من الذكاء أن تكون غبياً من أجمل الرسائل الالكتروينة التي وصلتني ..
يُحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ، هم ( عالم دين - محامي - فيزيائي ) ...
عند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه :
( هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟ )
فقال ( عالم الدين ) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين
توقفت . فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال كلمة الله . ونجا عالم الدين .
وجاء دور المحامي إلى المقصلة ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة ..العدالة .. العدالة هي من سينقذني . ونزلت المقصلة
على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت ..
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي
وأخيرا جاء دور الفيزيائي ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من
النزول فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، أصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع
رأسه .
" وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة " .
من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف
لا تحاول أن تكون كتاب مفتوح لكل من يقترب منك حتى لا تكون يوما فريسة لكل من أراد أن يلتهمك .
8:33:00 ص |
Category:
تأملات
|
4
التعليقات
Comments (4)
من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف..
لا تحاول أن تكون كتاب مفتوح لكل من يقترب منك حتى لا تكون يوما فريسة لكل من أراد أن يلتهمك ..
كلمات معبره ووافيه ولاتحتاج لتعليق..
فعلا سيد قومه المتغابي..
ام حامد..
اهلا بك ام حامد
نحتاج لهذا في بعض الاحيان
اسعدتني بمرورك
حكمه جميله جدا
نعم فلتكن غبيا لتشهد يوم جديد
فيروز
اهلا بالبهاء الفيروزي
لنشهد اياما بهيجة ابدا