أتمنى أن تغادرك تلك القسوة العمياء فقد صرت بها مثقلا حتى كَهل حبك و مات همسك و صار في السراب طيفك .
أيها العطشان والماء بين يديه هلم فليبتل ريقك بالندى ..
بل يأيها المأسور في همه يظنه مقيدا و ينسى أن القيد هوى هلم لحرية قلبك .
سمرتُ مساء معها فبكت وتفتت أركانها فقلت حتى وسادتك ما سلمت منك .?
قلت َالحلُ في البكاء ونحتَ حتى اغرورقت عيناك , ثم ماذا هل ستبحر في الطوفان ?!
كم أشفق على نفسي من نفسي أعنيك بالثانية فهل تشعرني الأولى ?!
عبر سنا النجوم بعثت رسالتي و في دقائق الهواء حملت أنفاسي إلى روحك المتعبة .
اسْترسِل في فرحك و اشربْ كأسا هناك ولا تعبأ بي فما سعادتي إلا بسعادتك.
11:01:00 ص |
Category:
خواطر الصباح
|
0
التعليقات
Comments (0)