العذر..إنه الغباء الزوجي
هو :
" أووه ..زوجتي أشعر انك غبية حقا فمتى تدركين متى أحتاجك ومتى تتفهمين حاجتي إليك "
هي :
" زوجي ..اشعر بغباء فيك في كثير من الاحيان فمتى تدرك الوقت الذي أحتاج إلى دفئك "
كثيرا ما نسمع هذه الكلمات او لعل تردد صداها ومعناها داخل نفوس الزوجين في أوقات كثيرة تكون المرأة في أشد حاجتها
لمشاعر دافئة من شريكها تنسيها تعبا وهما وتزيح عنها غربة وعزلة تشعرها
تنتهي المأساة دون أن يفهم الزوج اشارتها ويلبي حاجتها وتُكسر روحها كسرا عندما نجده صادا منشغلا بأمور أخرى فتشعر هنا
أنه في قمة الغباء وهو متبلد في فهمها كأنثى !
حين تكون في قمة تعبها وإرهاقها وتجد رغبته الملحة في التقرب لها هنا تشعر بغباءه الزوجي !
وحين يلفها الحون والضيق تشعر ذات الاحساس ! فمتى يكون الازواج اذكياء حقا في علاقتهم الزوجية .؟؟
من طرف آخر..
يكاد يختنق بعض الرجال حنقا على زوجاتهم ,فعندما يكون الرجل في أشد حالات شوقه وتكاد تنطق به أحاسيسه على الملأ يبحث
عن زوجته فيجدها غير آبهة به في تنظيف المنزل أو على هاتف أو مع أبنائها يشعر حينها بكم الغباء الزوجي الذي تعاني منه
ويرهقه ذلك كثيرا !
في وقت ينتظرها ولا يجدها يبكي الطفل في داخل قلبه ولا تسمعه أي أنثى ...يا أنت ِ!
بعض الغباء الزوجي يلحق الأذى والتلف بالعلاقة الزوجية الخاصة ويركن بأي طرف على مقعد الاهمال أو يدفعه للبحث
عن مكمل ولو لحظي لتلك المشاعر .
ومع ازدياد الترابط الاجتماعي وبكل طرقه بات الامر اسهل للعثور على الناقص .
وقد نحزن عندما نسمع أن من بين كل مائة حالة عقد نكاح هناك 60 حالة منها فك للعلاقة وطلاق .
رسالتي ..لكل زوج ..كن ذكيا واعيا لمتطلبات زوجتك فهي تستحق أن تحبها و أنت تستحق الجمال والراحة
ولكل زوجة .. كوني ذكية واعية لمتطلبات زوجك فهو يستحق أن تكوني له وأنت كذلك .
هي مشكلة لو دققنا فيها بصدق فسنجد أننا مررنا بها ولو بعض الأوقات ولكن علينا الانتباه حتى لا نعيد الكرة ونصل للسأم الزوجي
فالزواج مودة ورحمة ولنعش بذكاء
8:54:00 ص |
Category:
مقالاتي
|
2
التعليقات
Comments (2)
شكرا شكرا
اهلا بحضورك استاذ نزار رمضان
شكري لك يتجدد