في زمان المتحذلقين كنت ُ أريد أن أكون وأصنع مادة عجيبة تحتوي على أثر وفيها سحر موقوت كقنبلة
لكن بعض جهالتي بما نسميه عصر الستلايت قد أربك بعض اقماري
أوووه هل خرجت عن موضوعي , حسنا
لأبدأ بنقش أول نكتة لكنها ليست فقهية أو أدبية
ملحوظة النكتة ليست النكتة المضحكة فلا داعي للضحك اليوم فكل شئ على وشك الانفجار
النكتة لمن لا يعلم هي الملحوظة باختصار
المهم نكتة أسرية ابدأ بها حديثي المشوق معكم
قالت فتاتي بالأمس : ماما سأذاكر اختبار مادة التوحيد , المادة سهلة ولكن ادعِ لي
قلت بغير طلب سأفعل هيا اركني الى كتابك , عدت بعد وقت أنظر الحال والمآل وما استقرت عليه الأحوال بكأس عصير برتقال لأجد
الحالمة في ورقة طويلة مليئة تمنيت أن أكون أمية لحظتها
فتحت عينيّ ..توحيد ..يا رباه رحماك هل صار التوحيد هذا ثم ابتسمت قلت والله إنك من كوكب آخر ليس المريخ لكن شئ لم يسجل
اسمه ...!
قالت : تريدين التفوق وحسبك فألجمتني
أعود للنقطة المهمة ماذا في الورقة فقط أذكر على سبيل التعريف لا الفضح والتجريح فهي فتاتي النابهة والنابغة وأحبها جدا
فاسمعوا
" مرة دجاجة استحمت بشامبو هيد آندشولدرز فباضت بيضة بدون قشرة "
و" وواحد يستحم مع دودة دائما فلما سألوه قال: مكتوب على العلبة يترك لدقائق معدودة ...مع دودة "
هههههههههههههه
بالتأكيد لقد ضحكتم لكن شر البلية ما يضحك , وحال أبناء العصر عجيبة فريدة لكن الربيع يشفع لهم والشتاء يدفئ الكلمات لتقول لهم
شكرا شكرا ..
لم أغضب ولكن ضربت كفي بكفها وقلت جميل رائع مدهش أنت حقا فذه ولكن عودي للتوحيد .....نقطة .!
" لا أدري ماذا أريد منها بعد , التفوق أهدتني والنجاح أعطتني فهل أترك لها بعض الأنسام فطريقتي العتيقة ما عادت تُجدي"
سأكمل لكم غدا حكاية أخرى أقصد نكتة أخرى
لن أقول وادعا ولا تغيروا المحطة فالارسال ما زال مستمرا فقد استعمر الأقمار كل الفضاء وصار الفضاء متهما بذلك بل في قفص .
8:07:00 ص |
Category:
مقالاتي
|
2
التعليقات
Comments (2)
الله يحفظهم ويحميهم
نفس الحكاية مع بنتي قالت بأذاكر مادة الفقه لماجيتها لقيتها تحط روج وكحل!!
اهلا يا امل
نسأل اله لهم الهداية ولنا المرونة وفهم زمانهم
كوني بخير لأكون