مِصراعٌ مفتوح
دفتي كتابٍ لا تحمل إلا بعض غمضك
لفافة استقامت فكانت ما يشبه ما تَشْتَمُّ به المخلوقات الحياة
إنها أنفاسك المحشورة بين ورق و ورق
لا تنبعث منه سوى رائحة الشوق المدجج بحبر لا لون له
هكذا بتَّ في ليلكِ المغموس في ألوان الطيف
كل أوراقكَ ممزقة على خدكِ المصفوع بالحلم
سنتكأُ على رائحةِ دباغِ الجلودِ و أغلفةِ الكتب
و سنعمر أسطرنا بأبجدية لا تقرأها سوى أعين مغلفة بنصف فرح
و سنكون زُرقةً و غسقا
و شدقا مفتوحا باستفهامات مفتونة
10:19:00 ص |
Category:
خواطر الصباح
|
0
التعليقات
Comments (0)