في أرض السجون كتبت شجوني وغنيت حلمي
يبدد إشراق شمس الحياة
يغني لطير يزقزق مثله علّ المنى يستجيب لصوته
وينشر فوق بحر الجمال سنا من سناه
في أرض السجون حكاية حبر
وطفل وليد
يتيم يتيم بمعنى يتيم
تحدر دمعه يوم قدومه
وصاح ... مهجة قلبي
أريد الحياة
أريد إلتقاما لضرع حنون
تلفت حزنه ذات اليمين وذات الشمال
لم يجد غير محيط خواء
تدور بخوف عيون الوليد
ويبكي بسجنه ..
فيسمع زقزقة من قريب
ليبصر طير الاماني
ينادي بصوت رقيق
بني الوليد ..
سأقطرُ في فيك ماء الحياة
سأقطرُ في فيك ماء الحياة
فانشر حبك عبر السنين
وأفتحُ بإشراقةٍ باب سجنك
فدع عنك نظرة طفل فطيم
لأثداء أغنية شيبتها السنين
ستسكب عطرك حرفي
نغني سويا
نقبل حلو الأماني
ونبعث بالشوق من ههنا
من سجون عتيقة
لقلب تسجى بحزن بعيد
وكمكم روحه ألثم عيني قصيده
حتى تموت بأرض الزهور
نخط سويا رسوما البهاء
ونصنع ريشة قلب كبير
نحيل السجون أرض الفتون
فيبكي الكون أجمع
ليستجدي قلبا صغيرا
أزح لي مكانا بسجنك طفلي
فتضحك حقا صارت أماني بسجني
وترسم ثانية زقزقاتك
لوحة عشق وفن وزهر وطير كقلبك
ونبصمها نقرة من فؤاد
فقلبك دفء كقلبي
وحبسك جنة تشبه جنة ربي
فكن بشموخ
وجه الاماني طفلي المثير
7:03:00 ص |
Category:
خواطر الصباح
|
0
التعليقات
Comments (0)