قد جف دمعي يا أبي من شدة الهم الذي أردى فؤاد جميع أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة أحمدِ
قد مال غصن أخضر وانحنى يدني بقية حزنه ويغوض فـــــــــــــــــــــــي رمس قريب أوحدِ
يا أبي علمتني قبل بأن النصر عزة أمتى وقرأتَ لي تاريخ فوز واعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ِ
ما بال قومي اليوم يحثون التراب على وجوه ضعافهم ويهرقون بجهلهم ما قد تبقى من دمِ
ويزعبرون وينشدون شعارهم ويمجدون كبيرهم ويقبلون تراب أرض الفـــــاسق المتجهمِ
أبتاه قل لي ما الــسبيل إلى دواء ناجع ألقى به نصري وأوفي كــــــــــــــــــــــل وعدي لامتى
أبتاه فاشدد من يديك بقبضة محمومة بالنار وادعي ان يبيد ربي كـــــــــــــــــــل ظلم المعتدي
أمــــــــاه يا وطني حناينك فإني قادم بالنصر والفوز المسطر فـــــــــــــــــــــــــــــاقبليني اقبلي
لم يجر دمعي مثل مــــــــــــــــــــــــــــــا قد جرى خوفا عليك ورأفة بالمستجير المحتمـــــــــــي
وبطفلة قد مزق الظُلّام كــــــــــــــــــــــــــــــــل طفولة تلهو بها وأودعوها يتيمة تبكي أبـــــــــي
وتنوح أين أنــــــــــــا ؟ وأين جدار بيتي؟؟ لعبتي بل أين أمــــــــــــــــــــــــي أين أختي وأخي
سيسطر التأريخ ظلمك سيد الاجــــــــــــــرام ويكون في الأخرى عقابك واللظى فلتـــرعوي
7:01:00 ص |
Category:
خواطر الصباح
|
0
التعليقات
Comments (0)