كنا نتوق لها طلبا للراحة، فإذا بنا نهرب منها لطلب الراحة! الإجازات أصبحت عقابا لبعض الأسر!
حيث يجب أن ينخرطوا في أجندة ممتلئة ومحشوة بكل التفاصيل المرهقة ماديا وبدنيا، والسعي الحثيث لاستغلال مُرض في نظرهم، وإذا بها
(أي الإجازة) تتحول لرعب يتمنى بعض الأهالي انتهاءه والعودة لانتظام المدارس.
في ظل غياب برامج ثقافية أو تسليات جيدة ونشاطات خلال فترات الإجازة دُفع المجتمع للخروج للأسواق مع عدم الرغبة في ذلك، ولو وجد البديل
لهُجرت الأسواق.
تخيلتُ أن فعاليات الإجازة - في كل حي وفي أماكن مخصصة - نشطة ثم تخيلت اندماجا وفرحا في وجوه الطلبة والمعلمين والأسر، ثم تجاوزت
خيالي وشاهدت ابتسامة ومشاركة، وتجاوزت أبعد فرأيت وعيا وعقولا منيرة ومثقفة، ثم رحلت أبعد ما يكون فرأيت مجتمعا راقيا وسلوكيات
حضارية وشاهدت من بعيد دولة متحضرة عظيمة.
بعد النقطة (من بعد صفر الانطلاق، تكون نتيجة الفوز بحسن التخطيط والإخلاص له).
رابط صحيفة مكة
http://www.makkahnp.com/makkahNews/blogs/105423.html#.VL41BHssqB5
2:06:00 م |
Category:
مقالاتي
|
0
التعليقات
Comments (0)