اتخاذ اى موقف جرىء لكن عوضا انا قرات عن ابحاث كثيرة ناجحة عن استنساخ الخلايا الجذعية للاعضاء وبالفعل بداء هذا يحدث فى مصر فهناك الان مركز علمى ياخذ من الطفل عينة من الدى ان دى ومنها يخلق منها بعض الاعضاء كالكلى او الكبد فى حالة تعرضه للاصابة او التلف وهذا فى مقابل 1000 دولار شهريا بالطبع لو مشروع كهذا تبنته الدولة وعوضا عن مشاكل التبرع نقيم مشروعا لزارعة الاعضاء من الشخص نفسه سوف يوفر كثيرا من تعب البحث اواستخلاص تفسيرا لاباحة عملية التبرع ،ايا كان الامر فالموضوع يحتاج لجهد كبير من جميع الاطراف .
ولك خالص التحية
عبير المعداوي

 
On 5 أكتوبر 2010 في 8:16 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا ومرحبا بطلتك اختي الغاليةعبير ..
بالفعل المشروع انساني رغم الالم النفسي الذي يحدث لاقرباء المتوفى لكن لو علموا مأساة من يحتاج لهان الامر لديهم
اذكر صديقة لي في الكلية كانت مصابة بتحدب القرنية وكان المرض وراثيا كانت تفقد البصر فجأة لتمسك بيدي دون ان يعلم هذا احد كم كان يؤلمني منظرها وكانت بحاجة الى قرنية ولأن الوضع ما زال خجلا عندنا رغم كثرة المتوفين دماغيا او طبيعيا فقد انتظرت سنوات حتى وصلت لها قرنية مطابقة من الخارج ..هذا والكثير من القصص المعروفة عن مثل هؤلاء لماذا نمنع الخير بعدنا لن يضر الشاه سلخها بعدموتها ..كما قالت اسماء
المهم في الموضوع ان قضيةالاستنساخ مثار جدل وقد منعها المجمع الفقهي على حد علمي وما زال التردد حولها قائما .بينما التبرع بالعضو فيه نوع من المخرج عندهم
نسأل الله السلامة للجميع وما يدعي الحديث عن مثل هذا الا كثرة المتوفين دماغيا هنا بسبب الحوداث القاتلة ولو زرت قسم العناية الفائقة في اي مستشفى حكومي لبكت عينك من الزهور الملقاة على الاسرة البيضاء منتظرة ازالة انبوب الاوكسجين ..
الشكر لمرورك واضافتك ايتها الزميلة

 
On 6 أكتوبر 2010 في 9:38 م , غير معرف يقول...

انا مع التبلاع بالاعضاء وهذا اروع شي يمكن ان يختم فيه الانسان حياته
ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا

خوخه

 
On 6 أكتوبر 2010 في 9:57 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

يا مرحب بيك خوخة
جميل ان يختم الانسان حياته بعمل انساني ما اروع قلبك يا اختي .
لنوقع العهد سويا..
دمت لي بخير

 
On 10 أكتوبر 2010 في 12:24 ص , مؤمنة يقول...

موضوع جميل استاذة فاطمة لكن يبقى سؤال يبحث في الافق لمثلي لاني ارغب بالتبرع لكن زوجي يرفض بدعوى انه لا يريد ان يتكشف احد علي بعد موتي وياخذ من اعضائي
ويرفض مساعدتي يعني قهر وضغط ياختي فماذا افعل

 
On 10 أكتوبر 2010 في 1:25 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا مؤمنة
لا ادري اتوقف عند رأي زوجك لك ان تنظري في الامر مع احد العلماء هل هو من حقك ان تجبريه او من حقه ان يرفض الموضوع اوسع وسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون
دمت بخير صديقة للمدونة

 
On 12 أكتوبر 2010 في 12:46 ص , وفاء يقول...

موضوع يستحق التوقف عنده
تعجبت عندما قرأت رأي بعض العلماء بأن ذلك غير جائز بل والذي فعلا صدمني انه لايزوج حتى للانسان الحي ان يتبرع بكليته مثلا لاحد المرضى لان جسم الانسان امانه وليس ملك له فهل هذا صحيح .
أنا لم اتابع جميع الفتاوى في هذا الموضوع ياريت القى عندك اجابه .

 
On 12 أكتوبر 2010 في 6:37 ص , الأديبة / فاطمة البار يقول...

اهلا وفاء صحيح ان بعض الاراء تمنع ذلك للمتبرع الحي اعتقد قد فصل الامر في وهو موجود دام لن يؤثر على صحة المتبرع وسيفيد المتبرع له كعمليات زرع الكلى المنتشرة بكثرة ولو ترين طول القوائم المريضة المنتظرة لاحد المتبرعين لبكت عينك وعرفت الامر .
في الحقيقة لا ادري لماذا الافق الضيق في الموضوع فما دام هناك استطاعة للمساعدة وبلا مضرة فماالمانع سواء كانت قبل الممات او بعده .
استفت قلبك وان افتاك الناس وافتوك
دمت ياغالية بود وصحة وعافية وخليك كريمة حتى اذا مت وجودي بما لديك ..:) بعد عمر طويل في طاعة الله ياعزيزتي..