لُعْبَةُ العِيدِ
وَ قِطْعَةُ الحَلْوَى
كِلاهُما فِي سَمَا غَيْرِ سَمَائِي !
بَلْ مَزِيدا مِنْ دُمُوعٍ
وَ انْتِصَارَاتِ الهُمُومِ
فِي قُلُوبِ الفَقْدِ وَاليُتْمِ الكَسِيرِ
أَنَا مَا لَبِسْتُ فِي عِيدِي جَدِيداً
بَالِياً ثَوْبِي مُمَزَقَةً دُرُوبِي
زَادَ يَارَبَّاهُ دَمْعِي
كُنْ لِي عَوْنًا ... بُلَّ رِيقِي
أَنَا مَا طَعِمْتُ العِيدَ حُلْوًا
مُنْذُ اخْتَفَى رِيحُ أَبِي
وَ بَاتَ قَامُوسُ أَيْتَامٍ دَلِيلِي
عُدْ أَبِي وَ ابْتَعْ لِطِفْلِكَ لُعْبَةً
عِطْراً ...ثَوْبًا أَنِيقًا
سَاعَة لَمّاعَةً ... وَ امْلأ جُيُوبِي
يَا أبِي وَ امْسَحْ دُمْوعِي
ثًمَّ نَمْ فِي رَمْسِ طُهْرِكَ
فَالِعيدُ أَنْتَ .. أَبِي
وَالِعيدُ فَرْحٌ ..بِأَبِي
وَ العِيدُ نُقْصٌ
يَوْمَ نَادَوا
صِرْتَ يَا هَذَا يَتِيماً
بِلا أَبِ .
بِلا أَبِ .
12:53:00 م |
Category:
خواطر الصباح
|
4
التعليقات
Comments (4)
نسائم جدا رائعه من اديبه وكاتبه رائعه. الله يجعلك من عتقاء. شهر رمضان اللهم امين اخوك النايف تويتر
اهلا بك اخي النايف شرفتني في مدونتي
و قد اردت ان ارد عليك هناك لكني خطأً حذفت تعليقك
اشكرك على قرائتك واوضح لك ان والدي حي بارك الله في عمره و متعنا بصحته و إنما اكتب بلسان اليتيم و تعرف ان الاديب و الكاتب يحق له ما لا يحق لغيره فهو يجب ان يكون لسان الجميع
شكرا لك بلا حد و اتمناك قارئا دائما لنسايم و كل عام و انت بخير .
الله يطول عمره يارب
اللهم آمين .
شكرا لك