أتمنى أن تغادرك تلك القسوة العمياء فقد صرت بها مثقلا حتى كَهل حبك و مات همسك و صار في السراب طيفك .

أيها العطشان والماء بين يديه هلم فليبتل ريقك بالندى ..
بل يأيها المأسور في همه يظنه مقيدا و ينسى أن القيد هوى هلم لحرية قلبك .

سمرتُ مساء معها فبكت وتفتت أركانها فقلت حتى وسادتك ما سلمت منك .?

قلت َالحلُ في البكاء ونحتَ حتى اغرورقت عيناك , ثم ماذا هل ستبحر في الطوفان ?! 

كم أشفق على نفسي من نفسي أعنيك بالثانية فهل تشعرني الأولى ?! 

عبر سنا النجوم بعثت رسالتي و في دقائق الهواء حملت أنفاسي إلى روحك المتعبة .

اسْترسِل في فرحك و اشربْ كأسا هناك ولا تعبأ بي فما سعادتي إلا بسعادتك.

Comments (0)