أتيه بين أحرفي المبثوثة في غموض

أحاول الخروج

أجادل

أشد فوق أزر قلبي  وروحي

لكنني أصطدم كل مرة من مرات الخروج

تلفني  باسمة

تخدعني ..تصوب النقاط حولي

أجادل

متى يا كل تيه تارف أراك عاقلة

متى ستفقهين آداب الجلوس والقيام

هل تدركين أنك بهذا الحصار آثمة

تبتسم ..أعرف كل شئ

أجادل

وحين تعرفين فماذا تقصدين ؟

تبتسم ثانية

أقصد أن ألثمك وأثمل الدم في عروقك

فقد تعبت من بثك

ثم تبتسم ثالثة

لكنني مجربة ياصاحبة ...فافعلي ما ترين

فرغم أني آثمة الا انني أعشق رسم حبرك المنسكب

فلملمي أشلائك وابتسمي

ولنعقد اتفاق ..

Comments (2)

On 8 أكتوبر 2010 في 12:45 م , غير معرف يقول...

رائعه
تعجبني كتاباتك القصصيه القصيره
فهي مختصره ومعبره بمصطاحات جميله

خوخه

 
On 8 أكتوبر 2010 في 3:09 م , الأديبة / فاطمة البار يقول...

خوخة سلمت لي كم انت لطيفة
دمت بود قريبة لقلبي